السبت 23 نوفمبر 2024

زوجتى العمياء بقلم نورهان لبيب

انت في الصفحة 13 من 36 صفحات

موقع أيام نيوز

معاك حق بس لو أنت مكان جاسر ورهف مكان مريم هتعمل إيه هتقبل أنها تسيبك
مازن بتأكيد بالظبط هو ده إللى عايز أوصله زى ما انت هتحارب عشان حبيبتك فجاسر كمان هيحارب
عشان حبيبته جاسر بيحب مريم يامروان ومش
هيسبها أبدا مهما يحصل وفى الأخر هترجعله أنا
عارف أنى كنت جاى أخلصها منه لكن بعد ما شوفت
عشقه ولهفته عليها النهارده تراجعت عن إللى كنت ناوى عليه وجاى أعمله
مروان پحده قصدك إيه أنت هتسيبها ترجع ليه بعد إللى عمله أنا بجد مش فاهمك أنت بترخص أختك
زى ما جدك عمل
مازن بعصبيه لا مش برخصها أبدا هو صحيح مريم هترجع لجاسر بس بعد ما يسف التراب ويندم على
إللى عمله فيها يعنى أنا هغلى أختك فى عين جوزها
وبربيه وبعرفه قيمتها يا مروان زى ما انت مش هتقبل تبعد عن رهف وهتعمل المستحيل عشانها
يبقى تساعدنى أنى اربى إبن عمك من أول وجديد واندمه على إللى عمله
مروان پغضب طفيف يعنى هتعمل إيه أنا عايز أفهم
مازن بخبث اتقل وشوف هعمل إيه
بعد أن ابتسام مازن ابتسامته الخبيثه ابتلع مروان ريقه وترحم على جاسر فى سره فهو خير من يعرف
تفكير مازن الشيطانى عز المعرفه وخاصة إذا كان
الأمر متعلق بمريم فمازن يعشها بشده ولكنه
عكس مروان فى شخصيته هو هادئ وهدوئه قاټل ولا
يحب الضوضاء أبدا وبارد جدا ولكن إذا تخطى الاستفزاز حجمه يصبح جهنم بعينها
عند كاميليا وشريف
كان شريف يسير بالغرفه بلا هواده وتتبعه كاميليا ببرود شديد فهى تتابع ڠضبة الذى لا تعرف تبرير له
مما اغضبها هى الأخرى
كاميليا ممكن أعرف أنت مضايق ليه عادى يعنى لما تفشل نجيب غيرها وانت رجعلها أختها مفيهاش
حاجة يعنى يا شريف
شريف وهو يجز على أسنانه مفيهاش حاجة لا فيها مفيش حد فى الدنيا هيعمل الكلام ده غير فرح أنتى
فاهمه ولا لأ يا كاميليا وإلا فوضيها سيره
كاميليا ماشى مفهوم يا شريف بس أنا من حقى أعرف انت ليه مصرر عليها هى بالذات يا شريف
شريف پغضب عايزه تعرفى طيب
أنا هقولك الهانم تكون بنت خالتى إللى كنت بحبها أكتر من روحى لكن لما اتقدمت ليها رفضتنى عارفه ليه عشان
جاسر قالتلى أنا واحده عندى مبادئ وقيم ولا يمكن
اتجوز واحد بوشين يمثل على صاحبه ويعمل نفسه
بيحبه فى وشه ومن ورى ضهره يطعنه ويسرق فلوسه ورفضتنى عشان أنا واحد مختلس وإبن كلب
إنما هى البنت الطيبه صاحبة المبادئ وعشان كده أنا عايز أخليها ټقتل مريم ويبقى قټلت واحده ملهاش ذنب وامسكها زاله عليها هفضل أخليها عايشه فى خوف وړعب وبعد كده ارميها فى السچن
كاميليا أعمل إللى يرييحك يا شريف طالما ده هيشفى غليلك أعمله وأنا معاك ياحبيبى
شريف بأبتسامه خبيثه وهو ده إللى بيعجبنى فيكى يا كوكى إنك فهمانى ومعايا ديما فى كل حاجة عايزها
كاميليا بضحكه خليعه هههههههههههه وأنا تحت أمرك يا روح قلبى
فى المشفى
عاد جاسر بعد تفكير دام ثلاث ساعات حتى يرى مريم ويطمأن عليها فقد أشتاق لها وإلى رائحتها الشهيه فقد ادمنها وأصبحت اكسير الحياة بالنسبة
له ولكن ما أن فتح الباب حتى اڼصدم تماما ونطق
بعدها بجمل واحده فقط
جاسر پصدمه مريم راحت فين
الحلقة 11 
أمام قصر صالح الصياد كانت تقف فرح بحزن تنظر للقصر العريق بحزن فقد قررت اللجوء إليه وشرود فهل ما قررت فعله صحيح ام لا فقد قررت اللجوء
إليه حتى يساعدها فهو كان صديق والدها المرحوم
منذ أن كان فى الجامعه حتى ۏفاته فقد قررت أن تتقدم إلى القصر الذى كان يحيطه الحرس من جميع
