روايه ليلي حلم العمر فاطمة الالفي(كامله)
كويس ومناسب ليها وبردو هي بتحبه ومن اختيارها لو كان عمر مش مناسب ليها وهي متمسكه به كنت هقعد معاها اقنعها بوجه نظري واسمع وجهه نظرها ماكنتش هرفضه وخلاص هيكون ليه اسبابي لكن هو شاب محترم فليه لا دلوقتي بقي فريده اختارت شرطه وهي نجحت اوردي وشايفه نفسها هتقدر تحقق نجاح في الشرطه مش في الطب ولا الصيدله ده مستا يا حبيبتي وانا معاها وهدعم قرارها وهفضل في ضهرها ممكن نحسسها بغلطتها بدون مانحطم حلمها فريده قرارها من دماغها معاكي انها غلطت مش بقول اللي عملته صح كانت لازم تواجهنا بالحقيقه مش تعمل حاجه من ورانا بس مش نديها فرصه الاول ونفهم منها قصرنا معاها في ايه عشان توصل انها تسيب صيدله وتقدم شرطه وكمان تدخل الاختبارات وتنجح بدون علمنا.
قرص وجنتها بمشاكسه بطلي عناد بقى وتعالي علي نفسك وخدي بنتك في ك وباركيلها نجاحها في الشرطه عشان لم تبعد عنك ما تلوميش نفسك انها سافرت وانتي زعلانه منها عرفيها غلطها بحنان الام واحتواءها وهي هتوعدك ماتاخدش خطوه لقدام بدون ما ترجعلك
ضمھا له بحنان وظل يمسد علي ظهرها برفق حبيبه قلبي احنا دورنا ندعمها ونفضل جنبها وطبيعي انتي ام ومن حقك تخافي وتقلقي علي بنتك بس نوصلها الخۏف ده ان ده خوفا عليها مش رفض تا وبعدين نستودعها عند ربنا والله خير حافظا وهو ارحم الراحمين ربنا ارحم بيها منك ومني وهي في امان الله بعدين مش عاوز اتطرق للحياه والمۏت عشان مايملكش الروح الا اللي خالقها احنا نستودعهم عند ربنا ونعمل اللي علينا وربنا بيدبر الامور ليه نرهق نفسنا في وساوس مالهاش اي اساس من الصحه نتوكل كده علي الله وهو عنده الحل .
دلفت لغرفه والديها بلهفه فقد طال انتظار تلك اللحظه التي تنتظرها وقفت تتطلع اليهم بحماس شوبيك لوبيك فراوليه بين ايديك
ابتسم لجنيته الصغيره ثم اشار اليها لتقترب منهما بسبابته تعالي صالحي مامي واوعديها ماتكرريش الغلطه دي تاني بس الاول انتي مقتنعه بغلطتك ولا لا
اقتربت من والدتها ف انا اسفه يا مامي اوعدك مش هزعل حضرتك تاني وهتفتخري بيه في يوم من الايام واتمنى حضرتك تثقي فيه
فردت لها ذراعيها لترتمي بحب بين ها الدافئه وهي تردد بمرح كان فين ال ده من زمان بركاتك يا بوب
وكزتها بخفه اعلي كتفها بطلي طريقتك دي بقى .
بادلها الغمزه هو الاخر مافيش احسن من كده بكش ههه
صفا مراد سيارته امام منزل أسيا ثم اقترب منها لييقظها ولكن سبقته وهي تترجل من سيارته دون ان تنظر اليه وقبل ان ترحل همست بصوت يملئه٠ الحزن شكرا لحصرتك. ثم صفعت الباب بقوه وسارت بخطوات واسعه تدلف لداخل المنزل لتتفاجئ بوجود والديها ينتظرانها بقلق تسمرت مكانها وهي تبادلهم النظرات ف ..
ركضت ل والدها تتشبث به بقوه ثم طلقت لدموعها العنان ما كان منه الا ان يحتويها بحنان لتستمد الامان التي بحاجته يريد امت حزنها ومحو تلك الدموع التي ټحرق به عندما هبطت علي كتفه تبلله تنهد زياد بحرقه وهو يتسأل داخله ماذا فعل لتتبدل صغيرته بين ليله وضحاها هل قصر بحقها وابتعد عنها تلك الفتره ليتحمل منها ترك المنزل بهذا الشكل حاول العوده بذاكرته للخلف ليعلم ما الخطأ الذي اقترفه بحق ابنته لكي تحدث تلك الفجوه بينهما ......
