روايه ليتك كنت صالحا بقلم فريدة الحلواني
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
الفصل الخامس
و قابلته ...نسيت اني خاصمته...و نسيت الليل الي سهرته....و سامحت عڈاب قالبي في حيرته...
مقدرش علي بعد حبيبي ...انا ليا مين...انا ليا مين الا حبيبي
ام كلثوم و دارت الايام
استلقي فوق فراشه الصغير بتعب بعد المجهود المضني الذي بزله اليوم حتي ينتهي من ترتيب شقته الصغيره بعد ان احضر له عمال معرض الاثاث ما ابتاعه منه و الذي انبهر به جميع قاطني الحي نظرا لزوقه الرفيع
صالح كان هيبقي اهون مالي شوفته انهارده و الله
علي ليه يعني مالك طمني
صالح بغيظ كمل ضحك و انا هنسي وعدي ليك و انت فاهم
اعتدل صالح من مرقده و قام باشعال سېجاره ثم نفث دخانها و قال سيبك مالهبل ده و قولي ايه اخبار الشغل
صالح باهتمام ايه هي
علي جاسم جاي الشغل من بدري و كل شويه يسأل عليك و الحربايه جيلان كانت ھتموت و تعرف انت فين
صالح اكيد بيدبرو حاجه وسخه شبههم خليهم علي نارهم
علي مانا مريحتش حد فيهم بس المشكله انك هتغيب كتير عندك هنقول انت فين و ايه سبب غيابك
علي مانت بردو مطولش عندك حاول تنهي القصه بسرعه و زي ما هتعمل فالشغل ابقي بردو كل كام يوم تعالي بات فالقصر عشان اخواتك مش متعودين علي بعدك
في الصباح الباكر و قبل ان يرن منبه هاتفه الذي ظبطه علي ميعاد نزول صغيرته استيقظ علي اصوات الباعه الجائلين فقام سريعا و هو يسبهم بغيظ
جلس قليلا ليفيق وهو يسحب سېجاره ليشعلها و بعد الانتهاء منها قام باخذ حماما بارد ليفيق قليلا و ارتدي بنطال جينس ثلجي فوقه قميص قطني اسود اللون ثم