رواية وريث_عمدة_الصعيد ( كاملة جميع الفصول)بقلم آيات الرحمن
#وريث_عمدة_الصعيد 1
كنت عامل توكيل لوالدي ان مجرد ما يلاقي بنت الحلال اللي هتصوني وتحمي عرضي يعقد قراني عليها لكن بشرط الكلام دا ما يحصلش قبل ما المكان اللي هعيش فيه يكون جاهز لكن بعد التوكيل دا حبيت بنت اوي واتجوزتها ولما روحت لاهلي كانت المفاجأة
بتبدء الحكايه لما قابلت مريم وحبيتها وهي كمان حبيتني كانت كل اللي تعرفه عني اني صعيدي لكن ما تعرفش ان انا ابن عمده وعيلتي شديدة التعصب وليهم قوانينهم وعاداتهم اللي مفيش حد يقدر يكسرها
هو انت متأكد يا محمد ان اهلك هيوافقوا بيا
يا مريم سبق وقولت ليكي ان دي امنية حياتهم ان اكون مرتاح ومعايا البنت اللي بحبها
انا بشتغل في مكان صحراوي مفيش فيه اي شبكه ان اتواصل معاهم واعرفهم ان قررت اتجوزها وبحكم عاداتنا ان ما ينفعش اخدها معايا من غير زواج وخاېف اسيبها عمها يزوجها ڠصب عنها لابنه
مريم يتيمة الاب والام وعمها اللي رباها هو وزوجته من كتر قساوتهم هربت وسابت البيت عمها قلب الدنيا عليها وما عرفش مكانها ووقتها اتقابلنا وساعدتها ومن وقتها بدءت حكايتنا
محمد فكر كدا ولو كدا طلقني
انتي بتقولي اي يا مريم اطلق مين انا ما صدقت اصلا بقيت معاكي
يا محمد
رد محمد بعصبيه وقال : خلاص يا مريم بقي واجهزي يلا عشان نمشي قبل القطار ما يتحرك لو اتحرك وسابنا هنضطر نستني غيره
وبعدين مسح علي وجهه واتنهد وحط ايديه علي بطننننها وقال : قول لمامتك يا يحيا ماتعصبيش بابا عشان هو بيموووت فيكي
اممممم بيمووووت فيا بس
دا بيعشقك وبيحبك و بيمووووت في التراب اللي بتمشي عليه
بحبك
وانا اكتر
مريم جهزت الشنط وراحوا علي محطة القطار من حوالي اسبوع كان محمد كلم والدته وقال ليها ان هو راجع كمان اسبوع ومعاه مفاجأه كبيره ليها وهي كمان قالت ليه ان والده مجهز ليه مفاجأه كبيره اوي ورفضت بشده تقول ليه عليها
حدد محمد معاها وقت رجوعه وقفل
في الصعيد
كانوا بيجهزوا البيت لاستقبال محمد وزوجته اللي والده عقد قرانه عليها بالتوكيل وكمان كانوا بيجهزوا حفل كبير ليهم ومعزوم فيه الشرفاء بقي وناس من الحكومه
مش دي المشكلة المشكلة ان البنت اللي والد محمد عقد قرانه عليها دي في بين اهلها واهل محمد ثأر ومش هينتهي غير بزواجهم لكن والدة محمد قررت ان ما تعرفش محمد بحاجه عشان يتمم الجوازه فياتري
اي اللي هيحصل لما محمد يدخل ومعاه مريم زوجته ووالده عاقد قرانه على بنت بينه وبين اهلها ثأر
بقلمي أيات الرحمن