رواية_لن_أنساكَ (الكاتبة_ريهام_أبوالمجد) الفصل ١٦
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
البارت_السادس_عشر
رواية_لن_أنساك
الكاتبة_ريهام_أبوالمجد
ميرنا أتصدمت من اللي هي شايفاه ولفت لعمران وقالت عمران أنا مش بحلم صح!!
عمران ابتسم بدفء ومسك إيدها بحنية وقال لا دي حقيقة يا قلب عمران.
ميرنا بصت تاني للمكان بفرحة واللي كان عبارة عن ممر متزين كله بالورد وعلى شكل قوس ممتد بطول الممر اللي الأرض مفروشة بسجادة حمرا جميلة موجود عليها من الجوانب شموع صغيرة وفي أخر ممر الورد دا قلب كبير من الورود لونها بنبي اللي هي بتحبها وألة تصوير جميلة اووي وموجود شاشه عرض كبيرة.
بقلمي ريهام أبو المجد
عمران فهم إنها مكسوفة بسبب قربهم دا فمسك إيدها وقال دا ليكي يا حبيبتي يلا نمشي فيه سوا.
مشيوا فيه وميرنا كانت فرحانة اووي وطول ما هي ماشية بتحسس على الورد بإيدها التانية وكانت حاسة بسعادة بتغمرها.
كان عبارة عن صور وفيديوهات ليهم متجمعة زي فيديو أول مرة تروح فيه المدرسة بكل مراحلها وهي ماسكة إيده كإنه باباها وأول يوم تروح فيه الجامعة وهو كان معاها فيه كان شريط مجمع لكل لحظة جمعتهم سوا وكل خطوة جديدة ومهمة في حياتها كان هو موجودة فيها معاها وبيدعمها بكل حب.
عمران من وراها ميرنا أنا هنا.
لفت وشها تاني تجاه الشاشه المتزينة بالورد لقت عمران ماسك بوكية ورد كبير ومبتسم وقال ينفع أجمل وردة بالكون تقبل مني بوكية الورد دا أصل الورد للورد يجوز.
وفجأة طلع علبة قطيفة من جيبة كان لونها أحمر وركع قدامها وفتح العلبة اللي كان جواها خاتم ألماس جميل اووي ومعاه دبلة سوداء ليه.
عمران ابتسم وقال ملكتي تقبل تلبس خاتمي ومتقلعهوش أبدا من إيدها
عمران لبسها الخاتم وبعدين قرب إيدها من شفايفة وباسها برقة وحب وبعدين قام وقف قدامها ومكنشي فيه مسافة بينهم فدا خلاها ترفع راسها ليه عشان تشوف ملامحه لأنه أطول منها فهو ابتسم وأخفض راسه ليها ولاعب أنفه بأنفها وقال عارف إني طويل بس شكلك جميل اووي وأنتي بتبصيلي بعيونك اللي بعشقهم دول.
عمران قلبه دق پعنف بسبب كلامها الجميل فحاوطها من خصرها وضمھا ليه أكتر وباسها بحب وبعدين بعد عنها وسند جبينه على جبينها وهو محاوط وشها بإيدبه الإتنين وقال قربك نعيم كنت بحلم بيه من سنين لدرجة إني فقدت الأمل إني أعيشه في يوم من الأيام لكن ربنا أراد إني أعيشه ودي أكبر نعمة أنعمها الله عليا.
ميرنا حطت إيدها على إيديه وقالت وهي مغمضة عيونها عمران أحضني.
ميرنا بصوت كله إشتياق ضمني أكتر يا عمران دخلني جواك أحبسني بين ضلوعك.
عمران ضمھا ليه أكتر وكان فرحان إنها بتطلب منه كدا بعد سنين الحرمان وهي رفعت إيديها على ضهره وفضلت تضغط على ضهره بإيديها وبضوافيرها وكإن في حد هياخده منها.
بقلمي ريهام أبو المجد
عمران بهمس عند ودنها مش هبعد عنك يا حبيبتي صدقيني مټخافيش.
ميرنا وهي بټدفن وشها في صدره خاېفة يا عمران أكون بحلم وفجأة ألاقيك أختفيت من بين إيديا.
عمران ضمھا ليه أكتر وقال بصوت رجولي أسر قلبها مفيش قوة في الكون تقدر تبعدنا تاني
ميرنا خرجت من حضنه بعد وقت وقالت بخجل حضنك دافي وجميل اووي يا عمران.
عمران ابتسم وقال بخبث وفيه حاجات تانية أجمل تحبي تشوفيها.
ميرنا بعدت عنه وضړبته على صدره وقالت أتلم شوية.
عمران مسكها وضمھا لصدره تاني بحنية وقال بحبك اووي يا حب عمري.
ميرنا حطت إيدها على صدره وقالت وأنا بحبك فوق عمري عمر تاني.
عمران باسها من راسها وقال وأنا عمري أبتدى من اللحظة دي يا ميرنا.
فتح إيده اللي فيها الدبلة بتاعته وقال ممكن تلبسيهالي
ميرنا أخدتها من إيده بإبتسامة عمرها ما فشلت إنها ټخطف قلبه ولبستهاله وبعدين حاولت توصله وباسته من خده بحب.
عمران غمزلها وقال عشان كدا مش هتبوسيني كتير.
ميرنا حطت إيدها على وشها بخجل وقالت همشي وأسيبك بطل بقى تحرجني.
عمران ضمھا ليه من خصرها وقال عمري ما أسيبك دا أنا مصدقت لقيتك يا ميرنا.
ميرنا حاوطته من رقبته وقالت عايزة أرقص معاك ممكن
عمران ابتسم وقال دا أنا مخطط للرقصة دي من زمان.
ميرنا ابتسمت وأتعلقت في رقبته وهو أخفض راسه ليها عشان تكون مرتاحة وشغل أغنية وبدأوا يتمايلوا بحب معاها هو كان محاوطها من خصرها وهي من رقبته اللي دافنها في رقبتها وبيستنشق عبيرها اللي بيسحره.
بعمري شاريك وعيني عليك
وفيك حيران ومشغول بيك
وعلى بالي
معاك الشوق أخدني لفوق
وكنت بضيع لقيتني بفوق
رجع وياك زماني يروق ويحلالي
ميرنا بعدت عنه شوية لكن لسه محاوطاه من رقبته فقالت بحب نفسي أكمل عمري جنبك سكتت شوية وقربت وشها من وشه وقالت بصوت جميل يشبهلها نفسي أتنفس هواك.
عمران فقد كل ذرة صبر كان بيمتلكها بعد كلامها دا وباسها بحب ورفعها ليه وبقت رجليها مش لامسة الأرض وبعدين فضل يلف بيها وهي متعلقة في رقبته.
وقال بصوت عالي بعشقك يا ميرنا وهفضل عمري كله في عشقك يا حب عمري.
ميرنا ضمت نفسها ليه أكتر وفضلت تضحك بسعادة وقلبها طاير معاها من الفرحة.
عمران نزلها ورجليها لمست الأرض تاني وحضن وشها بين إيديه وقال بصوت عميق ورجولي كله شوق