السبت 30 نوفمبر 2024

ماڤيا الحي الشعبي بقلم مجهول (كامله الي الفصل الاخير)

انت في الصفحة 54 من 81 صفحات

موقع أيام نيوز

يلكم الأخر بمشاكسة معهودة ...
ولج من الخارج ليجدها تجلس على الأريكة وبيدها الهاتف تحاول الوصول له بالرسائل والضيق يحفل على وجهها جلس جوارها بدون أن تشعر به فوضعت الهاتف قائلة پغضب _كدا ماشي يا أدهم بس أما أشوفك ..
_ هتعملي أيه 
قالها وعيناه مسلطة عليها تنغمر بعشق لو سطر بملايين الكتب ما كفى !! ...
تحجرت الكلمات على لسانها وبقيت ساكنة تتأمل عيناه بصمت كأنها سحرت أو تحت أسر سجان عتيق لتحيل بسمة الخبث وجه النمر ...
قال والمكر حليفه _مستنى ردة الفعل 
أفاقت على صوته فتطلعت له بزهول من تخلى الكلمات عنها ما أن ترى عيناه ! ...فكم تشعر بوجوده بأنها بلهاء حقا ..
إبتسم أدهم قائلا بهمس وعيناه تتراقب القاعة _متجربيش تختبري غضبك أدام النمر عشان أنت الا هتندمي ...
حل الڠضب ملامح وجهه فغمز بعيناه الساحرة تاركا إياها توجه للخروج ليقف على الباب قائلا بصوت يكاد يكون مسموع _هو أنا قولتلك قبل كدا أنك أجمل ما فى الكون 
ذاب الڠضب بنظراته لها فبقيت بأرتباك وتوتر يكفى ليجعل وجهها كحبات الكرز لتبتسم تارة وتهرب عنه بالنظرات تارات أخرى أما هو فأبتسم بخفوت وغادر لغرفة مكتب الفهد بعدما طلب منه الحضور ...
بجناح نادين ..
حملت صغيرتها پغضب فكم تود النوم منذ أمس ولكن لم تستطيع فجلست على الفراش تطلع لها بنظرات ممېتة لتصيح بعصبية _يا بنتي نامي أنت واخدة جرعة ...
ضحكت الصغيرة فزمجرت نادين بوجهها _عنيدة زي أبوك ..
قطعتها صوت طرقات على باب غرفتها فنهضت عن فراشها لترى من فأذا بصابرين أمام عيناها بأبتسامة واسعة _ها يا نادو مش هنخرج بالأراضي زي ما وعدتيني أمبارح 
رمقتها بنظرة ممېتة ثم أغلقت الباب بقوة فعادت للطرق مجددا لتجدها تفتح الباب ومن ثم تدفش الصغيرة بوجهها وتغلق بسرعة كبيرة قائلة بسخرية _خدي القمر وروحي يا حبيبتي ..
وأغلقت نور الغرفة لتحظو ببعض الراحة من تلك الصغيرة بينما بقيت صابرين محلها تتأمل الصغيرة بتعجب .. لا تعلم ماذا تفعل بها فلأول مرة تحمل صغيرة بين يدها ! ..
إبتسمت بسعادة وهى تتأمل ملامح وجهها الملكي فتوجهت للدرج وعيناها مسلطة عليها حتى كادت التعثر ولكن أستندت على صدرا قوى فرفعت عيناه لتجده أمامها ...
عبد الرحمن بأبتسامة هادئة _مش تخلي بالك 
تذكرت أعتراف أمس فتلون وجهها بحمرة شديدة لتحمل الفتاة كمحاولة للهرب من عيناه الفتاكة _كنت بشوف البيبي . 
تعالت ضحكاته قائلا بسخرية _بتشوفيها أزاي يعني 
زمجرت پغضب لتتمسك بيدها الصغيرة قائلة بهيام _أول مرة أشيل طفل صغير ..حاسه بفرحة كبيرة أوى فخدتها ونزلت ومش عارفة رايحة فين ! ..
إبتسم بعشق وهو يتأملها فكم أن قلبها رقيق للغاية ليجذب منها الصغيرة ويوزع نظراتها بينهما قائلا بعشق _أنا بشوفك زي مأنت شايفها بالظبط ..عشان كدا مش بحب أقسى عليك ..
أخفت بسمتها بعين تفترش الأرض ليطبع قبلة على جبينها قائلا بهمس _بتمنى من ربنا يرزقني بطفل جميل منك ..
إبتعدت عنه سريعا ولم تعلم ما عليها فعله أتركض من أمامه مسرعة أم تنخبئ بأحضانه إبتسم قائلا بهدوء ليخرجها مما هى به _لو تسمحى أشاركم بالرحلة دي .
وجذبها وهبط للأسفل لتلحق به بفرحة وهى تراه وسيم للغاية بذاك الجلباب المميز ...
بغرفة المكتب الخاصة بالفهد ..
صاح پصدمة _مش معقول يا فهد 
أجابه پألم _أنا عمري ما كنت ظالم يا أدهم ومتنساش أني كبير الدهاشنة 
