السبت 23 نوفمبر 2024

رواية" ترويض ملوك العشق" الفصل التاسع والثلاثون 39 بقلم لادو غنيم

انت في الصفحة 8 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز


القاهرة 
ايه سبب الزيارة
سبب الزيارة إنى جاي ابلغكم أن سالم الشداد و أبنه حازم و نرمين بنت أخوة و السكرتيرة بتاعته شمس أتقتلوا كلهم أمبارح ب الليل
قوص حاجبيه ببعض الدهشة
مين اللى قټلهم
بعد مراجعتنا للكاميرات أتاكدنا أنهم قتلوه بعض أو ب الأخص سالم قتل حازم و نرمين و شمس هى اللى قټلته و بعد كده حدفة نفسها تحت عربية و ماټت !

جلس جبران على المقعد. ثم جلس أيضا بسام الذي سأله جبران مستفهما 
و هو أنت جاي تبلغنا بخبر موتهم ليه ايه علاقتنه
أنا هقولكم ايه علاقتكم
و هنا بدأ يروي بسام تفاصيل مقابلته معا سالم وكم الكره الذي وجده بعيناه لتلك العائلة و كشف له حقيقة شمس و ختم حديثه بقول 
لولة أن سالم ماټ مكنتوش هتقدرو أنكم تخلصوا من مصايبه و مكايدة اللى كان هيوقعكم فيها خصوصا أنه بدئها ب المخدر_ات اللى بدلتها شمس بشنطة عامري اللى أنت قدرت أنك تتخلص منها عشان محدش يلقيها و يقبض علي أخوك يوم الحفلة
أجابة جبران بأستنكار
أنا معرفش حاجه عن موضوع المخد_رات دا اما ب النسبة لسالم فداه واحد. متجزش عليه الرحمة هو و أبنه الأتنين أحقر من بعض و كويس أنهم قتلوه بعض لأن الڼار بتاكل بعضها و هما أسود من دخان الڼار
تدخلا عامري بجدية 
فى كل الأحوال تسلم طبعا لأنك جأت الحد هنا عشان تبلغنه ب الأخبار دي 
أنا معملتش غير الواجب و دلوقتي مضطر أنى أقوم عشان أرجع شغلى
نهض حازم و قام عمران و عامري بوداعه اما جبران فعندما وقف أمامه مد له يد المصافحة قائلا 
مقابلتنا أول مرة كانت سخفية و مش هنكر أنى أتخطيت حدودي معاك فى الكلام بس الحالة اللى كنت فيها مكنتش تسمحلى نهائي ب الهدؤ
تبسم له بسام قائلا 
متاخدش فى بالك حصل خير عن أذنك سلام
ذهبى حازم اما عمران فنظرا لجبران قائلا 
يعنى لولة أنك شكيت فى حازم من يوم ماجه يطلب أيد نجمة كان زمانه دلوقتي عايش معانا و مش بعيد كان ورط نجمة معاه فى أي مصېبة
ردا عامري بجدية 
فعلا ياما الوشوش بتخدع حتى يوم ما بلغتنا بحقيقتة أتصدمنا و مكناش متوقعين أنه بالقرف دا هو و اللى جابوه 
نظرا لهما جبران بتركيز و بدأ يتذكر ما حدث
فلاش باك 
يوم مجئ حازم ليطلب يد نجمة فور أن وقفه أمامه جبران و سمع بحة صوته شك بشأنه فبذلك الوقت لم تكن أذنيه قد نسيتا صوت خطيب رؤيه كانت نفس البحة و أيضا ذات الأسم مما جعله شكه يذدادو طلب من أحدا أن ياتيه ببيانات حازم بعدما ارسل لهم أسمه و صورة ألتقطها له من كاميرات القصر و بعد ذهاب جبران لبضعة أيام أتى وجلس بصحبة رجال البيت يقولهم بجدية 
الواد اللى عاوز يخطب نجمة طلع ابن سالم الشداد من بت كانت بتشتغل عنده زمان و فوق كل ده الواد الفترة دي عايش معا سالم فى ڤيلته الرجالة اللي معيننهم لمراقبة بيت سالم صوره حازم و هو داخل
و طالع أكتر من مره واضح كده أن مقابلته لنجمة كانت مدبره و كل اللي بيحصل دا أكيد بتخطيط سالم شكلهم كده عاوزين يلعبوا علينا
ضيق عمران عيناه بضيقا
يابن الحقېر بقى عامل أختى سلم عشان توصلنا طب و حياة أبوك لا هكسرلك رجلك و أيدك عشان تقعد مكسح كده جنب اللى جابك
عامري بجدية 
ابن حرام عاوزه
يعنى يكون ايه شيخ بس خلينا نهدا عليه عشان
 

انت في الصفحة 8 من 9 صفحات