رواية" ترويض ملوك العشق" الفصل التاسع والثلاثون 39 بقلم لادو غنيم
القاهرة
ايه سبب الزيارة
سبب الزيارة إنى جاي ابلغكم أن سالم الشداد و أبنه حازم و نرمين بنت أخوة و السكرتيرة بتاعته شمس أتقتلوا كلهم أمبارح ب الليل
قوص حاجبيه ببعض الدهشة
مين اللى قټلهم
بعد مراجعتنا للكاميرات أتاكدنا أنهم قتلوه بعض أو ب الأخص سالم قتل حازم و نرمين و شمس هى اللى قټلته و بعد كده حدفة نفسها تحت عربية و ماټت !
و هو أنت جاي تبلغنا بخبر موتهم ليه ايه علاقتنه
أنا هقولكم ايه علاقتكم
و هنا بدأ يروي بسام تفاصيل مقابلته معا سالم وكم الكره الذي وجده بعيناه لتلك العائلة و كشف له حقيقة شمس و ختم حديثه بقول
لولة أن سالم ماټ مكنتوش هتقدرو أنكم تخلصوا من مصايبه و مكايدة اللى كان هيوقعكم فيها خصوصا أنه بدئها ب المخدر_ات اللى بدلتها شمس بشنطة عامري اللى أنت قدرت أنك تتخلص منها عشان محدش يلقيها و يقبض علي أخوك يوم الحفلة
أنا معرفش حاجه عن موضوع المخد_رات دا اما ب النسبة لسالم فداه واحد. متجزش عليه الرحمة هو و أبنه الأتنين أحقر من بعض و كويس أنهم قتلوه بعض لأن الڼار بتاكل بعضها و هما أسود من دخان الڼار
تدخلا عامري بجدية
فى كل الأحوال تسلم طبعا لأنك جأت الحد هنا عشان تبلغنه ب الأخبار دي
أنا معملتش غير الواجب و دلوقتي مضطر أنى أقوم عشان أرجع شغلى
مقابلتنا أول مرة كانت سخفية و مش هنكر أنى أتخطيت حدودي معاك فى الكلام بس الحالة اللى كنت فيها مكنتش تسمحلى نهائي ب الهدؤ
تبسم له بسام قائلا
متاخدش فى بالك حصل خير عن أذنك سلام
ذهبى حازم اما عمران فنظرا لجبران قائلا
ردا عامري بجدية
فعلا ياما الوشوش بتخدع حتى يوم ما بلغتنا بحقيقتة أتصدمنا و مكناش متوقعين أنه بالقرف دا هو و اللى جابوه
نظرا لهما جبران بتركيز و بدأ يتذكر ما حدث
فلاش باك
و طالع أكتر من مره واضح كده أن مقابلته لنجمة كانت مدبره و كل اللي بيحصل دا أكيد بتخطيط سالم شكلهم كده عاوزين يلعبوا علينا
ضيق عمران عيناه بضيقا
يابن الحقېر بقى عامل أختى سلم عشان توصلنا طب و حياة أبوك لا هكسرلك رجلك و أيدك عشان تقعد مكسح كده جنب اللى جابك
عامري بجدية
ابن حرام عاوزه
يعنى يكون ايه شيخ بس خلينا نهدا عليه عشان