أدهم پغضب _ كبيرهم أوك مقولناش حاجة لكن الا هتعمله دا هيكسر مراتك أوي وأنت أكتر واحد عارف دا كويس ..
طافت بعيناه غامة من الحزن قائلا بصوت محطم _دا كان غلطي من البداية ويمكن بالا هعمله أكون بكفر عن ذنبي .
تطلع له النمر بقليل من الصمت يدرس ما به ليقول بثبات _ يعني ناوي على أيه 
_هتجوزها يا أدهم ...
قالها پألم ولم يعلم أن من تقف لجواره تفوقه أضعاف مضاعفة ..تصنمت محلها حينما شعرت بأن ما فعلته لم يكن الصواب فهبطت لتقترب منه وتغوم به بطائفة عشقهم المديد وها هو يحطمها من كلماته التى هبطت على مسماعها كالمۏت القاټل ...جحظت عيناها بقوة وهى تحتضن فمها حتى تكبت صراخاتها لينهض عن مقعده سريعا ويتأملها پصدمة وخوف ...
بكت وتهوت الدمعات بلا توقف وهى تتأمله بكثير من الوقت لتكتشف من أمامها ..هل هو عاشقها المتيم أم شخص غامض طاف مع سنوات قضتها بعسل صافي وحنانه المعتاد !..
حزن أدهم لما به لعلمه أنه أقسي الشعور لم تعد تحتمل رؤية عيناه لتتراجع للخلف وعيناها متعلقة به ودمعها يزداد ثم أسرعت بالركض بعيدا عنه بعيدا عن المنزل بأكمله كأنها تهرب من نيران ستحرق جسدها بلا رحمة ...لتستقر أمام بئر عميق فسمحت لذاتها بالأنهيار لتصرخ بكل ما أؤتت من قوة وتبكى بصوت مرتفع يصدح بالأرجاء ليعلن عن حطام قلب عاشقة أقسمت على المۏت بهواه ولكن هل سيتمكن من يقف خلفها على مداوة چرح قلبها العميق ! ..
هل سيتمكن من الصمود أمام المجهول !
أما النمر فقد حانت اللحظة الحاسمة ليذق من كأس مرير حينما يرى من ملكت الروح والقلب تسارع للحياة وهو مكتوف الأيدي يستمع لها ..صړاخها ...نجدتها ...بينها وبين مسافة ليست بكبيرة وهو مكبل لا يستطيع من التحرك ...فربما سيحول القلب ليلحق بنبضه وربما سيثور ليرى الجميع قوة النمر ! ...
قريبا ...بالفصول القادمة من 
مافيا_الحي_الشعبي
بقلمي_ملكة_الأبداع
آية_محمد_رفعت 
____________
٣٠٩ ١٠٥٠ م زوزو محبتش أتاخر عليكم عشان لما أتاخر مرة تعذروني 
القناع_الخفي_للعشق 
مافيا_الحي_الشعبي
الفصل_الثالث_والعشرون ..
.....قلب طعن! ....
بكت ...صړخت ...هوت أرضا ...فعلت ما بوسعها لتخفف ألم قلبها اللعېن ولكن هيهات أشتد الۏجع وأصبح يغمرها بالآنين أحتضنت جسدها بذراعيها لتبكى بشهقات مكبوتة ووجهها تحتضنه باليد الأخرى ..
_راوية ..
لا يعقل أن يكون هو ! هل جرأ على تتبعها بعدما فعل ! رفعت عيناها ببطئ لتجده يجلس لجوارها على الرمال بعين تشع پألم غريب قرأته جيدا ولكن لم
تصفح عنه فمازالت كلماته تتردد بعقلها حتى أنها أقنعت ذاتها بأنه يفعل ذلك لينتقم منها على ما تفوهت به رفع يديه ليقربها إليها ولكنها تباعدت لتخرج كلماتها بصړاخ وبكاء _جاي ليه 
وضع عيناه أرضا ثم حاول التقرب منها قائلا بهدوء _غصب عني يا راوية أنا قټلت جوزها وهو ملوش ذنب 
رمقته بنظرة طويلة ثم إبتسمت بسخرية _وأنا ذنبي أيه ..
ثم صاحت بصوت مذبوح كمن تناجي لتعيش تلك الحقيقة الصاډمة _أنا كنت فاكرة أنه مقلب ! ..مش مصدقة بجد الا سمعته دا ! ..
رفع يديه على وجهها بقوة فشلت هى بأبعاده عنها فصړخت بقوة _أبعد عني 
جذبها بقوة قائلا بهمس _أنت عارفة أني عمري ما حبيت ولا هحب غيرك ...أنا بعشقك يا راوية ...
هوت الدمعات بلا توقف وهى تتأمل عيناه القابضة لنبض قلبها اللعېن فمازالت تعشقه ! وكيف لها سوى العشق ! ..
بقيت ساكنة بين ذراعيه تجاهد ما تود الكلمات بقوله لتقطعها قائلة پبكاء ېمزق القلوب _ وأنا مش هستحمل أشوفك مع واحدة تانية ..
وأخذت وهلة بالدمعات تارة وتأمل عيناه تارة أخرى لتجاهد بالحديث _ط....
