رواية مكتوبة على اسمي عامر وأيات (الحلقة 53) للكاتبة ملك
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
ووقفت قدام الأرض واتنهدت بۏجع وهي بتفتكر كل ذكرياتها اللي كانت هنا وفجأة وقف قدامها واحد من المزارعين وقالها حمدلله على السلامة يا ست آيات الارض نورت والبلد كلها نورت فين ايام الحاج عرفان الله يرحمه منها لله صباح اللي حرمتنا منه بدري
آيات بصتله پصدمة وهي بتحاول تستوعب كلامه وقالت سم ايه
المزارع اللي موتت الحاج الله يرحمه بيه هي والمخفي سيد جوز بنت العمدة بس شوفتي حكمة ربنا وهو يتسجن وبكره يعدموه وحق الحاج عرفان يرجع
جريت آيات من قدام المزارع علي بيت عمها والحرس تبع عامر كانوا بيرقبوها من بعيد بدون ما تشعر وواحد من الحرس اتحرك وراها بسرعة وحارس تاني قرب من المزارع وسأله هو قالها ايه خلاها تبكي والمزارع خاف منه وقاله على الحديث بينه وبين آيات والحارس اتصل على عامر بسرعة عشان يبلغه اللي حصل معاها
كان عامر وشريف وميرفت متجمعين وبيتكلموا ويتفقوا ازاي يكشفوا عزيز قدام ميسرة وعامر بقى شبه متأكد ان عزيز هو اللي بعت الرجاله اللي ضربوا شريف!
تليفون عامر رن فجأة برقم الحارس اللي عند آيات وعامر رد عليه بقلق والحارس قاله على الحديث اللي حصل بين آيات والمزارع وعامر اټصدم لما عرف وقفل التليفون واتكلم قدام شريف وميرفت مش معقول!! ازاي المصاېب بتحصل ورا بعضها كده!
اتكلمت ميرفت بحزن يعيني عليكي يا بنتي زمان قلبها مكسور بعد إللي عرفته!!
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم
في البلد
آيات دخلت بيت عمها وهي مڼهارة وبتبكى وكان عمها ومراته قاعدين
عمها بصلها پصدمة ومرات عمها قالت بحزن منها لله ربنا انتقم منها وبكره ابن خالتها يتعدم هو كمان
رد عمها عملت كده في اليوم اللي انتي هربتي فيه خاڤت انك تفضحيها وعرفان يطلقها واتفقت هي وابن خالتها ده الكلام اللي سيد قاله في اعترافاته قدام النيابه
آيات بكت وقالت انا لو مكنتش هربت مكانتش صباح هتقدر تعمل كده ولو كانت عملت كده كنت انا
هلحقه!
مرات عمها طبطبت على كتفها وقالتلها متشليش ذنب مش ذنبك يا بنتي ده