الجهات فما أن وصلت إلى البوابه حتى استوقفها رئيس الحرس يسألها عن هويتها
الحارس أستنى ممكن أعرف أنتى مين
فرح بأدب فرح ممكن أعرف صالح بيه موجود ولا لأ
الحارس اه موجود.. بس ممكن أعرف أنتى هنا عايزه إيه بالضبط
فرح أنا فرح الصاوى ممكن تدخل لصالح بيه وتقوله
أن فرح بنت كمال الصاوى عايزه تقابلك
دخل الحارس يبلغ سيده الذى ما أن عرف هويتها حتى سمح لها بالدخول وفقا لأمر سيده وما أن رأها
صالح فرح أذيك يا حبيبتى عامله إيه وأزى أختك ندى هى كمان
فرح بهدوء كلنا بخير يا عمى.. احم ااا حضرتك كنت عايزه أكلمك فى موضوع كده وأرجو إنك تساعدنى
صالح بأبتسامه ما أساعدكيش إزاى يا فرح ده أنتى بنت الغالى كمال ده كان صاحب عمرى
فرح بأبتسامه وده العشم يا عمى
أخذها صالح وتوجهوا إلى المكتب حتى تتحدث على راحتها ثم اغلق الباب
صالح ها يا فرح إيه هو الموضوع إللى عايزه تتكلمى فيه يا حبيبتى
فرح بدموع حضرتك عارف شريف إبن خالتى طبعا
صالح اه عارفه يا مريم ده يبقى صاحب جاسر من أيام الجامعة هو عملك حاجة لو عمل قولى وأنا انسفه من على وش الدنيا
فرح بدموع شريف قبل ما بابا ېموت اتقدم ليا بس أنا رفضته وكمان بابا ما كنش بيحبه وأنا قولتله أنى
بعتبره أخويا وبعديها كان بيتعامل معايا عادى أنا
كنت فكراه نسى الموضوع وان أنا بقيت زى أخته
لحد ما جه اليوم اللى ماټ فيه بابا ومبقاش ليا حد
غير أختى ندى عمل نفسه شهم وجدع وسند لينا
وهو إللى قام بكل اجرأت الډفن وقتها وجبلى تصاريح أوقع عليها عشان الإجراءات تكمل بس
ما كنتش أتوقع وقتها أنه بيمضينى على تنازل عن
كل أملاك بابا وتفاجأت بعد العذا بأسبوع بشريف
بيطردنى من الفيلا أنا وندى هنا ازدادت شهقات فرح وتعالت خد كل حاجة ورانا وقدامنا بعدها
أنا بدأت أشتغل عشان أصرف عليا أنا وندى وبعد
كده أكتشف مرضها وأنها تعبانه جدا ومحتاجه عملية فى قلبها
صالح بتهكم وطبعا روحتى لشريف تطلبى منه فلوس العملية ورفض... إللى عايز أفهمه أنتى إزاى
تثقى فى شريف وتمضى على ورق زى ده ضيعتى
ثروة ابوكى بسبب غبائك أنتى عارفة حجم الفلوس
إللى ضيعتيها دى قد إيه أنا بجد مش فاهمك الصراحه ولما روحتى ليه عمل ليكى إيه
زاد بكاء فرح وحزنها على سذجتها
فرح پبكاء طردنى من البيت إللى المفروض انه بيتى بس بعد كده لقيته جاى ليه وبعرض عليا عرض مقابل مليون جنيه عشان أعمل العملية لندى بس
أنا رفضت لكن هو استحلف ليا أنه مش
هيسبنى إلا
غير لما انفذ طلبه ده وفى يوم وأنا راجعه من الشغل
مالقتش ندى فى البيت ولقيت رساله بيقول فيها عايزه أختك نفذى إللى عايزه منك
صالح بتأهب ها وإيه كان العرض بتاعه ده بقى
فرح پخوف أنى أقتل واحده... أنى أقتل مريم الصياد مرات إبنك مقابل أختى وعمليتها
صالح بشحوب ونفذتى قتلتى مريم قتلتى بنت أخويا يلا انطقى
فرح پبكاء أنا كنت فى المستشفى هو أدى ليا حقنه أديها ليها لكن
أنا والله ما نفذت أنا ما قدرش أقتل
نمله هقتل بنى ادمه ملهاش ذنب أنت عارفنى كويس روحت المستشفى وطلبت فيتامين يشبه الدواء بتاعه أديته ليها يعنى لو حللت المحلول
هتلاقى فيه فيتامين والله ما أزيتها
صالح اه شريف ده تعبان وأنا عارفة العيب فى جاسر إللى بيثق فيه ومسلمه رقيته زى العبيط
وفى غبائك إللى سلم ليه ثروه تقدر بمليارات أنا
هساعدك
إنك ترجعى فلوسك وأختك يا فرح
عشان ابوكى صاحب عمرى وكمان عشان ما ازتيش بنت أخويا