قطع كلماتها بوضع يديه على فمها قائلا بحذم مازال يلحق بشخصيته القوية _الكلمة دي لو طلعت منك يا راوية قسمن بربي لأندمك على كل لحظة حلوة عشتيها معايا ...
ثم سحب يديه ونهض ليقف أمامها پغضب لم تعلم كيف يتسنح له ذلك فهى من عليها الڠضب وأن تثور أن لازم الأمر تحلى بقوته المعهودة قائلا بسخرية _كنت فاكرك قوية عن كدا لكن مع أول مشكلة طلبتي الطلاق !! ...
نهضت هى الأخري لتقف أمام عيناه قائلة بصړاخ وبكاء _أنت أيه الا حصلك ! ليه أتغيرت كداا 
إبتسم بسخرية _الا هعمله بيأكدلك أني زي مأنا بكره الظلم وعمري ما هكون حليفه ..
أزاحت دمعاتها قائلة بتحدى _وأنا مش مضطرة أعيش معاك ..
وتركته وتقدمت للعودة ولكنها تخشبت محلها لسماع ما قال _لو خرجتي من هنا هيكون لوحدك يا راوية ....
صعقټ للغاية فأستدارت له پصدمة لتردد بدموع تكسو وجهها وصوتها المتحشرج بالآم _يعني أيه 
أقترب منها ليقف أمام عيناها بصمت قطعه بلهجة حازمة _يعني هتخرجي من غير أولادي ومستحيل هترجعي هنا ...
صعقټ للغاية فأكمل بنبرة غامضة _وأنت أكتر واحدة عارفة كويس أن محدش هيقدر يوقفني لا أخوك ولا الكبير في عيلتك هيقدر لكبير الدهاشنة ..
وقبل أن تستوعب ما قاله تركها ورحل للمندارة لتتصنم محلها پصدمة لا مثيل لها لتبكي تارة وتصرخ تارة أخري لا تصدق أن من تحدث لها لتو هو معشوقها !! ...أما هو فخطى بخطوات سريعة ويديه تعتصر الأخري پغضب جامح يكبت تلك الدمعة الحاړقة من الهبوط فكيف له بتلك القسۏة عليها ..ولكن عليه ذلك ليمتص تمردها ويجبرها على البقاء لا يعلم بأنه على وشك الدخول لصراع بين كبريائه وسلطته وعشقه !! ...
كان المنزل له كالمجهور بدونهم يرى حزن زوجات أبنائه بأعيناه فيتحسر على ما فعله حتى أن المدة المحددة للزواج قد أوشكت على الأنتهاء لذا عليهم العودة للأستعداد لها ...
أخرج هاتفه ثم طلب فزاع ليخبره بما يشعر فرأف به وأخبره بأن المصير محدد من الله سبحانه وتعالى ولا ينبغي له أن يشعر بالخۏف فرجاله يحيطون بذاك اللعېن حتى يقتصوا منه وأخبره بأنه بالغد سيخبر أحفاده بقراره ...
بقصر حازم السيوفي...وبالأخص بغرفة حمزة ...
لم يتمكن من النوم فبقى مستيقظ يتذكر عيناها المغمورة بحزن يكفى عالم بأكمله رفع يديه على موضع القلب پغضب ليحدث ذاته پعنف...الا قلب لم يتعلم من دروس العشق المحرق! فنبض مجددا ولا يعقل التصرف ! أهناك آلآم مجددا ستجد محل بذاك القلب المترنمي ! أم هناك أوجاع ستلاحقه ..
بقى يتأمل حدائق القصر بشرود وأستغراب لما يحدث له ليشعر به نصفه الأخر فوقف خلفه يتأمله بحزن فقطع المسافة بينهم ليقف خلفه قائلا بهدوء _مفيش حاجة تستاهل زعلك يا حمزة ..
أستدار بوجهه ليجد أخيه أمامه فأبتسم قائلا بستغراب _مين قالك أني زعلان عليها ! 
ضيق حازم عيناه بزهول ثم أقترب ليقف جواره بالشرفة قائلا بستغراب _أمال بتفكر في أيه 
تطلع له قليلا ثم قال بأرتباك _أنا نفسي مش عارف 
كبت حازم ضحكاته ليسرع الأخر بالحديث _بص هى الحكاية ملخبطة حبتين يعني من كام يوم كدا شوفت بنت بالشركة..
وصمت ليكمل حازم بسخرية _وأيه الا يلخبط بالموضوع ! ..
رمقه بضيق ثم قال بحزن _البنت دي حصل معاها مشكلة النهاردة لقيت نفسي مخڼوق جدا وبفكر فيها ليل نهار ..
تطلع له بخبث ثم رفع ذراعيه يطوف كتفيه قائلا بمكر _أممم ليل نهار ! ..
رمقه بنظرة توتر فأبتسم حازم _ها كمل وأيه تاني 
دفشه بعيدا عنه قائلا پغضب _تصدق أني غلطان أني بتكلم معاك من الأساس ..
وتركه وولج لغرفته ليجلس
53  54  55 

انت في الصفحة 54 من 81 صفحات