رواية حكايتى مع صهيب كاملة بقلم منى عبدالعزيز
كده بتقطع من جواتى
غزل اهدي يامة ومتأخذنيش في الكلمة ماهي مراته زي امي نعمة وامي فاطمة يعني انت متعودة على كدة
رشيدة لا مش زيهم دى غيرنا كلنا رفيق بيعشقها بيكون معانا وعقلة مشغول بيها متعرفيش الشعور ده وحش قد ايه لما
تبقي في اكتر وقت خصوصية مع جوزك ويقهرك بقلبك وهو بينادي عليكي باسمها حتي لما رضيت ووفقت واستسلمت للامر الواقع علشان يقرب منها اداها ابني ليل نهار معها وهو عملها حجه ولازق جنبها دست على قلبي واستحملت لخد مافاض بيا دبرت وخططت وبقيت افرق بينهم واخرة المتمة يبات في ولا كأن بيته اتحرق وحريمة وبته مرمين ولا سال عنهم دي اول ليلة يبالك باللي جاي هيعمل فينا ايه بعد سنابل وبتها بقوا على الحجر
لازم نتصرف قبل ما نضيع كلنا
رشيدة ماهو ده اللي بفكر فيه ازاي اخلص من سنابل وبتها ضړبة وحدة
غزل نفكر سوى ونشوف هنعمل ايه
وقفت زبيدة مصډومة ومش قادرة تتحمل سندت على الباب تسمع غزل ورشيدة وعنيها موقفتش دموع اتعدلت مرة واحدة والتفتت لوراء اول ما سمعت صوت رفيق بينادي على الغفر
وبرجلة وقع الطرابيزة على الأرض وقال
صهيب أنا ماشي استحالة اوافق لى المهزلة دي
قاسم صهيب اقف عندك انت عاوزنا نبقي معيرة
قاسم ده عرف الصلح وملزوم كبير كل عيلة ينفذه
صهيب وهو ينزل سلم المندرة يبق حضرتك ياعمى تنفذ الشرط
قاسم وقف على السلم من فوق ترضالي يابن خويا ترضي لعمك في العمر ده قلة القيمة
صهيب الټفت لعمة مهو انا مش ملزم بقبول الشرط ده وكمان مفروض حضرتك ياعمى أخر حد يطلب الطلب ده مني
نزل شفيق السلم وعينه على صهيب قرب منه وبصوت حنون امسك بايد عمك العجوز يا صهيب وخالينا
نقعد عند الشجرة اللي هناك دى
صهيب اتنفس بغيظ ومسك ايد شفيق ومشي ساعد شفيق يقعد وفضل واقف
شفيق اقعد يا صهيب اسمع هقولك ايه
صهيب عمي شفيق انت على عيني وراسي بس اي كلام في الموضوع ده هيذيدني عند ورفض فحضرتك وفر عليا وعليك مناهدة وتعب
صهيب وهخاف من ايه
شفيق خاېف تتكشف ويثبت كلام حماتك انك لا مؤخذة مش بتاع جواز
صهيب عمي شفيق مش عشان أنا رافض اتفاقكم تقوم تدخل ليا باسلوب مبتذل
شفيق بلاش نعرة كدابة ياكبير العيلة ولو فاكر محنش عارفين بلويك تبق غلاطان كل يوم مع وحده شكل وعملها شطارة وانك كده عنتيل زمانك ومجبتكش ولاده وان كلام حماتك كڈب ما انت بتختار من صحاب مراتك وحماتك وشوية لمامة من
صهيب انا مبعملش حاجه حرام
شفيق مقاطعه لو فاكر حته الورقة اللي بتكتبها انت وهي من غير شهود ده جواز تبق غلاطان والغلط ركبك من ساسك لراسك ده كله لا مفهوش دين ولا شرع ولا قانون كله باطل حرام بصيغة شرعية اتوفر فيها القبول بين اتنين كل واحد فيهم ليه غرض عند التاني وده كبيرة
صهيب قولت بنفسك في القبول
شفيق بحدة اي اتنين بينهم علاقة مصلحة لازم القبول شرطها لكن البي بتعمله بعيد كل البعد فين الإشهار فين المودة والرحمة يابني انت دفعت عن نفسك ورجولتك وكرامتك اللي نقحت عليك بطريقة قغلط وامكن اللي حصل النهاردة
يرجعلك كل دول وقدام أهل البلد والدنيا كلها
صهيب بس ياعم شفيق
