رواية حُب مُقيد(كاملة جميع الفصول) بقلم سُمية أحمد
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
حب_مقيد.
Part 1.
_بيقولوا نوح أتخرج السنادي.
سابت القلم من إيديها وهيا مندمجة في الرسم سألتها بفضول.
_مين قالك.
رفعت كتفاها ببرود وأتكلمت بدون أهتمام.
_لمارا قالتي عرفت من أخته.
هزت رأسها ورجعت مسكت القلم تاني.
_اه قولي كده بقا.
ضحكت وهيا بتكتب.
_هيبدأ بقا موسم التلزيق لما يرجع.
_هيبدأ موسم التلزيق ليه!.
_أصل جدو عثمان بيفكر يعمل عقيقة علشان حفيده أتخرج من حربية بقا وكده ف أكيد هيجي هنا في الأسكندرية وغير كده أصلا بقاله كتير أووي مجاش يعني من بعد أمتحانات تالتة ثانوي.
هزت رأسها بتأكيد وهيا بتكابر في إشتياقها ليه.
ضيقت عيونها وسألت بستفسأر.
_هتروحي صح يا ليلى.
رجعت بصت للكراسة وهيا بتحاول تظهر عدم أهتمامها.
_وأروح ليه كان من بقيت عائلتي وأنا معرفش!.
رفعت كتفاها بالامبلاةقالت بتلم الورق اللي حواليها مرمي في كل حتة.
_مش القصد بس الكل عارف إن نوح صديق الطفولة وبيعزك أووي وجدو عثمان كمان.
سابت القلم وأتنهدت بضيق غمضت عيونها وهيا بتحاول تتحكم في إنفعالاتها ومتعصبش عليها.
_أيوا صح معاك حق.
_يا رب تكون فهمتي بجد.
صحيت من النوم على صوت دوشة وده غير العادة خصوصا إن الشارع بتاعهم هادئ عن بقيت الشوارع اللي حواليها لبست الأسدال وخرجت في البلكونة بصت من ورا الستارة كان في زحمة كبيرة أوي وصوت زغريط وضحك حاجة في قمة البهجة.
_ يا أهلا بالباشا نوح.
الجملة الوحيدة اللي قدرت تميزها من وسط الدوشة دي كلها كانت كفيلة تفهمها أي اللي بيحصل تحت سحبت إيديهاو وقفت في البلكونة بتحاول تستوعب إن الشخص اللي بقالها سنين بتحاول تنساه قريب منها مفيش بينهم مسافات دخلت وقفلت البلكونة وهيا متوترة متربكة.
_أي هنستعبط ده أنا ما صدقت نسيته.
أخدت نفس عميق وهيا بتحاول تسترجع قوتها اتفتح باب أوضتها مرة واحدة أتنفضت مكانها بخضة
_في اي يا ماما حد يخض حد كده.
أبتسمت بضيققالت بأبتسامة غير مريحة بالمرة.
_اه انا الساعة بقت 3 العصر يا قلبي وأنت نايمة هتيجي معايا!.
رفعت حاجبها وسألتها بأستغراب.
وقفت قدام المراية وهيا بتظبط طرحتها.
_اه يا حبيبتي رايحة ل أمنوح عازمين الشارع كلوا عندهم وقالولي تعالي وعمي عثمان غالي علي قلبي من أيام أبويا الله يرحمه.
حركت رأسها بتوهان وهيا جواها لخبطة ومشاعر كتير مش عارفة تحددهاجواها شوشرة وصراع مش عارفة نهايته أي
_اه تمام روحي يا حبيبتي.
مشيت عائشة مامت ليلى وفضلت في البيت لوحدها صوت دوشة الشارع كانت مزعجة أوووي فتحت التليفزيون علي الفيلم الأقرب لقلبهاصغيرة علي الحبمسكت طبق الفشار وأندمجت في الفلم.
سمعت صوت الموبيل بيرن ردت وكان محمد باباها.
_اي يا حبيبتي مش هتيجي.
_أجي ليه يا بابا هو في اي إنتو كويسين.
_جدك عثمان بيسأل عليك وعايز يشوفك.
_قولوا إني تعبانة ومش هقدر أجي.
أتكلم بضيق كان واضح في نبرة صوته.
_عيب يا حبيبتي كده.
اتنهدت بضيقوهيا مش فاهمة هو بيتكلوا كده ليه!ومن امتي باباها بيسمح ليها تروح لحد غير جدتها وأخواتها المتجوزين بس.
_يوووه يا بابا أنا تعبانة ومش عايزة اجي