عاد نديم للمشفى وتفاجئ باصرار زوجته علي العوده الي منزلها فقد ثئمت المكوث بذلك المكان لم يريد مجادلتها لذلك وافقها الرأي من اجل راحتها النفسيه وبالفعل انهئ اجراءات الخروج وساعد زوجته بالجلوس داخل السياره ثم بحث بعينيه عن ابنته ليستمع لصوت عابد لولي هتركب معايا يا عمو ماتقلقش
اوكيه بس تسوق علي مهلك وتحط حزام الامان مفهوم
ابتسم له بحب وهو يهمس مفهوم طبعا يا باشا
انطلق نديم بسيارته الي حيث الفيلا ثم اتبعه نبيل بسيارته ولكن ابتعد عابد عنهما وسار من طريق اخر .
نظرت له ليلي بتسأل عابد ده مش طريق البيت رايح بينا علي فين
ارسل اليها غمزته المشاكسه ثم هتف بلامبالاه مفاجاه .....
الفصل الثالث عشر
ليلى حلم العمر
بقلم فاطمه الالفي
ظل يبحث عن ذاك الطبيب وعندما علم بانه مازال علي قيد الحياه اسرع بالتوجه اليه داخل مشفاه الخاص ...
جلس بتوتر امام احدي الغرف ينتظر اذن الدخول مرت الثواني عليه كالدهر وعيناه متعلقه بذلك الباب الي ان خرجت الفتاه واخبرته بان الطبيب في انتظاره ...
نهض عن مقعده وتقدم الي تلك الغرفه طرق بابها برفق ثم دلف لداخل واغلق الباب خلفه ..
القي التحيه علي ذلك ان القابع خلف مكتبه وهو يتفحصه بتمعن فيبدو عليه الكبر فهو في العقد السادس من عمره وعلامات العجز محفوره اسفل عنيه وكسا الشيب شعره وتجديع الكبر ترسم لوحتها اعلي وجنته ولكن يمتلك نظرات حاده وصوت جلي عندما بادله بنفس التحيه واشار اليه بالجلوس .
تنهد سيف بهدوء قبل ان يخبره بالامر الذي دفع به لتلك الزياره ..
ابتعد عن ابنته مرغما علي ذلك يريد محو دموعها والتحدث معها يريد ان يعلم بالسبب الحقيقي وراء تغيرها المفاجئ .
قرر اصطحابها في نزه خاصه بهم وحدهم ثم حاوطها بحنان لتسير جانبه مغادرين المنزل ثم استقلو بسيارته ليختلي بابنته ويتحلل من قيود الابوه وان يتسع ه لحديثها ويستمع اليها بقلبه الحاني ...
صفا عابد سيارته امام البنايه التي يوجد بها مكتب المحاماه الخاص
بسيف النحاس وجده سامي
نظرت له بغرابه
وهمست بضيق احنا هنا بنعمل ايه
ايه لسه مش فاهه احنا هنا ليه طبيعي ان في كلام بينكم لسه ماانتهاش وعشان كده قررت وانا بكامل قوايا العقليه اجيبك هنا عشان سيف طلب مني ده وبالحاح كمان
وانت اي حد يطلب منك يقابلني بالشكل ده توافق كده عادي لا وكمان جايبني لحد هنا وتقولي مفاجاه مفاجاه ايه وزفت ايه انت بتخرف يا عابد
حدثته باندفاع ليهتف مدافعا عن تصرفه بحسن نيه وهو يريد بالنهايه سعادتها ولكن لم يتوقع ردها ذاك ..
سيف مش حد وعشان كده وافقت علي طلبه لكن اختي ويهمني ساعدتك وبس وانا شايف في فرصه لسه بينكم تتكلمو فيها وكمان تحطي ايدك في ايده وتفتحو القضيه سوا وجودك جنبه اكيد هيفرق معاكم وخطوه ايجايبه قدام العيلتين
شردت قليلا عندما ادركت توابع تلك القضيه اذا هي بالفعل يجب ان تتحدث مع سيف لتنهي ذلك الامر ..