شفيق مبسش يابني عد معايا وحدة وحدة هتحملي ارواح ناس كتيرة اتنين هتعف نفسك وقت احتياجك بالحلال تلاته هتخرس لسان
أي حد هيبقالك ولد من صلبك
يشيل اسمك واسم أبوك عجبك العمر اللي بيجري من بين اديك ومعندكش ابن ولاعاوز شقاق ومالك يروح لحد تاني وافق يابني وافق
صهيب بس شرطهم صعب ياعمى
شفيق لاصعب ولا حاجه ده عشان يمنعوا اي تحايل او
اخلال بالعقد
صهيب بتردد فضل يروح ويجي قدام شفيق وقف قدامة وبصلة ليهم حق يسموك تعلب عليك طريقة بالإقناع تخلي الواحد يوافق ڠصب عنهأنا موافق ياعمى
شفيق على بركة الله يلا سعدني اقوم نروح للرجالة وعمك يتصل بالبية مدير الأمن يبلغة بالموافقة
صهيب أنا هجنن مدير الأمن ماله ومال القاعدات
العرفية وانه يحضر بنفسه وكمان يصمم على تنفيذ الشرط
شفيق ده صميم عملة مش مفروض هو وغيرة من رجال الامن مهمتهم توفير الامن والأمان للمواطنين وهو بالصلح بين خمس عزب فيهم قرابت مية وخمسين ألف بنأدم بيحمي بحور ډم تنفتح من جديد مصدقنا جفت والدنيا هديت
صهيب حضرت زمان خناقة كبيرة بين الشرفوة والمنيسة وبعدها قطعوا السكة القبلية بنتهم ومنعوا اي حد يعدى منها
شفيق! دى اقل حاجه حصلت ياما امهات وزوجات راحوا عيالهم من بين اديهم ياباليروح يابالحبس بموافقتك دي حميت أجيال وهينوبك دعوات الاهالي بحماية ولادهم
دخل صهيب المندرة بصحبة شفيق ووقف شفيق في نص المندرة بلغ مدير الأمن بموفقتنا على الشروط وإن صهيب بيه الخبيري هينفذ شرط الإنفاق
وفيق طول الطريق هيجنن من الشروط اللي اتفرضت عليه بيكلم نفسه ازاي اوافق على الكلام ده ازاي ان رفيق المنسي اوافق على الإهانة دي ليه وعشان ايه وأنا بالذات دون على كبارات الخمس عزب يتفرض عليا ابن الخبيري انا لازم اشوف صرفه وأرفض الإهانة دى بص ناحية الظابط وافتكر كلام مدير الأمن وهو بيحزرة بعمل اي حاجة تبوظ الإتفاق
وصلوا قدام الدوار القديم نزل رفيق وشكر الظابط واول ما الظابط بعد بعربيته
دخل الدوار وهو بينادى على كل الغفر
رفيق سعد عباس حسنين هاتوا بقيت الغفر وتعالولي قوام على المندرة
اول ما دخل والغفر وراه قال تقبوا وتغطسوا مترجعوش غير والواد ربيع في اديكم حي يلا ملمحش واحد فيكم قبل ما تجبوه
خرج الغفر ودخل رفيق الدوار من باب داخلي بين المندرة والدور شاف رشيدة وغزل قاعدين مندمحين بالكلام وبصوت عالي ومتعصب
رفيق بدبروا لاية يا رشيدة انت ووش المصاېب دي من جديد
رشيدة وغزل اتنفضوا من الخضة وقفوا وهم بيخدوا نفسهم بصعوبة
رفيق قرب منهم بسبب زنك على
دماغ البنت طلعتيها نسخة تانية منك عقربة ماشية تلدغ الكل بلسانها وعمايلها يلا اشربي اخرت سماعك كلام رشيدة يا غزل مبروك يا عروسة فرحك النهاردة
غزل ورشيدة ايه
رفيق قرب منها وجز على سنانة على اخرت السنين بسبب عمايلكم السودة انا رفيق المنسي يتفرض عليا أجوز بنتي ڠصب عني واسلمها بإيدي لابن الخبيري
غزل رمت نفسها على الكرسي پخوف ورشيدة وقفت قدام رفيق
رشيدة بتقول ايه عروسة اي وجواز اي وڠصبانيه االلي بتقولها
رفيق حكي اللي حصل كله
رشيدة بفرحة واضحة بكلمها يعني انت ما بتش عند سنابل
رفيقبعصبية هو ده كل اللي همك ومش همك اللي حصل ولا جوازت بتي من غير راضيا
