السبت 23 نوفمبر 2024

رواية_ختم_الملائكة((كاملة جميع الفصول)) للكاتبه لينا بسيوني

انت في الصفحة 1 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

رواية ختم_الملائكةالجني_حنوش 
الحلقة_الأولى التمهيدية بعنوان عسل_الجنون 
للكاتبه لينا بسيوني 
اسمى حنوش عفريت من الجن ومش هقولك اكتر من كدا عشان احنا مش جايين نتعرف.
انا جنى حر او زى ما بتقولوا فرى لانسر مؤمن بالله الحمد لله .
محدش له سلطان عليا ولا حد يقدر يسخرنى ويستغلنى فى اعمال سفلية .

اعامة بحب البشر ودى حاجة بيلمونى عليها فى العالم بتاعى زى بالضبط لما بنى آدم منكم يحب الجن.
ايام ما كنت فى عز شبابى فى القرن الثامن عشر قررت الف العالم كله..
كان عندى القدرة الف الارض كلها فى اقل من نص ساعة بس مش هحس بمتعة..
فقررت اتشكل بنى ادم والفها كلها على رجلى كرحال .

اتجسدت فى هيئة بنى ادم وحضرت شطنتى واتكلت على الله.
رحت اراضى كتيرة واماكن محدش سمع عنها.
دخلت وديان وكهوف الأنس والجن خافوا يدخلوها و اللى ډخلها مخرجش منها بس أنا خرجت .
صعدت جبال وعديت بحور ومحيطات محدش عداها.
اكتشفت اماكن محدش اكتشفها زى كهف سون دونج فى فيتنام اكبر كهف فى العالم.
و ارض البراكين واللى معروفة دلوقتى باسم كامشاتكا.
شوفت فيها أجمل مناظر ممكن تشوفها فى حياتك جبال متغطية بالتلج أشجار و نباتات وحيوانات محدش شافها فى اى حته على الأرض.
روحت شبه جزيرة يوكاتان اكتر الأماكن الطبيعية غموض فى العالم المكان اللى أرتبطت بيه أساطير حضارة المايا.
واماكن تانيه كتيير ولو قعدت اتكلم عنها هحتاج كتب ومجلدات.
وانا فى رحلتى لاكتشاف العالم توقفت فى ميناء القرن الذهبى بأسطنبول نزلت من السفينة وقعدت على سور خشبى طلعت خريطة من شنطتى وعلمت على اسطنبول.
جيت أحط الخريطة فى الشنطة عينى وقعت على أميرة نازله من على سفينة ملكية كانت راسية على الميناء.
وقتها قلبى دق 3 دقات..
دقه لما شوفتها وعينى جات فى عينيها...
دقة لما عطرها داعب مشاعرى وهى معدية من جنبى...
الدقه الثالثة حسيت بيها لما وقعت زرع بصل فوق رصيف الميناء ...
قمت من على الارض وعدلت شنطتى وحطيت الخريطة فيها ومشيت وراها زى المسحور وكأنها نداهة وندهتنى.
أنسية بيضاء عينيها واسعة ملونة ملامح بريئة وهادية لابسة فستان مزركش ومرصع بالجواهر و الألماس.
كانت ماشية وحواليها الخدم والخشم.
انا عارف انك هتقول عليا جنى مش تمام عشان اعجبت بأنسية..
بس عايز اقولك ان انا جنى جدع اوى ومش بلبس انسيات و زى ما بقولك مبدخلش فى الاعمال السفلية .
كما ان الحب والعشق حلاوته وناره بتزيد ...
فضلت ماشى ورا الموكب بتاعها لحد ما وصلت لعربة مقفولة بتجرها الخيول.
الاميرة ركبت العربة والعروبة اتحركت..
و الخيول تجرى وانا أجرى وراها...
لحد ما وقفت ادام قصر ملكى..
نزلت الاميرة واتمخطرت بفستانها المزركش لحد مادخلت القصر.
مردتش ادخل القصر من غير أستئذان وتسلقت نخلة طويلة بتطل على شرفتها.
أستقريت فوق النخلة وشوفتها من شباك الاوضة بتاعتها..
كانت بتغير هدومها فوديت وشى الناحية التانيه عشان زى ما قلتلك انا جنى محترم.
شويه وبصيت عليها تانى لقيتها لابسه فستان فضفاض قعدت على المكتب بتاعها وفتحت الدرج وطلعت ريشه ودواية حبر و بدئت تكتب حاجة معرفتش مضمونها .
فضلت مراقبها وبروح وراها اى مكان تروحوا ..
لاحظت انها بتحضر مسابقات الفروسية والمبارزة بالسيوف ..
فترجمت بذكائى انها لو هتحب هتحب فارس وانا فى الفروسية مقولكش ..
وسع للسيف يجى فى وشك ..
دخلت فى مسابقة من اللى بتتفرج عليهم واديقت لما لقيت عينها مبتنزلش من على فارس معين .
فارس قوى وشجاع ومحدش هزمه ..
اتشكلت على هيئة فارس ضخم الجته ونزلت قدامه المبارزة .
دقيقتين بالضبط ورقبته كانت تحت رجلى
الاميرة كانت قاعدة فى المقصورة الملكية بصيتلها بفخر

انت في الصفحة 1 من 7 صفحات