رواية مواجهة القدر ترويض ملوك العشق الجزء الثاني الفصل التاسع 9 بقلم لادو غنيم
انت في الصفحة 1 من 7 صفحات
ترويض_ملوك_العشق
الجزء_الثانى_
الكاتبة_لادو_غنيم
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد
مرا شهرا على حياة ابطالنا و خلال ذلك الشهر لم يحدث شئ يذكر
و بعد مرور شهر داخل حجرة نوم جبران الساعة العاشرة صباحا كان يقف أمام المرأة بعد أرتدي ملابسه للذهاب إلى العمل يضع العطر ليكمل طلته سمع رؤيه تنفر وهي تجلس علي الفراش
نظرا لها مستفهما
ريحة ايه
مش عارفه ريحة حاجة و حشة أوى مش طيقاها!!
أقتربا منها بضع خطوات فأوقفته بأشارة من يدها تقول بتقزز
أوقف أنت كل ما بتقرب الريحة بتقرب معاك جبران أنت حطيت من البرفين بتاعك
أجابها بجدية
أكيد يعنى أومال هحط من برفانك
يااع عشان كدا مش طايقة الريحة منين ماتحط من البرفان بتاعك أحس أنى عاوزه أرجع طب ممكن تخرج من الأوضة عشان حرفيا مش قادرة اتحمل
أقتربا منها ليودعها بقبلة لكنها أبتعدت للوراء و هى تكتم أنفاسها بيدها قائلة بنفر
لاء وسع مش قادرة اتحمل رئحتك اخرج بسرعة عشان خاطري مش لازم تسلم عليا
فردا جزعه مضيفا باحراج
تمام أنا همشي سلام
سلام
ذهب من أمامهايشعر بالأحراج من ذلك التصرف و تجها للشركة
اما بغرفة السيدة كريمان فكانت تجلس برفقة فريحة التي تطرح عليها بعض الأسئلة
غير البفتيك
بيحب المصقعة بالحمة بس بتسالى ليه
مش بيقولة أقرب طريق لقلب الراجل معدته فانا بقى عاوزه أطبق المثل دا يمكن يجيب نتيجة معا أبنك
تبسمت كريمان قائلة
يعنى بقالك شهر بتشتغلي معا ومقدرتيش تخليه يحبك يا فروحه
لوت شفتاها بغيظ
والله يا خالتو عملت كل حاجه تخليه يتحرك بس هو ما شاء الله عليه أثبت من باب زويلة
تنهدة بتمنى
يااه ياريت يا خالتو
أن شاء الله يا حبيبتي
طب هقوم أنا بقى عشان الحق أعمل الأكل
اما بالشركة بعد ساعة كان يجلس جبران بحجرة الأجتماعات برفقة عامري و عمران الذي يبدو عليه الأرهاق فسأله بغرابة
مالك يا عمران أنت تعبان
فرك مدمع عيناه بأرهاق
نعسان منمتش ساعتين على بعض والله
عامري مستفهما
لي كدا
هلال طول الليل صاحية بټعيط من غير سبب و كل ماقولها مالك تقولى مفيش شوية اضطربات نفسية و كل ماسبها و روح أنام تذيد فى العياط و تقولى أنت هتنام و تسبنى لوحدى فبضطر قعد معاها عشان نعدي الليلة النكد دي
طب علي الأقل مكنيتش عايزاك تسيبها مش زي ناس!!
عامري ببسمة
واضح كدا أن جبران كان فى ناس مش طيقاه
عاتبه عمران
ياعم دأنت فى نعمة صدقنى متبقاش طيقاك أحسن من أنك تقضى الليلة كلها فى عياط
أضاف جبران بالامبالاة
الأتنين أوحش من بعض المهم خلونا فى شغلناالمستثمر التركى هيوصل أمتى
المفروض كمان خمس دقايق
تمام خلونا نراجع المشروع على ما يوصل
بدأو بمراجعة الاوراق حتى دق الباب و دخلت السكرتيرة تقول
أستاذ جبران المستثمر التركى وصل
خليه يدخل
أوماة و خرجت و بعد ثوانى دخلت لهم أنثى بقوما ممشوق ذو شعر ذهبى بعينا خضراء و تحتوي بثوب أسود فوق الركبة يظهر جمال بشرتها البيضاء
صباح الخير بعتذر جدا على التاخير
سړقة نظراتهم بطلتها الأنثوية الناعمة فطرح جبران سؤلا
مين حضرتك
أنا سيلهان بوراك المستثمرة التركية
عمران مستفهما
تركيا ازى و