السبت 30 نوفمبر 2024

روايه امبراطور الرجال(كامله)

انت في الصفحة 8 من 27 صفحات

موقع أيام نيوز

شغلهم في المواقع ابتسم ج بمكر وبغمزة الى جميلة قائلا آه أنا بحب الجغرافيا احييك على اختيارك..كمل جميلك بقى وانقذني من حشائش السافانا كتم رعد ضحكته وهز رأسه لجميلة التي امتقع وجهها وقال آه انتي ضغطت جميلة على نواجذها بعصبية بينما أضاف ج بسخرية الجو كان مل قمر صيفا في نفس ذات المكان ايه اللي جاب رياح الخماسين في وشي اتخض كده قالت جميلة لتغيظه معلش رفع ج حاجبيه بتعجب ونظر لرعد بنظرة ماكرة وهمس له بشيء جعل رعد ينتفض من الضحك.. قالت سما بصوت رفيع وأنا مع مين وكزتها حميدة بجانبها بحدة حتى تل في طريقها بالحديث فقال وقصد الجدية معايا نظرت سما للأسفل بخجل وقالت بهمس بأذن الله جلست حميدة بالاستقبال على مكتبها بينما اعطى لها يوسف قائمة بارقام هواتف العملاء وقال دي تليفونات الزباين واسمائهم هجيبلك كل التفاصيل عن كل اسم عشان تبقي مجمعة أخذ حميدة منه القائمة وسرعان ما فتحت برنامج على اللاب توب لتدون الارقام والمعلومات حتى نظر لها يوسف وقال بابتسامة رغم أني كنت ساكت في الأجتماع بس بصراحة كنت ھموت من الضحك كتمت حميدة ضحكتها وقالت وانا كمان بس أنا واثقة في أخواتي نظر يوسف بتعجب بس هما مش أخواتك!! هزت حميدة راسها وقالت لأ اخواتي وعمري ما اعتبرتهم غير كده لو واحد في ولاد عمك زعل واحدة فيهم ماتزعلش مني ساعتها.. أجاب يوسف بتأكيد لا ما تخافيش ولاد عمي مش مؤذيين للدرجادي..في الأول بس ممكن التعامل يبقى فيه شوية خشونة بعدكده هنكون كلنا فريق واحد أن شاء الله.. رددت حميدة بتمني أن شاء الله. بمكتب رعد ظل يطرق بقلمه بصمت..ظلت جالسة بمقعد بعيد تتفحص أحد الأوراق بينما الارتباك نال منها كثيرا..قال بتمتمة خلصي اللي في ايدك واخرجي.. نظرت له بثبات وهي تعدل نظارتها وقالت استاذ قال أن مكتبك هو مكتبي مؤقتا على يرتب الموضوع ده. صر رعد على أسنانه بغيظ وقال بيأس كل المآسي طلعت على مقاسي.. نظرت له بسهرية وعادت تنظر للأوراق تؤكد على تدقيق بعض الحسابات أخرج رعد كاميرته الثمينة من حقيبة صغيرة بجانب المكتب وظل يتفحصها...رفعت رضوى رأسها بتعجب وقالت هو حضرتك مش هتشتغل! ضيق عيناه عليها بغيظ وأجاب مالكيش دعوة..خليكي في حالك قالت بسخرية وصوت يكاد لا يسمع قال يعني مهتمية بيك!! زم شفتيه بغيظ وعندما نظرت له بتلك النظارات المخيفة ارجع نظرته سريعا للكاميرا فكادت أن تبتسم... بمكتب فرد أول مشاريعه الهندسية على طاولة دائرية وقال موجها الحديث لسما نبدأ بسم الله..أنا عارف أنك مش هتفهمي كلامي بس مع الوقت هتفهمي..غير كده عايزك تبقي دراعي اليمين تمتمت سما بهيام وقالت وقلبك في الشمال يا حبيبي عقد حاجبيه بتساؤل وقال قولتي ايه! هزت رأسها بنفي وقالت وهي تقف بجانبه اكيد أن شاء الله..هبهرك كلمتها جعلت ينظر لها بشيء من المرح ثم اعاد نظرته للتصميم مرة أخرى وبدأ يتحدث بجدية... كانت سما تهز رأسها بعلامة الفهم بينما لم تفهم حرف مما قيل.. بمكتب ج وضع ج سماعة الهاتف بعد إجراء مكالمة تخص العمل بينما زفرت جميلة بملل ونفاذ صبر من الأنتظار..نهض من مقعده وبيده ملف...وقف أمام مقعدها والقى بالملف على الطاولة أمامها وأشار بنظرته للنلف لتقل جميلة وكأنها ستتشاجر معه ايه! نظرته كانت ساخرة وهو يجلس على مقعد أمامها واضعا ساقا على ساق بثقة ومقتت هي أن يكن على هذا القدر من الغرور والوسامة أيضا ما كان عليه أن يكن بهذه الطلة التي تسلب القلوب وهو بهذه العجرفة...