السبت 23 نوفمبر 2024

روايه في هويد الليل بقلم نور (الفصل الثاني)

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز


يا ابو الفوارس انهي كلامه غامزا بعبث 
ابتسم جواد وهو يقلب حديث صديقه داخل عقله ربنا يقدم اللي فيه الخير .!!!
رواية في هويد الليل بقلمي لولا نور
الرواية مسجلة حصري باسمي وممنوع منعا باتا النقل او الاقتباس ونزولها علي اي موقع او مدونه ومن يفعل دلك يعرض تفسه للمسألة القانونية..
تعالت الزغاريد في منزل السيده ماتيلدا والده دانيلا

بعدما اتفقوا علي كل شيء وتم تلبيس الدبل واعلان خطوبه جواد ودانيلا ..
اقترب الحج ليل من خطيبه ابنه مقبلا راسها مقدما لها هديه قيمه من الذهب الخالص بمناسبه خطوبتهم الف مبروك يا بنتي ربنا يتمم لكم علي خير 
وتقدمت السيده ماتيلدا مقبله جواد من وجنتيه متحدثه بلهجه مصريه متكسره الف مبروك جواد .. انا كنت مش موافق علي خطوبه داني منك خالص بس بعد ما شوفت انك واحد كويس ابن اصول وشوفت حب كبير لداني في عيونك وافقت علي طول 
وانتي لازم تحافظي علي داني وتحطيها فس عنيكي علشان هي بنتي الوحيده وانا بخاف عليها كتير ولو في يوم زعلتيها منك انتي هتشوفي ماتيلدا غير دي خالص هتشوفي ماتيلدا الايطاليه بجد 
طبع جواد قبله علي يد السيده ماتيلدا بمشاغبه والله انتي اللي المفروض تخافي عليا من بنتك مش تخافي عليها هي 
ثم اقترب منها هاتفا بعبث وبعدين بنتك ايه بس يا ماټي ده انتي احلي واصغر منها ده انا لو كنت شوفتك قبلها ما كنتش سبتك ابدا وبعدين احنا فيها ابه رايك اجوزك ابويا واهو يبقي زيتنا في دقيقنا 
ضړبته ماتيلدا علي يده بخفه هاتفه بنبره جاده تخفي خلفها ابتسامتها من شقاوه هذا الوسيم سارق قلب ابنتها اخرسي يا قليله الادب ايه زيت ودقيق وكلام فارغ بتقوليه ده احترمي نفسك بدل ما ابوظ الجوازه دي..
هتف جواد معترضا وهو يقبل كلتا يديها لا ابوس ايدك ده انا ما صدقت انك توافقي 
تركها وذهب حيث محبوبته التي كانت تقف مع بعض معارفهم والتي اعتذرت منهم ما انا لمحته قادم نحوها بطلته الخاطفه للانفاس.
سحبها من يدها ودلف الي الشرفه حتي يستطيع الحديث معها بحريه بعيدا عن الاعين الفضوليه 
وقف مقابلا لها ممسكا بكلتا يديها بين يديه هاتفا بسعاده مبروك يا داني .. انا مش مصدق .. اخبرا حلمنا اتحقق وبقينا لبعض 
اجابته بعيون تلمع بسعاده ودقات قلبها تكاد تصل لمسامعه انا كمان مش مصدقه نفسي حاسه اني بحلم .. بقولك ايه اقرصني في ايدي والنبي علشان اصدق اني صاحيه ومش بحلم 
اقترب منها حد الخطړ حتي اصبح علي بعد انشات صغيره منها هاتفا بانفاس ثقيله وعينيه مسلطه علي شفتيها المڠريه يريد ان يتذوق طعم الشهد من عليها طب واقرصك ليه يا حبيبتي واوجعك وانا ممكن اعمل حاجه تانيه احسن وتأثيرها اقوي وهتاكد لك انك مش بتحلمي .
سألته ببراءه غير عالمه بنوياه المنحرفه ايه هي 
كده قالها والتهم شفتبها في قبله شغوفه مشتاقه تعبر عن شوقه وعشقه لها ..
انتفض جواد مڤزوعا علي ضربه تحط علي كتفه بقوه وصوت ماتيلدا الغاضب اطلعي باره يا كلبه يا قليله الادب انتي مفيش بنات لجواز .
روايه في هويد الليل بقلمي لولا نور
الروايه مسجله حصري بأسمي وممنوع منعا باتا النقل او الاقتباس او النشر في اي موقع او مدونه من دون اذن ومن يفعل ذلك يعرض نفسه للمسألة القانونية
في صباح اليوم التالي.
طرق المصري افندي باب غرفة
مكتب جودت مهران بعدما استدعاه الاخير الس مكتبه 
دلف الس الداخل بعدما سمع صوته يأذن له بالدخول ..
اعتدل جودت في جلسته واراح ظهره علي خلف مقعده جالسا بغرور وغطرسه مشيرا الي المصري افندي بالجلوس
هتف المصري افندي متسائلا بعدم فهم خير يا جودت بيه حضرتك بعت لي في حاجه
هتف جودت بنبرة واثقه وهو علي نفس جلسته كل خير ان شاء الله 
شوف انا رجل دوغري وهدخل في الموضوع علي طول من غير لف ودوران .
انا طالب ايد بنتك ليلي علي سنه الله ورسوله ..
واهو زي ما بيقولوا دخلت البيت من بابه!!!!
نظر له المصري افندي متفاجا من طلبه الغير متوقع وطريقته المتغطرسة في الحديث فهو يكره طريقته المتعاليه والمتعطرسه التي يتعامل بها مع الناس هتف بنبره جاده تحمل في طياتها تهزيق مبطن وهو ده بابه برضك يا جودت بيه 
لو حضرتك زي ما بتقول داخل البيت من بابه يبقي الاصول بتقول انك تيجي وتتفضل انت والدك لحد عندي في بيتي .. بيت ليلي وتطلب ايدها ..وساعتها
افكر اوفق ولا لاء ..
اغتاظ جودت منه وهتف بنبره مرتفعه وهو يضرب علي سطح المكتب بقوه انت نسيت نفسك ولا ايه انت مش عارف انت بتتكلم مع مين وبعدين مش انت اللي تفولي اقول ايه ولا اعمل ايه انا اعمل واقول اللي انا عايزه وقت ما انا عايز مش حته واحد شغال عندي هيقول لي اعمل ايه !!!
نهض المصري افندي من جلسته وهتف بنبره قاطعه منهيا التقاش معه تمام كده حضرتك قلت اللي انت عاوزه وردي علي طلب حضرتك .. انا اسف معنديش بنات للجواز.. عن اذنك 
قالها وتحرك مغادرا مكتبه دون ان يستمع الي رده وما ان وصل الي باب مكتبه حتي اتاه صوت جودت الهادر من خلفه بټهديد. صريح طب لو عاوز تحافظ علي شغلك وعلي بنتك توافق علي جوازي منها وده لمصلحتك لاني بالذوق بالعافيه هتجوزها 
مش جودت مهران اللي يترفض ويتقال له لاء!!!
خرج المصري افندي من مكتبه دون ان يعيره ادني اهتمام صافقا الباب خلفه بقوه تاركا جودت يغلي من الڠضب كالاتون المشتعل

 

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات