رواية عالجتها ثم احببتها (كاملة جميع الفصول) بقلم ندا الشرقاوي
خاېفة يا مريم يعايرني ويندم
مريم برفض..... مش قاسم اللي يعمل كده يا روز وأنت عارفه انه مستحيل يعمل كده
روز.... مش عارفة يا مريم انا خاېفة
مريم.... طب امشي انا ومالك وهفهم قاسم واتكلم براحة أنت ملكيش غير قاسم هو اللي قادر يحتويكي صدقيني قاسم محتاجك أكتر ما أنت محتجاه
نظرت إليها روز بقلق وخو ف من القادم وتلجلل لسانها ثم هتفت.... حاضر
خرجا كل من مريم وروز
مريم.... استأذن أنا ومالك
قاسم.... مالك يستأذن أنت لية
مريم.... لا يا باشا صحصح شقتي زمنها تربت يا جدع عاوزه افتحها بقا من بعد مۏت امي وابويا مقفولة حابة اعيش فيها هعدي على الشقة اخدس هدومي بس وهدير حد ينضفها
قاسم.... لحد ما تتنضف اقعدي هنا
مريم.... لحد ما تتنضف هقعد في الشقة وخليني على راحتي وفين تيام
مريم.... نخطبله بكره
مالك.... هتنزلي المطعم تاني
مريم..... معتقدش بس حابة ارجع ادرب دفاع عن النفس
مالك.... اللي يريحك... انا تتجوز أمته
قاسم تصنع عدم الفهم ليقول.... ما تتجوز احنا مالنا
مالك... لا يا قاسم ميغركش اني لبناني انا واد...
قاسم... واد اي واد اي قليا الأدب شوف مين هيجوزهالك
قاسم.... بكره الساعة 8 بالدقيقة تكون قدام القصر 8 وخمسه مش هجوزهالك
مالك بترجي ....طب ما ابات هنا
قاسم.... قوم روح يا مالك واقصر الشړ
مالك بعبث... قايم اهو يالا اوصلك
قاسم.... السواق هيوصلها
مالك.... أنت لو حمايا مش هتعمل كده
قاسم ببرود.... معلش استحمل
نظر إليه مالك ببعض من الغيظ ثم امسك بمفاتيح سيارته وغادر وهو يسمع قهقة قاسم علية ويعلم انه يريد استفزازه
قاسم.... تعالي نطلع لحد ما العربيه تيجي
خرجا إلى الخارج
مريم... قاسم اصبر على روز د
رد قاسم مسرعا..... يا مريم أنا مش محتاج غير ان تفضل معايا مش نايم على ڼار خاېف في يوم تسبني
مريم.... معلش حاول براحه
قاسم.... حاضر يا مريم أما اشوف
مريم.... هتعوز حاجه
في ڤيلا الحفناوي
تيام كان يتحدث مع مالك على الهاتف وعلم بخروج مريم وفرح كثيرا ليخرج من منزله راكضا إلى منزل جانا
ليدق الباب بقوة حتى فتحت الخادمه ليدلف ويجد جانا والديها يسعدوا للغداء
تيام بفرحة.... مريم هرجت مريم خرجت
وتقدم ليحملها ويدور بها من شده الفرح وهي منصدمة من فعلة والديها
تيام باسف.... أنا آسف عمي بعد بكره هاجي اخطب بنتك وخرج سريعا
كامل بدهشة.... اي اللي حصل
مها بصدممه.... الحيطة
كامل بحزم.... ممكن افهم اي اللي حصل
جانا.... رد فعل سريع والله.... يا ضرغااام جعااان جااايه
وركضت إلى الخارج
في الليل
كان قاسم قد عاد من الخارج وجد انوار القصر كلها مغلقة استغرب الوضع وفكر كيف روز تنام في هذا الوضع فهي تخاف الظلام.
