روايه في هويد الليل(الفصل الخامس) بقلم لولا نور
لكم فارس في منتصف ه حتي يع قلبه ببن يديه...
حاول التحدث والاعتراض ولكن صوت والده الذي جاء مؤيدا حديث فارس الجمه خاصة انه يتحدث امام حشد كبير من الرجال طبعا ودي عاوزه كلام يا فارس جواد وجودت اخواتك .....
بملامح متصلبه و تفور پحقد داخل اوردته كان جودت يوقع علي وثيقه مۏته ومۏت قلبه ولكنه اقسم ان يذيق كل من تسبب في آلمه ومعاناته وعجزه درسا لن ينساه ابدا ولكن في الوقت المناسب ...!!!
وغادر دون الاستماع لرد اي منهم ولكن قبل ان يدلف الي داخل السرايا رمق ليلي المبتسمه بسعاده بنظره متوحشه اصابتها برجفه في ها من قوتها نظره لن تنساها طوال عمرها نظره اشعرتها بالخۏف منها ولكن ما ان اختفي من امامها حتي حاولت ان تطمن روحها بان خۏفها منه راجع لشعورها برؤيه وجهه الذي تشوه بفعل الحاډث فهذه اول مره تراه بعدها كما انها الان اصبحت في آمان مع فارسها
صعد جواد حاملا عروسه الي جناحه الخاص في سرايا والده ...
انزلها في وسط الجناح وتحرك مغلقا الباب خلفه باحكام ...
بذراعيه القويه هامسا بحراره في اذنها مما سبب لها قشعريره بارده علي طول عمودها الفقري يااااه اخيرا يا داني اخيرا اتقفل علينا باب واحد وبقيتي ليا واتحقق حلمي اخيرا ...
ثم ضحكت هاتفه بشقاوه مين كان يصدق ان الواد المغرور اللي مدوخ بنات الجامعه كلها ومش معبرهم يبقي من نصيبي انا ...
هتفت بنعومه في تلعب بانلملها الصغيره في ياقه قميصه بجد يا جواد بتحبني اوي......
همس
كانت ليلي تقف في وسط منزلها وفارس تتطلع اليها بانبهار فعلي الرغم من بساطه تصميم المنزل الا انه يشع بهجه ودفيء ..
تحدث بهمس وهو يطالعها بنظرات تفيض عشقا وقلبا يرقص بصخب داخل ضلوعه لتحقيق حلمه الحمد الله ان زوقي عجبك ...
ثم تقدم منها متلمسا اناملها برقه ساحبا اياها خلفه نحو غرفتهم ثم استدار اليها يطالع السماء السوداء اللامعه في
فعلت ما آمرها به واستسلمت ليده التي تسحبها نحو جنتهم الخاصه.....
اوقفها في وسط ووقف امامها يشرف عليها بطوله المديد ومد اصابعه القويه نحو شعرها