روايه نوڤيلا جعلتني أقوي بقلم_شيماء_صبحي
ملامحه وملاحظة انه مش بخير قربت منه وهيا بتخبط علي دراعه بصوباعها وهوا انتبه ليها وهز راسه وقال نعم يا روح.
روح خجلت من نظراته ليها ولاكنها استجمعت قوتها وشاورتلها وهيا بقتول انت كويس..
فضل مركز مع طريقة شرحها لحدما ما فهمها وقال انا كويس متقلقيش بس هوا چرح صغير..
روح بصتله پصدمه وقلق وقالت چرح ايه..
روح بصت لدراعه وهيا ضامه حواجبها بحزن وبصتله وقالت انت متاكد انه صغير مش كبير...
يونس حرك راسه بعدما فهم كلامها وقال ايوا صغيرمتقلقيش ..
روح حركت راسها وابتسمت وبعدها سكتت وهي باصه علي الارض..
كان يونس بيبص عليها وهوا شايفها بتقاوم النوم وقال.. روح انتي منمتيش ليه..
حركت راسها بخجل وهوا قال طيب مټخافيش تعالي معايا .. قال كلامه ومسك ايديها وهوا بيقول بهمس هنروح اوضتي اللي فوق هيا فيها سرير كبير وكنبه ومټخافيش انتي هتنامي علي السرير وانا هنام علي الكنبه..
روح هزت راسها وهوا كان باصص عليها ومستغرب ازاي بيتعامل معاها بالطريقه دي رغم انه طول الوقت ييكون جد جدا وحتي خطيبته كان قاسې معاها في المعامله..
هز راسه وهيا بدات تعدل السرير بنفسها وبعد وقت مش كبير كانت نامت روح وهيا مطمنه لانه موجود معاها....
يونس كان شايفها وهيا نايمه لان الكنبه قدام السرير بالظبط كان مركز مع ملامحها البريئه وحركت شفايفها اللي شبه حركة الاطفال كانت حاضنه المخده وضغطة عليها جامد وكانها بتتحامي فيها فضل يبص عليها لحدما غلبه هوا كمان النوم واستسلم
وفي صباح تاني يوم صحيت روح من النوم علي صوت ماجده وهيا بتصحيها .. قامت روح وهيا بتبص حواليها پصدمه وبعدها استعوبت انها في امان بصت لماجده وابتسمت وماجده قالت باستغراب انتي ايه الي نيمك في أوضة يونس يا حبيبيتي ...
روح بصت حواليها وهيا بتدور علي يونس ولاكنها لاقت الاوضه فاضيه قالت بخجل انا ...
روح بلعت ريقها وهيا بتبصلها وبتهز راسها وبعدها ماجده قالت انا هنزل احضر السفره وانتي اجهزي وانزلي ورايا علشان نفطر مع بعض ..
روح هزت راسها وماجده ابتسمت وخرجت من الاوضه وسابتها لوحدها...
كانت مكسوفه جدا لان الصوره شكلها يضحك ..
قامت وهيا بتدخل الحمام علشان تجهز وتنزل تقعد مع جدة يونس...
___________
وفي دار الأمل لرعاية الآيتام
صحيت عبير من النوم علي صوت دوشه حواليها فتحت عينيها بتعب لانها منمتش غير ساعتين بس ولقت ان البنات كلها فرحانين وكل واحده فيهم ماسكه دريس وبتقيسه عبير قامت قعدت علي السرير وهيا بتقول بإستغراب..
في ايه يابنات ايه اللي بيحصل..
بنت بصت عليها وضحكت وقالت وهيا معاها فستان خدي يا عبير البسي دا في كام عريس جايين هيختاروا بنات مننا وزي منتي شايفه كدا كل واحده بتحاول تطلع احلي واحده علشان اي واحد منهم يختارها..
عبير ضمت حاجبها برفض وقالت وهما يعرفوا مين اللي جايين دول علشان يبقوا فرحانين بالشكل دا ..
بقلمي شيماء صبحي
البنت بصت لعبير باستغراب وقالت اكيد لا محدش يعرفهم بس اكيد هيكونوا احسن من منصور..
البنات كلها ضحكت وعبير هزت راسها وشدت من إيديها الفستان وهيا بتقول طيب وسعي بق خليني ألبس انا كمان يمكن يختارني واحد منهم واخلص من التعب دا أنا كمان ..