وضع المسليات التي جاء بها من الخارج واضاء بعض الانوار
وصعد إلى الأعلى امسك بمقبض الباب وفتح ليدلف ويجد روز ترتدي فستانا لونه نبيتي ضيق مع حذاء ذو كعب عالي تاركه خصلات شعرها على ظهرها وتضع في شعرها اكسسوار بسيط وترتدي الخاتم الذي جلبه لها قاسم في بداية زواجهم تضع بعض المساحيق التجميلية الخفيفة التي أضافت لها لمعة جميلة وتقف في الشرفة تعطي ضهرها له
وضع مفاتيح السيارة وحذدانه على الطاولة وتقدم ليعانقها من الخلف لتغمض عيناها وهي تشعر بكهرباء سائره فيها
قاسم..... اي الجمال دا
روز برقة.... مستنية بقالي كتير
قاسم بحنو..... لو اعرف انك مستنيه كنت جيت بدري او مخرجتش.. ممكن اعرف سر الجمال دا او المناسبة
روز بقلق.... مش أنت عاوز الإجابة
قاسم بتخدير من رائحتها التي سكرته..... ياريت
روز ابتعدتت قليلا لتقول..... الخاتم دا لما جبته قولتلك شريكة حياتك اولاه بيه وانا مش هلبسه وأنت عاوز الإجابة
قاسم..... افهم من كده أنت هتفضلي معايا مش هتبعدي
روز.... خاېفة ټندم يا قاسم أنت تستاهل وحدة احسن من كده
وضع ابهامه على ثغرها.... هشش أنت احسن روز في الدنيا كلها مفيش زوجة أحسن منك أنت هتكوني ام لأولادي يا روز
روز..... تفتكر ممكن اكون ام
قاسم..... وأحسن ام في الدنيا كمان يا روز هنبدا حياتنا سوا معانا صحابنا وكمان مريم بتحبك وجانا هتحبك
روز بتشجيع..... أنا مش هسيبك يا قاسم أنا هفضل معاك
عانقها قاسم عند سماع جملتها بشده وهو يتمتم قائلا...... يا قلب قاسم أنت
روز.... مش هتسبني يا قاسم صح
قاسم..... عمري
رواية عالجتها ثم أحببتها الفصل الثاني والعشرون بقلم ندا الشرقاوي
في صباح يوم جديد
استيقظت مريم على رنة هاتفها امسكته بإهمال وإنزعاج
مريم بنوم.... الوووو
جائها الرد من مالك..... دا كلة نوم قومي يالا
مريم.... مالك هي الساعة كام
مالك.... داخله على عشرة
مريم بصدممه.... ايييه عشرة طب اقفل الله يهديك قبل 3 العصر مترنش علشان ملغيش الجواز سلام
واغلقت الخط عند مالك نظر إلى الهاتف بصدممه... دي قفلت في وشي ماشي اما ربيتك ثم استرجع ليقول... والله أنا خاېف منها
في الناحية الثانيه
في قصر قاسم الشرقاوي
كانت تضع يداها على وجهها بانزعاج من أشعة الشمس التي مصره على استيقاظها ثم تخبئ وجهها في الوسادة
حتى لم يقدر قاسم على هذه الأفعال الطفولة ليقهقه بصوت عال مما جعلها تفتح عيناها بغرابة
روز بنوم وخصلاتها واقعة على وجهها..... اي في اي
قاسم وهو يكتم ضحكتة..... لا مفيش مفيش
روز بعبث.... أنت بتضحك عليا وأنا نايمه أنت معنتش مضمون
وفي لحظة كانت اوقعته عن الفراش
قاسم بدهشه..... أنت بتوقعيني
روز..... أنت بتضحك عليا
قاسم.... ماشي يا روز شكلي دلعتك كتير يا هانم
ووقف عن الارض ودلف إلى المرحاض
روز بتفكير.... هو زعل ولا اي
..... ايوة زعلت اوي
روز..... اه يا كداب
فتح قاسم الباب ليقول..... انا كداب
روز.... لا لا
قاسم..... اهو قالبتي طيور الجنة قومي يا ماما ربنا يهديكي
روز..... انا نازله احضر الفطار
