رواية "عامر وايات " (كاملة جميع الفصول) بقلم ملك ابراهيم
قالت باحترام ازيك يا عمي.
عمها ابتسم اهلا ببنتي الغاليه وانا بقول الدار منوره ليه.
آيات ابتسمت بحب وقربت من عمها ازيك يا عمي عامل ايه.. متزعلش مني عشان مش عارفه ازورك انت عارف حكم ابويا ومراته.
رد عمها بحزن ربنا يهديهم يا بنتي.. مين يصدق ان الاخ يقاطع اخوه ويمنع البنت انها تزور عمها عشان مصدق كلام مراته اني غيران منه عشان بقى عنده ارض اكبر من ارضي وياريت الارض دي كان اشتراها من تعبه وشقاه دا اشتراها من بيعك في جوازة اتحسبت عليكي وعمرك بيضيع فيها على الفاضي.
عمها بص قدامه بتفكير وقال عندكم حق بس احنا هنعرف طريقه ازاي..!
اتكلمت آيات بأمل مش انت يا عمي كنت شاهد على عقد الجواز يعني اكيد عارف اسمه ايه.
آيات بلهفه وفضول طب هو اسمه إيه يا عمي كل ما اسأل ابويا مش عايز يقولي!
مرات عمها بحزن لا حول ولا قوة الا بالله.. حتى اسم جوزك مش عايزك تعرفيه لحد دلوقتي..!
رد عمها بثقة جوزك اسمه عامر يا آيات.. عامر الچارحي.. جده كان صاحب العزبه اللي جمبنا قبل ما يبيعوها.. بس ان شاء الله هحاول اعرفلك طريق جوزك.. هسأل صاحب العزبة اللي اشتراها منهم ويمكن يقدر يوصلني بيه.
عمها بابتسامه سيبيها لله يا آيات وانا هوصل ل صاحب العزبه واسأله بيني وبينه وانتي متجبيش سيرة ل ابوكي ولا مراته اننا بنسأل وانا اول لما اعرف عنه حاجة هبعتلك تيجيلي هنا.
آيات بأحباط بس متتأخرش عليا يا عمي وحياة عيالك.
عمها مش هتأخر يا آيات وان شاء الله ربنا يسهل واعرف طريقه.
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم.
خرجت آيات من بيت عمها وهي شارده وبتردد اسم جوزها وكانت فرحانه انها عرفت اسمه وكانت بتنطق عامر وهي حاسه ان قلبها بيرقص من الفرحة وبتدعي من قلبها ان ربنا يوفق عمها ويعرف يوصل ل مكان جوزها.
اصطدمت فجأة في جسم صلب وشهقت وهي بترجع ل ورا ولقت اللي واقف قدامها وبيبصلها باشتياق انا مش مصدق عينيا.. آيات بنت عمي خارجة من دارنا!
اتكلم فارس وهو بيبصلها بحب طب وابن عمك.. معقول يا آيات نسيتي ان انا طول عمري بحبك من واحنا صغيرين!
ردت آيات بنبرة حادة بس احنا مبقناش صغيرين يا فارس وقولتلك اكتر من مرة ان انا متجوزة.
فارس پغضب ماهو الغريب ده لو مكنش اتجوزك كان زمانك حره دلوقتي وانا عرفت اتجوزك.
آيات بنبرة حادة الغريب ده لو مكنش