البنت ضحكت علي كلام عبير ولاكن عبير مضحكتش وبدأت تلبس الدريس وكان شكله قديم ولاكنه كان حلو اوي علي عبير .
عدي ربع ساعه وكل البنات كانوا لبسوا وواقفين ورا بعض علشان اول لما الباب هيتفتح هينزلوا ويقفوا قدام الشباب اللي تحت وبعدما يختاروا البنات اللي عجبتهم الباقي هيرجع تاني للعنبر.
وصل منصور وجانبه الممرضه صافيا وهما بيبصوا علي البنات بطريقه مش حلوه وبعدها منصور قال بصوت عالي
اسموعني يا بت منك ليها الرجاله اللي تحت دي كل واحد هيختار واحده وهيتجوزها وياخدها معاه وطبعا الباقي هيطلع هنا زي كل مره ولاكن اهم حاجه الي هتعمل اي حركه كدا ولا كدا هاخدها علي الاوضة اللي كلكم طبعا بتحبوها..
البنات بصوا عليه پخوف الا عبير كانت نظراتها ليه كانت كلها تحدي وقوه ..
خرج منصور والممرضه هيا اللي فضلت واقفه معاهم وبعدها بدات تنزل البنات واحده ورا الثانيه لحدما نزلوا كلهم وكانت الرجاله دي موجودين في الحوش اللي برا المبني
البنات بدأوا يقفوا واحده جمب التانيه وكانت نظرات الرجاله دي عليهم مش مريحه وكانوا كلهم في سن الاربعين والخمسين ولاكن في وسطهم كان شاب ثلاثيني كل البنات كانوا مركزين معاه وكل واحده بتدعي انه يختارها لانه كان باين عليه انه شخص كويس مكنتش نظراته شبه الباقي
عبير كانت بتبص علي الرجاله دي بكره واضح في عينيها ولاكن لما عينيها جت في عين الشاب دا وقفت مصدومه مش عارفه ليه قلبها دق بالسرعه دي رغم انها پتكره حاجه اسمها رجاله ولاكن هوا فعلا نظراته كانت لطيفه مفيهاش اي نوع من انواع او الشړ زي الباقي
الشاب دا كان باصص في عينيها وهوا مستغرب ان ازاي واحده في جمالها تفضل عانس كدا
وصل منصور ومعاه الممرضه صافيا وهما بيبصوا للرجاله ومبتسمين وبدا منصور يكلمهم عن البنات ويوصف كل واحده بطريقه حلوه علشان اي واحد يختارها لانهم بيدفعوله فلوس ضخمه مقابل انه هياخد البنت ويفهمها انه متجوزها ولاكنه بيكون كاتب ورقه عرفي واول ما بيزهق منها بيرميها زيها زي غيرها لانه بيكون للاسف متجوز وبيعمل كدا من ورا مراته .
جه منصور عند عبير وفضل يبص عليها وهوا بيبتسم بخبث وقال ودي بق عبير ٣٣ سنه بس ايه آدب واحمرام ومطيعه جدا..
قال الكلمه الاخيره بإستهزاء وعبير بصتله بكره ولفت وشها بضيق وفضلت عبير باصه في الأرض وبدأ كل واحد من الرجاله يختار اللي عجبته وفضل واحد جمب الشاب دا وكانت عينيه عليها ولاكن الشاب دا قال بصوت عالي انا اختارت عبير
عبير رفعت عينيها پصدمه وهوا ابتسملها وهز راسه وبعدها الراجل التاني هز راسه بيأس وقرب من واحده تانيه واختارها وبعدما كل واحد اختار واحده بدأوا يروحوا لمكتب منصور واللي كان معاه محامي وبدا يجهز الورق العرفي لكل واحده وجه عند عبير وكتب ورقتها وهيا مضت عليها والشاب دا مضي وكان إسمه مراد الشافعي وبعدما كتبوا الورقه وكانت الممرضه صافيه ومساعدينها مجهزين شويه هدوم من القديمه ومديين لكل واحده شنطه فيها بطاقتها وكل ممتلكاتها وطبعا قبل ما البنات يمشوا منصور طلب انه هياخدهم علشان يسلم عليهم وطلب من الرجاله كلها تخرج و بعدما كلوا خرج الباب اتقفل منصور بص علي البنات وقال بتحذير انا مش عايز اهددكم بس بعرفكوا لو اي واحده قالت اي حاجه من اللي كانت بتحصل هنا مش هيكفيني فيكوا طلقه انتوا فاهمين
البنات هزوا راسهم پخوف منه وهوا قال.. اديني عملت اللي عليا وجوزتكوا بدل منتوا كنتوا مرمين في العنبر وملكوش اي قيمه ..
