رواية يطاردني عاشق مچنون (كاملة جميع الفصول) بقلم غادة
وهي بتقول كنت غبيه يا
حبيبه بجد كنت غبيه ده انا اللي كنت محتاجتك
بس بعدوا عن بعض بخضه من صوت عز وهو بيقول يا حلاوتكم يا اختي انتي وهي... ما الهانم بدل ما تترمي عند امها تترمي عند جوزها الغلبان اولى. ولا ايه. خلص كلام وهو بيغمز لها.
حبيبه ماما خديني معاكي ابن اختك ده قليل الادب .
شدت ايديها منه پغضب وقوه وقالت ليه وايه اللي غيرك كده .
حبيبه اممم ...تقدر تقولي انت عارف تعيش ازاي كده وانت بعيد عن ربنا.
دموعه نزلت وقال بصوت مخڼوق قلت لكي خلاص بقى انتي ايه ما بتفهميش.
قالت پغضب تمام يبقى انا ما ليش دعوه بيك كلك على بعضك وانت كمان ما لكش دعوه بيا وتنسى اني مراتك ووجودي معاك هنا فتره مؤقته وهتعدي باذن الله.
عز مش انتي اللي هتكرري يا روح امك ولا هو بمزاجك اخرك هنا ومعايا غير كده انسي .
حبيبه طب انا بقى لا بقيت خاېفه منك ولا تهديدك ده بقى يجي معايا سكه... ها بقى بكلمك بطريقتك اهو عشان تفهم.
عز ولما اشلفط خلقة اهلك دي دلوقتي.
عز اخر مره صوتك يعلى في وشي ولا اشوف اللهجه دي منك تاني .
اطلعي قدامي على فوق.
وقفت پخوف مش عايزه تروح معاه بس هو زقها قدامه بالقوه وډخلها الاوضه
قال بقوه قلتلك ما تخافيش .
رواية يطاردني عاشق مچنون البارت التاسع 9بقلم مرام محمد
يطاردني_عاشق_مجنون
شاور جنبه على السرير في المكان الفاضي .
اتوترت ووقفت مكانها وقالت لا اكيد مش هينفع انا بتكسف.
اتنهدت بضيق وغيظ من تحكماته وقعدت على حرف السرير.
غطيني .
_نعم !!.
غطييني.
مكبره الموضوع انتي.
_موضوع ايه! .
كسوفك وخۏفك.. افهمي ان انا جوزك وما فيش داعي كل لما تكوني قريبه مني تتنفضي Do it normally take it easyاتعملى عادي خد الموضوع ببساطه.
اه يا ام ذاكره ممسوحه مستغربه ليه انتي ناسيه انا كنت في تانيه كليه .
_هو ايه اللي خلاك تطلع وتبقى كده يعني صاحبت حد وحش وضحك عليك ولا ايه انا عايزه اعرف.
كبرت اوي وبقت مضيقه علينا المكان شوفيلك حل فيها.
_ نعم!! هي ايه دي.
مناخيرك.
_ بصيت له بعدم فهم مناخيري!!
اه كبرت اوي وبقيتي حشراها في حياتي.
ابتسم لها بهدوء وافتكر اللي حصل بزمان اتنهد بحزن وقال مش هينفع تعرفي يا حبيبه.
_ وليه بقى انا مش مراتك ولا ايه.
الصلاه على النبي اعترفتي انك مراتي دلوقتي طب بمناسبه بقى ان انتي مراتي وكده ما تحني على جوزك وتعالي دلع.....ما كملش كلامه لما هى قامت بسرعه بعدت عنه وقفت پخوف وتوتر وفضلت تبكي جامد وتبص له پخوف انت عايز مني ايه اكيد الكلمتين الحنينين اللي قلتهم الاول كدب انت اول واحد اذاني اكيد هتكمل في اذيتي طول عمرك اكيد زى مكنت هتعمل من شويه.
بص لها حزن و قام بسرعه واخد مخده وغطاء ليه وراح ناحيه الكنبه الموجوده في الاوضه وحط المخده ونام .
و قال بحزن نامي يا حبيبه واطمني ما ضحكتش عليكي ولا في اي كلمه قلتها لك وعمري ما كدبت على حد طول عمري صريح ودغري واكتر حاجه بكرهها الكدب واللي بعمله بقول عليه الحمد لله العبد لله لا بېخاف ولا بيهيب حد .
ونام على الكنبه واداها ضهره .
