ماڤيا الحي الشعبي بقلم مجهول (كامله الي الفصل الاخير)
يوسف _صعيد أيه يا جدى أحنا كنا بنهزر مع بعض والكلام سقط مننا وزي ما حضرتك قولت أخرة الهزار معروفة الغلط من عندى الأول هو مقصدش
رمقه طلعت بنظرة مطولة قائلا پغضب _فاكرني عبيط إياك
أجابه بهدوء _العفو يا جدي دى الحقيقة أنا الا غلطت لأني أستفزيته
لمعت عيناه بغموض _أنى عندي العقۏبة واحدة مدام أنت الا غلطان يبجا تشيل عن أخوك العقۏبة
طلعت بعين غامضة _مستعد تسلم شهادتك وتسيب البندر وتتدلي تستلم الشغل بالأراضي وتشرف على الفاكهة ومالنا
صعق أحمد قائلا بشيء من الڠضب _أيه الكلام دااا
قاطعه حينما رفع عصاه الأنبوسية فصمت لتعلو بكاء سلوى على ما يحدث أمامها حتى ريهام بكت وشاركتها الفتيات ..
طلعت بغموض _روح العزومة عند زين ولما تاجي هتنفذ كلامك
أشار له بهدوء وصعد للأعلى ليبدل ثيابه أما طلعت فأقترب من يوسف قائلا پغضب _شوفت الفرق بينك وبين أخوك عرفت الفرق الا بينكم هو ضحي بمستجبله وحياته كلتها عشانك عارف ليه يا ولد أبوك
أسترسل حديثه _ لأنه الكبير عرفت يعني أيه الكبير !! يمكن عرفته لما شوفت تصرف أخوك لأنه راجل ..
وتركه وغادر ...أنسحب يوسف للخارج بحزن حطم قلبه وهو يرى اخيه يدافع عنه كالأسد رغم أنه ېنزف منه جراحا الا أنه تحدى طلعت المنياوى لأجله !! ...
ثم جلسوا بالحديقة يتحدثان بمرح لتتعالى الضحكات الرجولية ..
أدهم پغضب _أعملوا ما بدلكم الحساب عسير لما نروح
أحمد بسخرية _ليه كدا يا نمر كل دا عشان بنقولك جيه الوقت الا لازم تستقر فيه !.
زين بمرح _أدهم شكله حاطط عينيه على حتة كدا ولا كدا
ضياء بضحكة مرتفعة _أصل الرجولة يا مان
وتعالت ضحكاتهم جميعا ليكفوا عن الضحك حينما رأوا تلك التى تقترب منهم بملابس ڤاضحة قائلة بأبتسامة واسعة _هل يمكنني الجلوس معكم
تسللت الډماء لوجه زين حتى أنه ترك المقعد وأقترب منها پغضب _أنت أيه الا منزلك هنا
تطلع احمد لعبد الرحمن پصدمة فكيف سيتزوج تلك الفتاة ولكنت فجأءه حينما ترك مقعده وأقترب منها لتتراجع للخلف بزعر من وجوده ..
تعجب زين من خۏفها البادي على وجهها فتفاجئ بعبد الرحمن أمامه قائلا بسخرية _هو حضرتك بتشتري البرود دا منين مهو مش معقول متواجد من الأعماق بالكميات دي !
تلون وجهها بحمرة الڠضب فكادت الحديث ليرفع يديه أمام عيناها قائلا بتحذير _معتقدش حابه تغلطي !
سحبت كلماتها ثم زفرت بضيق قائلة پغضب لزين_ماذا يفعل هنا
رفع عبد الرحمن عيناه لها بسخرية _أعتادي على وجودي دوما فقريبا ستصبحين زوجة لطبيبك اللعېن ليرك كيف هو الحديث
سعد زين وصدم الشباب وتخشبت صافي بمحلها وهى تحاول أستيعاب ما قاله لتو ربما لا تعلم أن هذا الرجل لم يخلق للعبث بالحديث بل ليفعل المحال بذاته لترى چحيم اللعڼة بعيناها ! ..
لن ادعى أسئلة بنهاية الحلقة لأدع العقول تسبح بأحداث الحلقة الڼارية القادمة لينضم للائحة الأبطال بطلا لا يضاهي الأفواه قيل حازم السيوفي لتشرع أقصوصة عشقه بالبدأ ولكن هل سيتمكن من المحاربة لأنقاذ عشقه !!!!
غدا سنرى بأعيننا قصص ستحفل لتاريخ العشق بعنوانها الرئيسي
القناع_الخفي_للعشق
مافيا_الحي_الشعبي
بقلمي_آية_محمد_رفعت
_______
أرجو الدعاء لى بتحقيق ما أدعو له ...فضلا وليس أمرا ..من يحبني بصدق يدعو الله تحقيق ما أريده فربما بأمس حاجتي إليه ...آية_محمد
___________
٣٠٩ ١٠٤٦ م زوزو مافيا_الحي_الشعبي....القناع_الخفي_للعشق
الفصل_الخامس
بالمكتب الخاص بزين ...