قال بنظرات تسلية افتحي الفايل زفرت بحدة وهي ترفع الملف وتفتحه فلم تفهم ما هو عملها بالتحديد فقالت بحدة اعمل بيه ايه! اخفى ابتسامته وقال اعربي وترجمي ما تحته خط حدجته پصدمة بينما تمالكت شتات فكرها وفهمت خطته في النيل من كبريائها نظرت للكلمات التي تم وضع خط اسفلها وودت لو تضحك فقالت كلمة الالمشروع فاعل مجرور بالشبشب..ومعانا حرف هيتجرجر دلوقتي بعد الإعراب..هيحتاج حرف عطف معاه لأنه مبتدأ رمقها بغيظ فقد تحدته بإجابتها المستفزة فقال مش عايز اشد عليه واكسره واخليه مفعول به.. أجابت بتحدي أنا وأنت والأعراب طويل وافق بقوة على الرحب والسعة..أنتي مش أدي سخرت عيناها بتهيألك..أنت لسه ما تعرفنيش تعجب ج وقال بحدة
أنتي اللي لسه ما تعرفنيش...خافي مني ابتسمت بسخرية وكأن الأمر لا يشغل لها بالا طيب ڠضب من ثباتها واستهزائها به فمن
تكن لتحدثه بهذه النبرة والهدوء وهو من تنافست أكثر الفتيات جمالا على مرافقته وصحبته...تلقى ٱتصال آخر فأجاب...ظل يتحدث لدقائق حتى انتهى الاتصال فنهض من مقعده وقال بنظرة تتوعد بشيء عندنا موقع محتاج معاينة...يلا بينا كشرت جميلة وتفاجئت بالأمر قائلة يلا فين! رمقها بإستهزاء يلا على الشغل ولا فاكرة أنك هتقعدي ترتاحي! لو مالكيش في الشغل قولي..ولا تكوني خاېفة دفعت الملف من يدها بانفعال وقالت بجدية أنا مابخافش غير من ربنا...هنروح فين ود ج لو يدفعها بعيدا عنه ويخرج من هنا ويعود لحياة الصخب والرفاهية من جديد ولكن سينتج هذا أشياء لم يستطع مواجهتها فأخبرها بالعنوان حتى ذهبت معه وشعور الضيق يغمرها... تساءلت حميدة عن ذهاب جميلة مع ج فأجاب يوسف بأطمئنان مافيش قلق عليها..ج هيشوف الموقع بتاع المشروع وسط العمال وبعدين ج مش ذئب بي يعني هو آه بتاع بنات بس والله هما اللي بيجروا وراه وانا شوفت ده بنفسي.. قالت حميدة ببعض الضيق مش حابة جميلة تخرج مع حد غريب بس أنا واثقة فيها 
الفصل_الخامس في المصعد..دب القلق والأرتباك بأوتار نبضها فهي لم تعتاد على السير برفقة رجل حتى لو كان ذلك بمعقل العمل..ريثما أنه ذاك المغرور والوسيم أيضا...لم تشهد عليها أنوثتها بمرة واحدة وهي تميل لأحدهم..بل كانت تخفي أي شيء يظهر معالم أنوثتها..حاولت أن تهدأ هذا الأضطراب وهي تقف بقربه وتقنع نفسها أنه مثل الجميع..بينما هو لم يجتهد في ذلك بل وكأنه ندم على قراره بإشراكها في خطة العمل بالموقع..زفر بغيظ حتى فتح باب المصعد للطابق الأرضي وخرج منه بخطوات رشيقة ولحظة تاه عن فكره رفقتها...دخل السيارة التي أصبحت مشتركة بينه وبين أبناء عمه حتى فتحت جميلة الباب الخلفي وجلست..رفع رأسه للمرآة العلوية وهتف بحدة أنا مش شغال عندك !! انزلي واقعدي قدام صمتت لبرهة حتى تتحكم بأعصابها ثم قالت بهدوء ولولا الشغل مستحيل كنت اركب عربيتك لو سمحت اطلع خلينا نخلص. ضيق عيناه بعصبية وتفاجئ بتقليلها من قدره وقال تركبي عربيتي!! ليه هو أنتي فاكرة أن ممكن واحدة زيك كانت تركب عربيتي اصلا !! ده أنا قلقان لحد يشوفك معايا اصلك ما تعتبريش من ضمن البنات اساسا !! ابتلعت كلماته بمرارة ولكنها حاولت أن لا تظهر مدى تأثرها بحديثه فقالت بذات النبرة المتظاهرة بالهدوء لو سمحت امشي خلينا نخلص شغلنا احنا مش هنتخانق على الأماكن زي العيال الصغيرة!! ضغط على أسنانه بغيظ وأشار له بحدة عبر المرآة _بعد كده تحصليني على الموقع أول وآخر مرة تركبي معايا قالت بصدق من نفسي كنت هعمل كده..