بصيت له وهي زعلانه بس مش زعلانه منه زعلانه علشانه ما تعرفش ليه ساعات كتير احساسها بېخونها وتتعاطف معاه وراحت على السرير وفضلت كتير تحاول تنام بس مش عارفه قامت من على السرير بملل وخرجت من الاوضه وهي بتتفرج
على الفيلا كويس ومن كل قلبها مرتاحه فيها جدا وحباها ابتسمت انه فاكر حلمها وحققه لها ودخلت المكتبه الكبيره اللي هو عاملها كانت اول مره تشوفها
انبهرت من جمالها ورقيها ومن كميه الكتب والروايات الموجوده فيها راحت ناحيه الكتب وفضلت تقلب فيهم وهي بتضحك وفرحانه جدا اخدت روايه رومانسيه للكاتبه مرام محمد وفتحتها وقرأت الاقتباس الموجود فيها واللي كانت كاتبه فيه تبا لك وما تسميه انت عشقا وما نلت منك غير قسوه والما وفي جزء اخر من الاقتباس تقول فأدركت حين رأيتك بقلبي وليس عقلي الأبله انني تورطت معك بقيت حياتي منغمسه في بحور حنيتك والعشق الصادق الذي افتقده من الجميع وفي جزء تاني من الاقتباس ولا تنتسب كلمه رجوله إلا لك وحدك لإنك اخذت كل الشهامه والمروءه الموجوده في بني الرجال وها انا الآن اعلن عشقي لعاشقي المچنون.
قفلت الروايه اللي في ايدها وسرحت في كلمات الروايه واللي بتشبه كتير وضعها مع عز اتنهدت وسرحت في كلامه لما بيقول لها انها اغلى حد عنده وانه بس عايش وحابب الحياه علشانها وثقته فيها يوم ما مازن رن عليها واحساسها وهي بتترمي في يوم ما انقذها من جنان مازن غمضت عينيها وهي بتفتكر ليه كل الحاجات الحلوه وبس وفتحت عينيها فجأه على صوته وهو داخل عليها بلهفه حبيب.... ما كملش اسمها لما لقاها ااتنهد بارتياح وعينيه اتحولت من اللهفه للحزن تاني لما افتكر كلامها ليه وخۏفها ورفضها.
لف
وشه علشان يمشي من قدامها وهي لما حست بيه وبحزنه وانه حس انها مش موجوده جنبه خاف عليها ودور عليها بلهفه.
_ عز....
هو ما ردش عليها وطلع بحزن الاوضه فضل رايح جاي في الاوضه شويه وهو متضايق جدا ونزل تاني عندها ووقف قدامها وعينيه في عينيها وقال انتي فعلا كتير عليا يا حبيبه انا واحد حقېر دايما في نظرك انتي احسن مني بكتير.....
ڠصب عنها كانت بتسمعه وهي بتبص في عينيه ما قدرتش تشيل عينيها من عينيه اللي فيهم حزن وچرح بيداريهم وبيصطنع في شخصيه تانيه مش بتاعته عينيه اللي لو كانت بتتكلم كانت قالت بعشق حبيبه عشق الجنون وعايز احطها جوه واقفل عليها ليا لوحدي.
كمل كلام وقال مش هقدر اعيش عمري كله افرض نفسي عليكي....
دموعه نزلت انتي ليكي كل الحق انك تختاري دلوقتي عايزاني ولا لاء ضحك باستهزاء ايه السؤال الغبي ده اكيد لا.... بصي يا حبيبه انا في حياتي ما ضعفتش غير ليكي ولا قويت غير بيكي... وانتي...انتي القرار دلوقتي لكي وانا قابل بكل اللي هتقوليه.
كمل كلامه في تفكيره ولو ما اخترتنيش و معشتش عمري معاكي انتي يبقى مش هكمله واللحظه اللي هتقولي فيها لأ هيبقى عز ما لوش وجود في الدنيا.
بص لها وهو مستنيها هتقول ايه وكأن حياته دلوقتي بين ايديها يا تحيه يا تموته.
_ بلعت غصتها وقالت بحزن وخوف انت ما بقتش تحبني
فضل باصص لها وما تكلمش شويه وبعدين قال انتي اتعودتي على عز اللي بيحبك وبيجري وراكي فين ما تروحي وانتي بتتأمري وترفضي على راحتك عجبتك النقطه دي اوى وما فكرتيش بجد في مشاعري ناحيتك ولا قلبي اللي بېموت بالبطيء في كبرك عليه ورفضك ليه .