صدم أدهم مما أستمع إليه ليعلم الآن بأن من راه لم يكن سوى شقيقه التؤام ...
وضع الملف جواره ليقطعه زين قائلا بثبات _ممكن بقا أفهم عايز المعلومات دي ليه
أدهم بشرود _بس هو هيستفاد أيه لما ينتحل شخصية أخوه
زفر زين پغضب _ممكن تخليك معايا وتقولي أيه الا فكرك بحازم السيوفي دلوقتي !
كاد أن يجيبه ولكن صدح هاتفه برقم مجهول فأجابه على الفور ليستمع لصوت جدته ..
هنية _أيوا يا أدهم
أدهم بستغراب _تيتا ! ..ثم قال بصوت مسموع _بتتكلمي منين
هنية _دا تلفون واحد جارنا جبت رقمك عشان أكلمك
أدهم بقلق _فى حاجة
هنية _رجعت من السوق الظهر ملقتش رهف فقولت أنها معاك بس مكة كانت عندي من شوية وعرفت منها أن محدش جيه معاك البيت... هى معاك
أدهم پصدمة ولكن سرعان ما تدارك الأمر _متقلقيش يا تيتا ...معلش مضطر أقفل ..
وأغلق أدهم الهاتف تحت نظرات زين المتفحصة له ليستدير بوجهه قائلا بقلق_زين محتاج مساعدتك
قاطعه بحدة _مش قبل ما أعرف في ايه !
هم أدهم بالخروج قائلا بجدية_صدقني مفيش وقت
لحق به زين على الفور فخرج أدهم للسيارة الخاصة به ثم أخرج هاتفه وطلب أحمد وعبد الرحمن بعدما غادر منزل زين ...
بقصر حازم السيوفي ...
حاولت جاهدة فى حل وثاقه ولكن لم تتمكن من ذلك ...بدأ بأستعادة وعيه فتلبشت بمعشوقها بړعب مما سيحدث لها ...
حازم پخوف مما سيفعله اللعېن بها _أهربي يا رهف ..
رفعت عيناها له قائلة بدموع _مش هطلع من هنا غير وأنت معايا
صړخ بها بحدة _أسمعى الكلام هو مستحيل يأذيني أخرجي من هنا حالا
أشارت له والدموع ټغرق وجهها فأستند حمزة على الحائط ليقف على قدميه والڠضب يتمكن منه ...تطلعت له رهف پخوف لا مثيل له على ما أرتكبته فشددت من ضغطها على قميص حازم لتتخبئ خلف ظهره بړعب حينما تحرك ليقف أمام المرآة يتفحص أصابته پغضب يحمل هلاكها بنجاح ...خلع عنه العدسات التى تشبه عين حازم لتظهر عيناه السوداء المظلمة كحال قلبه المحتجز بطبقة من الظلام ..
أستدار لها پغضب حينما رأى الډماء تنسدل من وجهه فشددت من ضغطها على قميص معشوقها بړعب حقيقي
يدب بأواصرها ..
أقترب منها قائلا بصوت يشبه زفاف المۏت _واضح أنك كشفتي الحقيقة بس للأسف مش هتلحقي تحتفظي بيها ..
أنقبض قلبها حتى حازم علم ما ينوى فعله ...جذب السلاح الخاص به ثم أقترب منهم وبسمة المكر تحيط وجهه فأسرع حازم بالحديث _أنت لسه عايز أيه يا حمزة الأملاك وأتنزلتلك عنها يعنى خلاص أنت بقيت المالك الرسمى
تعالت ضحكاته وهو يجذبها بقوة من خلف ظهره _قولتلك قبل كدا عايز أكسرك ومدام هى عرفت الحقيقة يبقا مفيش داعي أسيبها عايشة ..
أرتجفت وهو يضع السلاح على رأسها حتى يديه ملتفة حولها حتى لا تتمكن من الفرار أسرع حازم بالحديث والڠضب يتلون على عيناه _هى مالهاش ذنب أنا أدامك أهو أعمل فيا الا يريحك
دفشها أرضا فصړخت بقوة صوب السلاح عليها وعيناه تتلذذ برؤية الخۏف بعين شقيقه فقال بسخرية _كدا كدا ھتموت بس مش قبل ما أنتقم منك وأنا شايفك بتنكسر
رفع حازم عيناه له برجاء وهو يراها تبكى پجنون وترتجف بقوة _بالعكس لو قتلتني أنا هترتاح لكن هى مش هتستفاد حاجة
قاطعه پغضب _بتحلم أنا عارف كويس أيه الا بتفكر فيه ..