اكيد وجودي دلوقتي مش بكيفي..بعد كده هكون عرفت العناوين وهروح بأي تاكسي.. انطلق ج بسيارته على أعلى سرعة وكأنه أراد معاقبتها...لم تبالي بما يفعله فقد غرزت كلماته شوك بثباتها انقض مرقد الهدوء.. بمكتب رعد بدا وكأنه غارقا بلحظات شاعرية مع فتاة قلبه ولكنه ينظر للكاميرا الحديثة التي أرسل في طلبها من الخارج منذ أسابيع..تفحص زوايا الكاميرا بدقة وإعجاب شديد حتى وكأنه ذهب عن فكره تلك الجالسة على أحد المقاعد تنظر له بغيظ..قالت رضوى من بين أسنانها _ خلصت مراجعة الملف وصلحت الأخطاء نظر لها لدقيقة وكأنه يتذكر من هي حتى قال بلا مبالاة طيب سومته بنظرة مشټعلة من الغيظ وقالت طيب ايه! حميدة قالتلي أن الملف اللي اراجعه لازم اتناقش معاك فيه !! نفذ رباط الجأش ورماها بنظرة عصبية مجيبا يعني أنتي هتعرفيني شغلي !! وبعدين اتناقش معاكي انتي ليه! وضعت رضوى الملف بحدة ونهضت متوجهة لمكتبه بعصبية وهتفت هو أنا جاية اشتغل ولا جاي العب! واكيد مناقشتي معاك ده شيء اجباري مش بمزاجي بس لما يبقى موجود عميل قدامك لازم تبقى فاهم كل الحسابات وبالتالي انا كمان لازم اكون عارفة!! عقد رعد حاجبية بضيق وقال طب أنتي بتزعقي ليه طيب !! اجابت بغيظ يا استاذ رعد ماينفعش طريقة الشغل دي !! نهض رعد وعلى شفتيه نصف ضحكة ثم وقف أمامها وقال قولي كده تاني اسمي رمقته بحدة حتى اطلق ضحكة وقال متسائلا أنتي لدغة! لوت شفتيها وأجابت دون أن تنظر له في الحرف ده بس تقيل على لساني شوية ضحك مرة أخرى وقال لأ واسمك رضوى هههههههه تطلعت اليه پغضب ثم قالت وبعد الهاهاها ايه! نظر اليها بتعجب لم تبتسم حتى !! قال بتأفف أنتي مملة بطريقة رهيبة يا رضوى أنا شوفت بنات بعدد شعر راسي بس كوكب الكأبة ده ما وردش عليا..خليكي خفيفة كده عشان أنا بزهق بسرعة عقدت ذراعيها أمام ها وقالت مابحبش الخفافة وبعدين اسمي آنسة رضوى..ما تشيلش الرسميات صمت للحظة ثم قال بابتسامة ماكرة أنتي صح مش
هقولك يا رضوى هقولك يا رضوان رفعت رضوى حاجبيها بدهشة فأخذ رعد الملف وعاد لمكتبه..جلس ثم رفع قدميه على المكتب بإرياحية وبدأ يتفحص الملف
بدقة..قال دون أن ينظر لها اعملي قهوة يا رضوان شعرت الآن بما تمر به حميدة فجزت على أسنانها وكادت أن تسحقهم ثم ذهبت قبل أن تلقي المنضدة بوجهه.. رفع عيناه بضحكة وقال جبتيه لنفسك. مرت رضوى أمام حميدة الجالسة بالأستقبال فرمقتها حميدة بتعجب وقالت من أولها كده ! أجاب يوسف الذي انشغل بالطعام الذي أتى به منذ دقائق وقال _يمكن رايحة تعمل لنفسها حاجة تشربها خلينا في شغلنا نظرت له حميدة بسخرية وقالت تقصد خلينا في اكلنا..أنت مش كنت جايب ٦سندوتشات شاورما أوما يوسف رأسه بالإيجاب فأضافت حميدة بغيظ هما فين ! نظر يوسف لحافظة الطعام الورقية بيده وقال متهربا قدامك اهو! حميدة وهي تخفي ابتسامتها من تهربه الطفولي عدهوملي نظر يوسف للحافظة بصمت حتى ابتسمت هي وقالت بالهنا والشفا رفع رأسه ضاحكا الله يخليك يا صاحبي..تعرف أن.. هتفت بغيظ اسكت بقى مدغ يوسف الطعام بفمه متذمرا من عصبيتها حتى عادت حميدة للعمل أمام اللاب توب... بمكتب استقام أمام طاولة التصميمات بعدما صحح أحد الزوايا

انت في الصفحة 8 من 27 صفحات