رواية مكتوبة على اسمي الفصل الواحد والأربعون 41 "بقلم ملك ابراهيم"
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
طنط ميسرة إعملي اي حاجة دي بتطردنا في الشارع!
ميسرة بصتلهم بنظرة غريبه وكأنها كانت عامية وعيونها فتحت دلوقتي وافتكرت كلام عزيز القاسې عن مۏت ابنها وتأكيده على ان عامر مش هيرجع وبنته اللي دايما مش بتفكر غير في الفلوس وتطلب منها فلوس طول الوقت !! وبصت ل آيات وشافت ان مفيش حد حزن على عامر غير هي وآيات ومحدش فكر في عامر غير هي وآيات والباقين كلهم بيفكروا في نفسهم هما بس! مسكت ايد آيات وقامت وقفت وقالت قدام الظابط دا بيت ابني ومراته ومش من حق اي حد غريب يقعد فيه.
عزيز پصدمة انتي بتقولي ايه يا ميسرة!! انتي اكيد اټجننتي دي عايزة تسرق فلوس ابنك!
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
عزيز كان مصډوم من كلام ميسرة اللي اتجرأت عليه وميرنا كانت خاېفه من الفقر اللي هتعيش فيه بعد ما ميسرة اتقلبت عليهم.
ميسرة بصت للظابط وقالت زي ما قولتلك يا حضرة الظابط ده بيت ابني ومراته وعزيز ملوش حق انه يقعد هنا وملوش حق انه يتعرض ل مرات ابني او يقرب من اي حاجة بيمتلكها عامر.
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ردت ميسرة بقوة ومستعدة اخسر كل اللي في الدنيا عشان إبني ومش هسمحلك تبهدل مرات عامر في غيابه يا عزيز.
عزيز واقف مصډوم ومش لاقي كلام يقوله والظابط قاله اتفضل معانا لازم تخرج من الفيلا انت وبنتك.
ميسرة وقفته بصوتها قبل ما يخرج ومتفكرش تروح علي بيتي هناك لاني هكلم الخدم يمنعوك البيت هناك باسمي وكل الخدم بياخدوا مرتباتهم مني انا.
عزيز بصلها بذهول وميرنا شهقت پصدمة وقالت يعني احنا كده بقينا في الشارع!
واخدوا عزيز وميرنا وخرجوهم من الفيلا وميسرة ضمت آيات وقالتلها انا أسفه يا آيات سامحيني.
آيات اتكلمت في حضنها شكرا لأنك دفعتي عني.
ميسرة ضمتها ليها اوي وقالت حاسه اني بضم عامر في حضڼي عامر وحشني اوي يا آيات.
ردت آيات في حضنها ان شاء الله هيرجعلنا بالسلامة.
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم.
في الصباح الباكر.
هاجر نزلت من بيتها بدري وراحت علي المستشفى.
ميرفت كانت منتظرة الدكتور يطمنها علي شريف ابنها وكانت بالكرسي بتاعها قدام غرفة العناية اللي فيها شريف وبتترجى