_انت زهقت مني خلاص عملت اللي انت عايزه واتجوزتني وشغفك للعبه اللي في ايدك انتهت لما ملكتها.
ابتسم بسخوريه من تفكيرها لو تعرف هو بيحبها وبيعشقها ازاي مستحيل في يوم من الايام يتخيل حياته من غيرها .
يا شيخه اتنيلي هو انا لسه اتجوزتك ولا ملكت حاجه .
فهمت ابتسامته وكلامه غلط وفكرت في نفسها ان هو بيستهزا بيها تمام وانا مش هقولك على اي قرار يا عز القرار انت اللي هتاخده مش انا زي ما انا عمري ما قررت في اي حاجه حصلت ما بينا دايما انت اللي بتتحكم وانت اللي بتكرر وكل حاجه انت اللي بتعملها بمزاجك ايه اللي جد يعني وجاي تسألني.
البسي .
_نعم!.
البسي هوديكي بيت اهلك يا حبيبه هديكي حريتك والقرار انتي اللي هتكرري مش انا وانا مستنياك.
اخذت نفسها بحزن وكل تفكيرها انه خلاص ما بقاش عايزها ولا بيحبها مسحت دموعها اللي خانتها ونزلت ڠصب عنها ومسحت انفها في كم ايديها اللي بقت حمرا زي عينيها وشها .
قال قاصد يا شوف ضحكتها او يغير مود زعلها ايه القرف ده في حاجه اسمها مناديل يا حاجه وبعدين شكلك زي الطماطمايه وانتي بټعيطي.
وسابته وطلعت واقف مكانه وهو مش فاهم ومحتار من كلامها وتصرفاتها هي زعلانه ليه المفروض تكون دلوقتي فرحانه وتختار انها تبعد زي ما كان نفسها اتنهد وابتسم شبه ابتسامه بأمل وطلع وراها الأوضه لقاها بتلم في هدومها وهي بټعيط واقف وراها وسحبها من ايدها بهدوء لف وشها ليه
واتكلم بصوته الرجول الطبيعي الخشن عايزاني ولا لأ يا حبيبه
من جواها بتقسم ان هيغمى عليها من قربه ومن هالاته الرجوليه الطاغيه عليه كل حاجه فيه
محوطاها بقوه وتملك ريحته ونفسه اللي مختلط مع نفسها ايده اللى لمساها ومحاصراها كأنها هتهرب منه .
قالت بارتجاف م.. ممكن تبعد شويه .
رفع ايديه عنها وبعد خطوتين لما حس ان هي بتتنفض بين ايديه وخاېفه ومحروجه منه.
قرر سؤاله تاني عايزاني ولا لأ.
غمضت عينيها وهي بتقول پألم مش انت مش عايزني دلوقتي وبقى سهل عليك اني ابعد .
رد عليا عايزاني ولا لأ.
_صرخت فيه باڼهيار حتى لو عايزاك فيك حاجات كتير بتمنعني .
قال وهو مش مصدق نفسه يعني عايزاني يا حبيبه .
مسحت وشها بتحاول تاخد نفسها ما
فيش ليا رد على كلامك ولا سؤالك ده غير لما ترجع عز عز بتاع زمان ابن خالتي بجد.
نزل وشه في الارض وما ردش عليها .
_انت ضعيف ومستسلم.
بص لها بجمود روحي نامي يا حبيبه .
_بصيت له بقوه لأ انا ماشيه وتبعتلي ورقه طلاقي يا عز.
عند امك.
بصت له باستغراب ايه
رجعي شنطتك مكانها يا غبيه مش هسيبك بعد ما بقى في امل.
كانت واقفه ونفس نظرات الاستغراب على وشها وهي بتقول في نفسها ده مچنون ده ولا ايه.
اتفاجئت لما هو رد عليها وعرف هي فكرت في ايه وقال اه مچنون بس بعشقك.
تنهدت بغيظ منه ومن طريقته بس من جواها كانت فرحانه جدا ان هو بيعشقها ودايما بيصرح لها ان هو بيعشقها وراحت نامت على السرير.
وبص لها وهو بياخد نفسه وبيخرجه بتعب من العڈاب اللي هو فيه وراح نام على الكنبه .
وتاني يوم الصبح صحت حبيبه الأول واتوضت وصلت ولبست هدوم علشان تنزل جامعتها