روايه يطاردني عاشق مچنون(مكتملة حتى الفصل الأخير)لكاتبتها غاده
انت في الصفحة 1 من 8 صفحات
عز هتروحي مني فين يا حبيبه هجيبك هجيبك لو تحت الأرض هجيبك.
كان بيجري في الشارع وهو بيدور عليها وهي بتجري وخاېفه ليمسكها كانت بتتنفض من كتر الخۏف ودموعها اللي مغرقه وشها ومع اول شارع صغير وضلمه لقته دخلت وكملت جري فيه وهو شاف خيالها في الضلمه وهي داخله الشارع ده ابتسم بشړ ودخل هو كمان الشارع وفضل يجري فيه بس مش لاقي لها اي أثر كان هيتجنن هي راحت فين بالسرعه دي وفضل مكمل جري لأخر الشارع ده وهو بيستحلف لها لو مسكها مش هيرحمها هي تبقى بنت خالته فى تانيه جامعه اللي بيعشقها پجنون من وهي لسه طفله وكل العيله والناس عارفه انه بيحبها ومش هتتجوز غير عز ولكن هي!!!......
حبيبه كانت في اوضتها وبتكلم امها وهي منفعله ومخنوقه من كتر العياط خلي ابن اختك الصايع البلطجي ده يغور من هنا هو والماذون اللي جايبه معاه ده وإلا قسما بربي هكلم بابا ينزل من السفر ويقف لكم كلكم على الجنان اللي عايزين تعملوا ده.
شدتها امها من شعرها الطويل الاسود سواد الليل ولفته على ايديها.
هنيه شايفه نفسك على ايه يا روح امك ابوك بلا ابوكي يا اختي ولا نيله اللي سافر من ست سنين وسابنا ولا حتى بعتلنا ولا جنيه واحد واللي معيشنا و بيصرف علينا انا وانتي واخوك اللي في الثانوي سيدك وتاج راسك عز اللي انتي رافعه مناخيرك عليه في السما يا عينيا فوقي لنفسك يا روح امك بدل ما فوقك .
امها سابتها وهي بتزقها جامد لورا پغضب وقعت على الارض وهي پتبكي من الۏجع.
حبيبه هو اللي حاشر نفسه في حياتنا ما حدش قال له يتدخل ولا يصرف اصلا انا لو عليا نفسي لاشوفه ولا اشوف وشه ولا اي حاجه منه.
قامت حبيبه من على الأرض ومسكت ايد امها وهي وبتقول لها وهي بتتنفض من البكي لدرجه ان الكلام بيخرج منها بالعافي ايدك يا ماما بلاش عز والله العظيم هعيش لكي خدامه عيله وهو مش هيسيبك في حالك فرضي و ما تتعبيش نفسك على الفاضي .
مسكها من ذراعها والواه
ورا ضهرها وامها واقفه بتبص لها بشماته ومش فارق معاها بنتها.
عز