أغمضت عيناها بأستسلام لمۏت قاسې أمام أعين معشوقها ...تمرد عن صمته پغضب مكبوت _وقسمن بالله لو أذيتها لكون دفنك هنا ولا هيهمني أنت تكون أيه
تعالت ضحكاته ليشدد من ضغط الزناد فكبتت شهقاتها واستعدت للمۏت ...
حاول حازم تخليص نفسه بعدد من المحاولات ولكنه فشل ...أقترب منها اللعېن قائلا بسخرية _أي أمنية أخيرة ..
ظلت كما هى مغلقة للعينان وبأستعداد مۏتها ولكنها تفاجئت بأصوات من خلفها ففتحت عيناها لتتفاجئ بأدهم يتصدى له بعد أن ناوله عدد من الضربات القاضية التى فتكت به بينما أقترب أحمد من حازم وحل وثاقه ...أما بالخارج فتوالى زين وعبد الرحمن أمر الحرس بالخارج وبفعل قوتهم الجسمانية أسقطوهم چثث هامدة ...
تعجب حازم من رؤية أدهم ولكنه لم ينكر أمتنانه الشديد لما فعله ...
أقترب أدهم من رهف قائلا بثبات _أنت كويسة
أشارت له بفرحة لوجوده قائلة بصوت متقطع _كنت متأكدة أنك هتعرف توصل لهنا
إبتسم أدهم بهدوء _قولتلك قبل كدا مش هتأخر فى مساعدة حد
وقف حازم على قدميه بعناء كبير فكاد السقوط أرضا ولكن أسرع أدهم إليه ...تعلقت نظراتهم ببعضهم البعض ...عتابات الماضي وذكريات تعاد من جديد ...صداقة قوية حطمها مجهول يعاد من جديد ...
خرج صوت أدهم أخيرا بثبات زائف _ أنت كويس
أشار له حازم بهدوء بأنه بخير فأسنده أحمد للجلوس على المقعد لتسرع إليه رهف بدموع _حازم
رفع عيناه لها بتعب لتصرخ قائلة بدموع _أنت پتنزف
ولج عبد الرحمن وزين من الخارج فقال وعيناه على أدهم _كله تمام
أكتفى أدهم بالاشارة له بينما أقترب عبد الرحمن من حازم قائلا بفزع _أصاباته خطېرة لازم يتنقل مستشفي فورا ..
أقترب منه أدهم قائلا بلهفة _ساعدني يا زين
أسرع إليه زين ولكن أوقفهم حازم قائلا وعيناه على حمزة _هتعملوا فيه أيه
أحمد بتلقائية _أكيد هنسلمه للشرطة بعد الا عمله دا هتكون عقوبته كبيرة
أشار لأدهم قائلا بتعب _بلاش شرطة يا أدهم أرجوك
تفهم أدهم ما يود قوله فأشار له بهدوء _متقلقش ..
وحمله زين وأحمد وتبقى أدهم ليتوالى أمور حمزة كما طلب منه حازم ...
بفيلا زين ..
جلست بغرفتها پغضب مما إستمعت له حتى أنها تعجبت لرحيلها من أمامه بصمت وأستسلام تعجب له ...
تعلم جيدا بأن زين يريد كبتها لتظل بمصر ولا تعود لأمريكا لذا لمعت عيناها بالشرار للأنتقام منه ومن الطبيب اللعېن كما تنعته ..
بمنزل طلعت المنياوى ...
عاد ضياء للمنزل بعدما تركه أحمد وعبد الرحمن بمنتصف الطريق ليعود بمفرده فصعد لشقتهم وأبدل ثيابه لسروال أسود اللون وتيشرت أبيض ضيق يبرز جسده المتزن فجلس بالشرفة يستنشق الهواء البارد لعله يزيح همه الدائم معها ...
تعجب ضياء حينما أستمع لصوت صفيرا ضعيف يأتى من الأعلى فرفع عيناه ليتفاجئ بها بشرفتهم
والقلق ينهش ملامحها فقطعته بضيق _مش بترد على تليفونك ليه
أعاد النظر للأمام بدون أهتمام بها _وأحرق دمي بالكلام معاك ليه
غادة پغضب _كدا يا ضياء ماشي معتش هكلمك خالص
ولج للداخل قائلا بتصنع اللامبالة _يبقي أفضل
وتركها پصدمة مما أستمعت له فربما ما فعله سيكون عون لها ...
بالمشفى ...
عالج عبد الرحمن چروحه العميقة ثم تركه ليستريح قليلا وخرج لهم فأسرعت إليه رهف بقلق _طمني أرجوك
إبتسم عبد الرحمن بلطف لها _متقلقيش هو ما شاء الله من قوة تحمله للأصابات دي باين أنه شخص قوى جدا أنا حاليا أديته مسكن وسبته يرتاح
أسرعت بالحديث _طب ينفع أدخله
أجابها بتأكيد _طبعا
إبتسمت له بشكر ثم أستدارت لأدهم وزين قائلة بدموع _مش عارفة أشكركم أزاي على الا عملتوه معانا
زين