السبت 23 نوفمبر 2024

جانا الهوى الكاتبة الشيماء محمد الفصل 27

انت في الصفحة 1 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

جانا الهوى ٢٧
بقلم الشيماء محمد أحمد 
شيموووو
آية قاعدة متوترة ومستنية سيف ينطق وأخيرا فك حزامه والټفت ناحيتها وايده على دريكسيون العربية بحزم علاقتكم دي من امتى 
بلعت ريقها بتوتر سيف اسمعني الأول أنا كنت عايزة أقولك بس ....
قاطعها وهو بيهز دماغه برفض انه يسمع أي مبررات هو مش عايزها دلوقتي فبص قدامه وكرر سؤاله بلهجة حازمة أكتر سؤالي بيقول علاقتكم من امتى فما تلفيش وتدوري وتبرري لأني حاليا مش هسمع أي مبررات منك كان ممكن أسمع لو جيتي وحكيتيلي لكن دلوقتي خلاص نفض ايديه پغضب خلص وقت السمع بح خلاص فسيادتك جاوبيني علاقتك بيه من امتى وبدأت ازاي 

سكتت فزعق بنفاد صبر مش هكرر أسئلتي تاني يا آية 
انتفضت وغمضت عينيها ودموعها نزلت من ساعة ما سافرت اتقابلنا ومعرفش ازاي بس قربنا من بعض وحبينا بعض بصتله بترجي يفهمها حازم بيحبني يا سيف وأكتر حاجة كانت معذباه هو انه يخبي عليك وكان عايز يقولك .
بصلها بسخرية وايه اللي منعه يقولي يمكن كنت احترمته ساعتها .
مسحت دموعها خفت انك ترفض فطلبت منه يستنى وخصوصا خناقاتك مع بابا المستمرة وبعدها انت سيبت البيت وماكنتش عارفة ازاي ممكن نقولك وانت في الوضع ده 
ضيقه من نفسه زاد أكتر لأنه بالفعل أهمل كل عيلته وبيته والنتيجة كارثية بكل المقاييس .
كملت هي كل شوية كنت بطلب منه يستنى الظروف تتحسن بس مش بتتحسن بالعكس بتسوء علاقتك اتحسنت ببابا بس ساءت مع ماما وبرضه خناقكم مستمر وأنا مش عارفة .....
قاطعها بزعيق امتى جيتي تتكلمي معايا وما سمعتكيش امتى قعدتي معايا ومشيتك من عندي امتى ها امتى كان الكلام معايا صعب للدرجة دي علشان تيجي في أهم حاجة في حياتك وتخبيها عني الوقت ده كله 
الصمت وبس اللي بينهم بعد سكوته 
فجأة افتكر يوم المطار ضحك بتهكم أنا لحد الآن مش مقتنع ازاي جيتوا في نفس اليوم وما اتقابلتوش انتو جيتوا مع بعض وعشان كده عملتوا القصة دي استناها ترد بس هي ساكتة فزعق ردي جيتوا مع بعض 
هزت دماغها بتأكيد وعياطها زاد سيف حاول تقدر .....
قاطعها وهو بيخبط بايديه على الدريكسيون قدامه بذهول أقدر ايه بالظبط ها أقدر انه معايا طول الوقت وماشي من ورايا مع أختي أقدر اني بأتمنه يدخل بيتي وشركتي وهو بيطعني بالشكل ده أقدر ان أختي اللي ثقتي فيها ماكانلهاش حدود خبت عليا وبتخدعني وبتستغفلني أقدر ايه بالظبط فهميني ايه اللي عايزاني أقدره علشان أقدره 
حاولت تتكلم پخوف قدر اننا بنحب بعض ولو خبينا فعلشان كنا مستنيين وقت مناسب نعرفك فيه مش أكتر .
ضحك بۏجع وقت مناسب الوقت المناسب يا آية كان قبل ما تقوليله بحبك كررها تاني بأسف كان قبل ما تقولي بحبك يا آية . 
ليه بيفتكر همس وبيفكر فيها دلوقتي وفي علاقته بيها وبيفكر في أخوها هل ممكن في يوم نادر يقعد مع أخته ويلومها زي ما هو بيعمل دلوقتي في أخته 
ماقدرش ينطق كلمة زيادة لما وصل لتفكيره في همس وأخوها فدور عربيته ودخل بهدوء وهي نزلت أول ما وقف تجري لأوضتها وهو فضل قاعد مكانه مش عارف هيعمل ايه أو هيتعامل ازاي الأيام الجاية 
موبايله رن وشاف اسمها اللي قلبه بينبض أول ما بيشوفه بس للأسف ماقدرش يرد فضل باصص للاسم لحد ما اختفى واتنهد بۏجع .