ليه جاسر كل هدفه أنه يكسر جاسر هو وواحده أسمها كاميليا وخلى باللك مريم لسه فى خطړ
لو ما نفذتش أنا فى الف غيرى هينفذ
صالح بتسأول كاميليا وأنتى تعرفيها منين
فرح شوفتها عند شريف فى بيته أكتر من مره تقريبا حبيبته أصله كان بيبوسها قدامى فاكر أنه كده بيغيظنى
صالح پحده يا بنت الكلب بقى بتلعبى على ابنى وملابساه العمه أنتى وشريف الكلب والله فى سماه
لأهدها فوق دماغكم
فرح بتسأول هو فيه حاجة حضرتك اضايقت أول ما جبت سيرة كاميليا دى ممكن أفهم السبب
صالح بتنهيده حزينه كاميليا تبقى مرات ابنى إللى ضيع مريم عشانها ودلوقتى بيعض صوابعه من الندم وفى الآخر طلعط خاينه
ظلت فرح تتحدث مع صالح عن خطتهم فى إنقاذ أختها واعادتة ثروتها المنهوبه وكذلك حماية جاسر
ومريم من شړ كاميليا فهل تنجح ابنة الصاوى وصالح فى لم شمل العائلة من جديد والخروج من عاصفة الشړ هذه أم للشړ حديث آخر
فى المستشفى
فتح جاسر باب غرفة مريم ولكنه صدم حين لم يجدها وشحب وجهه خوفا عليها فقد كانت الغرفه
خاليه تماما كأنه لم يسكنها أحد من قبل فأسرع
بالدخول إلى الغرفة وفتح باب الحمام ولكنه وجده
فارغ ظلت الأفكار تدور برأسه هل اختطفت هل حدث لها مكروه ما اه يا الله لا يستطيع أن يتخيل ذلك أبدا إلى اين ذهبت اه يا الله لا تجعل أحد ېؤذيها
جاسر پخوف يعنى هتكون راحت فين... تكون اتخطفت ولا حصل ليها حاجه لألا أنا مش هفكر فى
حاجة وحشة أنا هروح أشوف الإستقبال صح اه
هروح أشوف
توجه جاسر إلى الاستقبال وسأل على مريم وهو ېموت من الخۏف والقلق
جاسر لو سمحت مريم الصياد مش موجوده فى اوضتها ممكن أعرف هى راحت فين
الموظفه لحظه حضرتك هشوف وأرد عليك.... الموظفه حضرتك هى لسه فى اوضتها وده بناء
على البيانات اللى قدامى
جاسر بعصبيه إزاى يعنى بقولك مش موجوده فى اوضتها أنتى عارفه أنا لو مراتى حصل ليها حاجه هعمل فيكوا إيه ههد المستشفى دى فوق دماغكوا
الموظفه پخوف حضرتك والله هى ما خرجتش من المستشفى وده مكتوب فى البيانات
جاسر تانى هتقول ليا بيانات بقولك إيه هاتى ليا مدير المخروبه دى وإلا قسما بالله ما هيحصل كويس أنتوا فاهمين
أتى مدير المستشفي بعد أن تم استدعائه فأتى وهو يرتجف من الخۏف فقد كان سيده ومالك المشفى
غاضب للغاية
المدير خير حضرتك فى حاجة حصلت ضيقت حضرتك
جاسر مراتى إللى المفروض فى غيبوبة مختفيه ومش لقيها ممكن أعرف مراتى راحت فين الموظفه
بتاعتك بتقول أنها موجوده فى المستشفى بناء على
البيانات اصل أنا مش فهم هى زريبة يعنى الناس تدخل وتخرج كده وخلاص
المدير بتوتر لا طبعا يا جاسر بيه دى مستشفى ليها قواعد ونظام أكيد ما حدش يقدر يدخل أو يخرج من
غير إذن بص حضرتك إحنا هنشوف الكاميرات بس أنا متأكد أنها هنا
جاسر يستحلف هنشوف بس صدقنى أنا لو ما لقتهاش مش هيحصل كويس ليك أنا همحيك من
على وش الدنيا
توتر المدير فأرشد جاسر إلى غرفة المرقبه فأمر المدير بتشغيل الفديوهات الخاصة بأخر ثلاث
ساعات ولكن وجد الفيديوهات فى هذه الوقت
محذوفع وغير موجوده
جاسر ها بقى إزاى التسجيلات اتحذفت فهمنى إظهار إنك ملكش لازمه يا أستاذ أنت
أبلغ جاسر الشرطة وجائت للتحقيق فقد اختفت مريم بعد ثلاث ساعات من محاولة قټلها بينما ظل
جاسر يفكر من الذى قد يأخذها وهل هى بخير أم لا
اه يا الله يكاد يفقد عقلة من كثرة التفكير هل

كاميليا
اذتها مجددا أم ماذا قد حدث لها يا الله احميها لى
فأنا لا أريد خسارتها
12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 36 صفحات