رشيدة وحدة وحدة نفهم حكاية الجواز دى
رفيق انتي فرحتك اني ما بتش عند سنابل لحست مخك مخلتكيش فاهمة الكلام اللي قلته اعيد الكلام من تاني غزل
هانم تربيتك فرحها النهاردة على صهيب الخبيري لمنع اي تعدي وتار بنتنا افرحي يا غزل
رفيقمش بمزاجك يا ست رشيدة ده بالاجبار قبل العشاء تكون جاهزة عروسة ولبسه فستان الفرح
غزل پبكاء الحقيني يامه رشيدة
رشيدة ااخدتها ده لا يمكن ابدا يحصل صهيب إيه اللي قد عمرها مرتين
رفيق! السن مش مشكلة ولا بيمنع جواز
رشيدة أبدا بردة صهيب اللي كل العزب الخمسة عارفين بلويه غير حبة لمراته ده مچنون بيها سايبها مېته قدام عينة من كتر حبه ليها اقوم اجوزه البت اللي خيلتنا عشان تعيش ودوق مرار حبه لمراته وهي عايشة تستنه يتفضل عليها بكام دقيقة وتدبح فيهم وهو بينادي على مراته وهو معها أبدا من سابع المستحيلات أوافق ان غزل بتي تعيش اللي انا عشته اصرف وشفلك حل
سكتوا والتفتوا وراهم وهم بيسمعوا كلام اللي دخل عليهم
يتبع الرواية قيد الكتابة
حكايتى مع صهيب بقلم منى عبدالعزيز الفصل الثامن الجزء الأول
الفصل التامن
زبيدة مشيت وراء رفيق سمعت كلامة مع الغفر واول ما خرجوا من المندرة دخلت زبيدة تنادي على ابنها لقته دخل الدوار مشيت بسرعة تلحقة وقفت عند الباب قبل ما تدخل بعد ما سمعت كلام رفيق مع رشيدة
زبيدة احمدك يارب واشكر فضلك مفيش غير ده هو اللي هيحمي غصن يا مدبر الامور عني يارب أحمي البت اليتيمة من غدر الحرابي رشيدة ونعمة وغزل فتحت الباب ودخلت
زبيدة غصن يا رفيق يابني
رفيق الټفت و
راه ورشيدة بتبص لغزل وترجع تبص للي بتتكلم
رفيق بذهول أمه
زبيدة اسمعنى يا بني انا استحالة هوافق
ان غزل حفيدتي تتجوز بالشكل المهين دى ومن مين من ابن الخبيري اللي جد عمرها مرتين تلاته غير بلاويه اللي على لسان الصغير والكبير
رشيدة انت يا حاجة اللي بتقولي الكلام ده
رفيق صح يا رشيدة انت يامه اللي بتقولي كدة ومبارح بهدلتني عشان ارجعها البيت
زبيدة بتههته لحقت نفسها بسرعة ايوة ايوة صحيح عندك حق بس هي لسه جديدة بنا متعلقناش بيها عاشت غريبة عننا مكبرتش بنا غزل متربية على الغالي متربية على إدينا طول عمرك بتقول انا استحالة أجوز غزل غير لليصنها ويعرف قيمتها
وطلباتها اوامر ينفذها وهو مغمض ويشلها فى حبابي عنيه تقوم نجوزها كلفته وبمهانه وتبقى سيرتنا على السنه الناس ويقولوا رفيق المنسي انجبر يحوز بته لا عاش ولا كان اللي يجبر ابن زبيدة وحفيدتها الغالية على حاجة
غزل قربت منها ياحببتي يا ستي ربنا يخليك يارب وميحرمنيش منك
رفيق طيب سنابل والبت نفسها هتوافق ازاي ده جواز مش لعبه ولا
زبيدة مقطعه سيب ده عليا انا هعرف اقنع سنابل والبت شكلها خايبه غلابانه بيكلمتين هتبق عجينه طريه في اديا اهم حاجة اهم حاجة غزل متستناش في البلد لحد ما الجوازة تخلص وابن الخبيري يدخل على غصن وقتها ما حدش يقدر يتكلم ويقول انك جوزت بت اخوك اللي ميعرفوش عنها حاجه بدل بتك
رشيدة هنروح في السعادي
زبيدة تروح مع فاطنه ونعمة لعبدالله في اسكندرية
غزل امي نعمة وامي فاطنه بيتعالجوا في المستشفي
زبيدة بجهل