البنات بصوا في الارض بحزن علي كلامه ليهم وكانت عبير بصاله وساكته وهوا قرب منها وهوا بېلمس جسمها وبيقول كان نفسي اقضي معاكي الليله دي بس للاسف غيرك سبقني
عبير لفت وشها بضيق وبعدها منصور فتحلهم الباب وقال يلا مع السلامه متنسوش تبقوا تزوروني دانا زي أبوكوا برضوا
البنات حركوا راسهم وكل واحده راحت مع الراجل اللي اتجوزته وعبير فضلت تبص للشاب دا بحزن وبعدها هوا مسك ايديها وقال يلا يا عروسه.
عبير شدت ايديها بضيق وخرجت وهيا ماشيه جمبه وفي مسافه بينهم ..
فتحلها العربيه وهوا مبتسم وبيقول اتفضلي
بصتله باستغراب ولاكنها دخلت وهوا قفل الباب وركب جمبها وبعدها اتحرك بالعربيه وبعد ما بعدوا عن الدار بمسافه وقف العربيه وقال وهوا بيبص عليها
بصي بق يا عبير انا عايزه افهمك اني متجوز وبصراحه انا اتجوزتك علشان غرض واحد وصدقيني عمري مهظلمك معايا انتي اول مهتجيبيلي الولد انا هكتبلك شقه وهشغلك في واحده من شركاتي وهضمنلك مستقبل كويس بس كل دا بمقابل واحد..
عبير رفعت حابها پصدمه وهيا بتقول پغضب ايه اللي انت بتقوله دا انا مش فاهمه حاجه ..!
مراد حط ايديه علي راسها وقال اهدي يا عبير وافهميني انا ومراتي بقالنا سبع سنين متجوزين ومفيش اي سبب واضح بيدل ان في عيب في اي حد فينا بس الدكتور قالي اني لو اتجوزت اي وادحه تانيه ممكن اخلف بنسبة ٨٠ ارجوكي دي فرصتي الوحيده.
عبير پصدمه يعني اي انت عايزني اخلف وبعدها تاخد ابني مني وتسجلوا باسمك انت ومراتك صح .
مراد حرك راسه وقال بالظبط بس زي مقلتلك هوفرلك شقه في مكان كويس وعربيه ووظيفه كمان
عبير غمضت عينيها وهيا بتحاول تستوعب كلامه وبعد تفكير هزت راسها وقالت موافقه .. بقلمي الكاتبة شيماء صبحي
الفصل الخامس
نوڤيلاجعلتني أقوي
بقلم_شيماء_صبحي
نزلت روح للست ماجده بعدما جهزت وهيا مبتسمه لانها كل شويه بتفتكر الصوره المتعلقه وتضحك واول مشافتها ماجده بتضحك سألتها بإبتسامه وقالت خير يا حبيبتي ايه اللي بيضحكك اوي كدا..
روح خجلت وهيا بتحاول تشرحلها عن الصوره ولاكن ماجده مفهمتش وراحت جابتلها الورقه والقلم علشان تكتبلها وروح هزت راسها وكتبتلها صوره مين اللي فوق..
ماجده ضحكت وهيا بتقول دي صورة يونس وهو صغير شكله يضحك فعلا..
روح هزت راسها وهيا بتضحك وبعدها قعدت هيا وماجده علشان يفطروا ما بعض وفي نص كلامهم الجرس رن ..ماجده ابتسمت وهيا بتقول دا اكيد يونس اما اقوم افتحله..
روح ابتسمت وشاورتلها انها اللي هتفتح وماجدة هزت راسها بالموافقه وروح قربت من الباب وفتحته وهيا مبتسمه ولاكنها لما شافت بنت هيا اللي واقفه بصتلها باستغراب وهيا بتبص لماجده ومش عارفه تتصرف ازاي..
ناديه كانت بتبص لروح باستغراب وقالت انتي مين وبتعملي ايه هنا في بيت نانا ماجدة ..
روح بصتلها
وسكتت وناديه قامت علي صوت ناديه وهيا بتقول بابتسامه ناديه ازيك يا حبيبتي اتفضلي ادخلي..
ناديه هزت راسها ودخلت وهيا بتبص لروح بنظرات مش مريحه واول