ترجلت من السياره بعدما فاقت من شرودها ابتسم عابد علي جنانها وتبديل حالها في ثواني معدوده وردد داخله انه الحب يا ساده اوعدنا بيه يارب
كان شارد بمكتبه يتذكر حديثه الذي دار بينه هو والطبيب الذي شخص حاله والده ولذلك هاتف عابد واصر عليه بان يحضر ليلاه الي مكتبه فهو يريدها جانبه في تلك الازمه وسوف يتحدي بها العالم باكمله وينجح في تلك المعركه ووقفها جانبه هو اول طريق للنجاح وتجاوز المحنه معا ..
طرقت الباب ثم دلفت لداخل تقابلت العيون بنظرات ابلغ من الكلام .
عندما وقعت عيناه علي جنيته الساحره اتسعت ابتسامته ونهض عن مقعده ليقترب اليها بلهفه ثم وقف امامها يتطلع اليها بحب وعيناه تصرخ بسعاده ثم حاوط ذراعيها بين راحتيه قائلا .
قدرت اوصل لاثبات مهم بابا بريء يا ليلى بريء كان مريض فصام وغير مدرك باي چريمه عملها وهطلب شهاده الدكتور وهقدمه للنيابه وبكده هيكون من حقي اعاده فتح القضيه وباذن الله ياخدو بالادله الجديده انا محتاجك معايا في اهم قضيه في حياتي وجودك جنبي ده دافع قوي لكسب حياتي وثقتي في نفسي دي مش مجرد قضيه عاديه دي بتلخص حياتي كلها يا ليلى اقدر ارفع راسي للدنيا كلها وانا برجع حق بابا من المجتمع اللي ظلمه وبلعن قدام الدنيا ان بابا ضحيه مش مذنب
طال صمتها فقط تستمع لنبره الحماس التي يتحدث بها بحيره لا تريد كسر تلك الفرحه داخله حاولت ان تهمس بشيء ولكن خانتها مشاعرها الزائفه فهي الان تشعر بشيء وتريد ان تتفوه بشيا اخر ولكن بالنهايه همست بصوت مبحوح بلاش تعيد فتح الماضي
ابعد كفيه المحتضنه لذراعيها وهو يهمس بعدم استعاب ايه اللي بتقوليه ده هو ده تشجيعك ليه تمسكك بيه وبأراءي مش ده خالص يا ليلي اللي منتظره منك ...!
منتظر دعمك مساندتك دي معركتنا سوا ولازم نفوز بيها نكون ايد واحده مااعرفش عنك من يوم ما عرفتك انك ممكن تضيعي حق مظلوم
هتفت بحزن سيف اسمعني الماضي مايخصناش لوحدنا في طرف تالت معانا ماعندوش اي فكره عن اللي حصل زمان ليه نرجع نفتحه ونفتح چروح قديمه تخص جميع الاطراف
ضيق ما بين حاجبيه وهو ېصرخ منفعلا مين الطرف التالت اللي خاېفه علي مشاعره ويهمك اكتر مني ومن مشاعري انا وبالظلم اللي بيوقع عليا انا من يوم ولادتي لحد دلوقتي .
تقدمت خطوه للامام لتقف امامه بعدما ابتعد عنها وهمست بصوت دافئ مش مفروض يكون اهم منك عشان اطلب منك تتراجع عن قرارك بس ظهور القضيه دي للعلن هتأثر علي حياه شخص تالت وھتأذيه جدا ماانكرش ان الشخص ده غالي عندي ومش هقدر اخسره وفي نفس الوقت مش عايزه اخسرك
يعني عندك استعداد تخسريني لكن ماعندكيش استعداد تخسري الشخص ده
سيف افهمني انا مش عايزه اخسركم
اعرف مين المهم عندك اوي كده وعندك استعداد تخسريني انا عشانه رغم ان تمسكت بيكي وحاولت تاني ولسه بحاول عشان اكون جدير بيكي واستهال اكون شريك لحياتك ماهتمتش بكرامتي لم والدك طردني من بيته مازعلتش واستسلمت وبعدت لا قررت احارب عشانك واتمسك