قاسم..... امال الخدم فين
روز بتصنع البرائه.... يوه اخص عليا هو انا مقولتلكش
قاسم وضع يده على وجنته ليقول.... لا مقولتيش
روز.... أنا اديك الخدم اسبوع اجازه
قاسم بعدم فهم.... اشمعنا كده
روز.... كده حابة انا اعمل الفطار والغدا ولو على التنضيف القصر نضيف
قاسم... شكلنا هنقضيها ديلفيري
روز.... عيب عليك احلى عيش وجبنة على الفطار
قاسم.... طب يالا يا حلوه انزلي حضري الفطار
روز.... هنحضره سوا
قاسم.... دا اللي هو ازاي
روز.... انهاردة الجمعة هنحضر كل حاجة سوا ويالا بقا علشان ننزل
قاسم..... أما نشوف اخرتها
دلق قاسم إلى المرحاض ثم خرج ودلف إلى غرفة الملابس ليرتدي بنطال من القماش لونة اسود وتيشرت لونه ابيض وهبط ينتظرها في الأسفل
خرجت روز من المرحاض ودلفت وتقف أمام خزانة الثياب بحيرة حتى وقعت عيناها على بنطال ابيض وكنزة بحمالات عريضة دون أكمام
ارتدت ثيابها وقامت بعمل شعرها على هيئة كعكه مبعثره
وهبطت إلى الاسفل
كان قاسم يتحدث في الهاتف رفع نظره عندما سمع صوت حذائها
وجدها تهبط وهي تبتسم له أغلق الهاتف ووقف ينظر لها
قاسم بانبهار...... اي القمر دا
روز بابتسامة هادئه.... حبيت نبدأ من جديد بدون اي حدود واحنا سوا
قاسم.... احلى حاجة
روز.... تعال بقا نفطر بص أنا شايفه مفيش داعي نفطر على السفرة نفطر في المطبخ حلو
قاسم.... موافق
دلفا إلى المطبخ فتحت الثلاجة لتخرج الجنب بأنواعه والعسل والمربى وضعتهم في اطباق صغيرة ثم وضعتهم على الطاولة المتواجده في المطبخ
قاسم.... أنت عارفة نفسي اكل اي على الفطار
روز.... اي
قاسم.... بيض بالطماطم
روز.... اسمها شكشوكة
قاسم..... لا بيض بالطماطم
روز برفض..... شكشوكة.... قول عاوز شكشوكة وأنا هعملك
قاسم.... اعمليلي شكشوكة يا روز
روز بضحك..... حاضر قطع طماطم
قاسم.... هو شكله يوم مش هيعدي.
بدأت روز في تقطيع الطماطم حتى في النهاية عملتها بدقة
قاسم.... ايوه يا شيف حسن
روز.... مش عارفه من غيري هتعمل اي
قاسم.... مكنش بيض بطماطم محسساني انك عملتيلي وليمه
روز..... خلاص روح اعمل لنفسك بقا
قاسم.... خلاص يالا ناكل
وضعت باقي الفطار على الطاولة وبداوا في الإفطار
في ڤيلا الحفناوي
كان تيام يرتدي ثيابة على عجلة ليذهب إلى القصر يريد أن يستفز قاسم
انتهى مما يفعله ليقوم بالاتصال على مالك
مالك..... الووو
جائه الرد.... مالك قاسم بيوزعنا وبيقول مش عاوز يشوف وش حد ودلوقتي روز عملاله فطار وانا رايح ارزل عليه تيجي
مالك.... اجي
تيام.... عشر دقايق تكون قدام القصر
مالك..... تمام
في شقة مريم
استيقظت من النوم ودلفت إلى المرحاض ثم هرجت لترتدي ترينج رياضي و تعمل شعرها على هيئه ذيل حصان وتدلف إلى المطبخ تصنع كوبا من القهوة
واغلقت الباب وهبطت إلى الأسفل كانت توجد سيارة تنتظرها
أعطت له العنوان هو منزلها القديم الذي كانت تسكن فيه مع والديها
وصلت إلى المنزل بعد مرور 45 دقيقة
صعدت إلى الطابق الثاني فتحت الباب وجدت يوجد اضاءه بسيطه بسبب الشمس هبطت إلى الاسفل لتجلب أحد يشغل الكهرباء..