ماقدرش يروح الجامعة اليوم اللي وراه بس نزل الشركة وأول ما دخل لمح حازم موجود وده جننه فاتحرك بسرعة ناحيته وقابله مروان في وشه اللي كان مستنيه يجي .
سيف بصله پغضب ابعد عن وشي يا مروان دلوقتي .
مروان بيحذره بهدوء انت في الشركة وأي شوشرة هتطولك انت كمان سيف أي علاقة فيها طرفين مش طرف واحد .
سيف بصله بحدة وزقه انت بتقول ايه أنا لا يمكن أسمحله يفضل هنا في الشركة بعد اللي حصل ابعد عن وشي .
حازم وقف و وشه كله كدمات في انتظار سيف وهجومه بس سيف وقف قدام باب مكتبه وبهدوء صارم وبلهجة لا تقبل النقاش ماكنتش بهزر لما رفدتك امبارح اتفضل برا الشركة وابقى عدي على الإدارة تاخد مستحقاتك اتحرك بس
رجعله تاني وكمل بټهديد لو لقيتك لسه موجود هطلب الأمن يرميك برا فبلاش توصلها للمرحلة دي 
سابه وشاف آية واقفة على باب مكتبها واتقابلت عينيهم وهو معدي من جنبها همس بتحذير ادخلي مكتبك بدل ما أمنعك انتي كمان تدخلي الشركة تاني . 
دخلت مكتبها وهو راح لمكتبه و مروان وراه وبعدين وآخر المشاكل دي ما تديهم فرصة يتكلموا .
قعد على مكتبه وبصله بجمود شوف وراك ايه وما تقفش ترغي هنا .
مروان قعد قصاده بتصميم سيف بلاش رد الفعل العڼيف ده هما غلطوا بس مش هنعالج الغلط بغلط تاني أكبر انت نفسك ....
قاطعه وهو بيزعق أنا نفسي ايه ها عايز تقول ايه تاني يا مروان أنا ايه بطل تختبر صبري لأنه لو نفد مش هيعجبك تصرفي واتفضل على مكتبك .
بص للاب قدامه فتحه ومروان اضطر يقوم يمشي وشوية ودخل عز مستغرب ايه اللي حصل في الشركة ليه طردت حازم صاحبك 
أخد نفس طويل لأنه لسه مش مستعد يجاوب على السؤال ده فأبوه كرر ليه يا سيف طردته عمل ايه 
بصله وبيفكر في أي سبب يقوله ينفع نتكلم بعدين بصله باستغراب وكمل بعدين مين لحق يقولك 
جاوبه ببساطة هو نفسه قالي كنت طالب منه شوية حاجات يعملها فجه يعتذر ولما سألته ليه قالي انه مرفود وان سيادتك اللي رفدته.
اتنرفز أكتر لان حازم بيدخل أبوه في الوقت اللي هو مش عايز يدخله لانه هيثور جدا وهيكون رد فعله أغبى منه بمراحل شتمه في سره وشتم غباءه وحاول يقول أي مبرر قل أدبه واحنا في الرحلة وبدأ يتبجح ان مكانته أعلى مني وأهم مني هنا .
سيف عرف ازاي يلعب على الوتر الحساس لعز لأنه ما بيحبش أبدا أي حد يجي على عياله وبالفعل عز كشړ وثار يعني ايه أهم منك ها اټجنن ده ولا ايه نسي نفسه طيب كويس انك عرفته مكانته سكت شوية وكمل بتعجب بس يا سيف طول عمركم أصحاب ايه اللي وصل الموضوع بينكم يقولك كلام زي ده 
سيف حرك راسه برفض وضيق من الكدب الكتير مش عارف يا بابا بس نقاش حاد اتحول لخناق .
عز فجأة قرب من سيف ومسك دقنه ولف وشه ولاحظ ان فكه لونه أزرق خفيف فبص لابنه بذهول هو الضړب اللي في وشه و وشك ده خناقكم مع بعض هي وصلت للضړب بالايدين يا سيف 
سيف وقف وبعد عن أبوه وتحقيقه ينفع نتكلم بعدين مش عايز أتكلم في الموضوع ده دلوقتي . 
أبوه قفل الحوار وهو مش مقتنع نهائي بسبب الخناق .
شذى ونادر حددوا ميعاد العملية لنجوى اللي متوترة بس متفاءلة كعادتها ونادر مړعوپ وشذى مطمنة اتقابلوا قدام العمليات الاتنين ودخلوا بيعقموا ايديهم وعينيهم على نجوى اللي الممرضات بيجهزوها

انت في الصفحة 1 من 6 صفحات