روايه ليتك كنت صالحا بقلم فريدة الحلواني
نثر عطره الفواح و خرج الي سطح البنايه ثم اقترب من سور السلم ليستمع الي صوتها الشجي و هي ټتشاجر بمزاح مع مروه كعادتهم كل صباح هبط سريعا قبلها و سار في الحاره دون ان يلتفت الي كم الانظار الفضوليه الموجهه اليه و لا الي الفتيات اللائي ينظرن اليه باعجاب...حتي خرج منها بسلام ووقف في مكان بعيد نوعا ما ينتظرها حتي يسير وراءها من بعيد الي ان تدخل من باب مدرستها هذا ما انتوي عليه و سيصبح روتينه اليومي
مروه يا لهوي علي جمال الريحه يا بت ايه الواد ده كل حاجه فيه حلوه كده
لا تعلم ماهيه الوخذه التي شعرت بها بداخلها و لاول مره في حياتها تغضب من رفيقه دربها فقالت لها بعصبيه غير مقصوده احترمي نفسك بقي
مازحتها مروه وهي تسحبها معها للاسفل و احنا من امتي بنزعل من بعض يا هبله داحنا طول عمرنا واحد و بعدين الصراحه انا عزراكي الواد مز المزاميز بس يا تري اخر الاسبوع الي اتبليتي بيه ده هتعملي في ايه
مروه ياااااارب يحصل دانتو لو اتجوزتو هتخلفو عيال بتنور في الضلمه هو قمر و انتي قمرين يبقي العيال ايه بقي هههههه
ليله بضحك يا لهوي انتي كماااان جوزتينا و شوفتي عيالنا
هل تشعرون بذلك الحريق الذي نشب داخله بعد رؤيه ضحكتها الجميله ....هل سيظل مختبأ ..لاااا و الله لن يكون صالح المسيري اذا فعلها
قال لها دون مواربه بلاش ضحك فالشارع يا ليله انتي مش ماشيه في صحرا ..نظر لمروه و اكمل بغيظ بين و انتي بلاش تقوليلها نكت عالصبح ....و فقط ذهب من امامهم كالاعصار و لا يعلم كيف تحكم في حاله حتي يحدثها بهدوء