بعد مرور 30 دقيقة كانت الكهرباء اشتغلت وجاء فتاتين ليساعدا مريم
مريم... اذيكوا
مروه وهدير... بخير الحمد لله وحضرتك
مريم.... بخير الحمد لله وعاوزه منكوا تساعدوني انضف البيت ممكن
مروه.... طبعا
وبدوا في تنظيف المنزل سويا
في قصر الشرقاوي
كان قاسم يجلس وهو ينظر إلى مالك و تيام ببعض من الغيظ
تيام يمسك بكأس من العصير ومالك يمسك طبقا من الفشار
قاسم.... سر الزياره اي
تيام....بنسليك
قاسم.... حد قالك اني عاوز حد يسليني
مالك.... احنا بنحس بيك
هبطت روز بعد ما ارتدت سترة حتى لا تظهر بهذه الكنزة الضيقة
قاسم في نفسه.... اهي لبست منكوا الله
روز.... فين مريم
مالك.... لا مريم انهارده ربنا يعينها بقا
روز.... يارب
قاسم.... منورين
تيام ومالك....نورك يابو نسب
قاسم.... بدأنا اهو
روز بغرابه.... في اي يا قاسم
قاسم..... مفيش هطق
مالك....روز في موز
روز.... ايون
مالك..... ممكن واحد
قاسم... يا بجاحتك
وظلوا يتشاجروا كالقط والفار
في المساء الساعة الثامنة
دق جرس الباب وكان يوجد مالك وهو يرتدي قميص ابيض وستره سوداء وبنطال اسود وحذاء نفس اللون ويمسك في يده باقة من الورد الأحمر
فتح قاسم الباب وهو ينظر في ساعته.... عارف لو كانت 8 وخمسه كنت سبتك لبكره
مالك.... اي الظلم دا
قاسم.... اتفضل يا عريس
مالك.... مريم فين
قاسم.....وأنت مالك
دلف مالك وتهبط روز وهي ترتدي فستان بني اللون من خامة القطيفة مع حذاء مناسب
قاسم.... تعالي يا روز
جاءت روز ووقفت بجانب قاسم وحاوطها بزراعه
قاسم..... مريم جهزت
روز..... ايوه
..... وأنا كمان
قاسم.... اي اللي جابك
تيام.....لا زيي زيك بقا
قاسم نظر إليه ساخرا.... طب اقعد علشان اجوزكوا انتوا الاتنين
تيام.... حاضر
في السچن
مي بشړ..... مينفعش كل اللي عملته يروح كده.... مينفعش كلهم اغبي.... لازم امۏتك يا قاسم.... لازم ټموت
رواية عالجتها ثم أحببتها الفصل الثالث والعشرون بقلم ندا الشرقاوي
في السچن
مي بشړ..... مينفعش كل اللي عملته يروح كده.... مينفعش كلهم اغبي.... لازم امۏتك يا قاسم.... لازم ټموت
تعبي مش هيروح مش انا اللي هخسر لازم اكسب
في قصر الشرقاوي
مالك.... مش هنقرا الفاتحه
قاسم..... فاتحة اي مش لما نعرف أنت مين وشغال اي وهتجيب اي
كتمت روز ضحكتها هي و تيام
مالك.... قاسم
قاسم..... اتفضل
مالك.... اسمي مالك وعندي سلسلة مطاعم وعندي شقة اربع اوض ولو هي حابة نجيب فيلا هنا معنديش مانع
قاسم.... اممم ماشي هنشوف رأيها روز ممكن تنادي مريم
روز.... حاضر
صعدت إلى الأعلى ودقت الباب لتأذن لها مريم بالدخول دلفت ووجدتها