روايه چحيم عشق صعيدي "الفصل 19,20"
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
چحيم عشق صعيدي
الفصل 1920
ولسوف احبك حتى تجف البحار وتحترق الغابات وينتهي الكون
نزار قباني
في صعيد مصر
يقف جبل في غرفه زينه وهو ينظر لصور زواجهم
جبل باسف عارف اني ضيعتك من أيدي وعارف اني غبي ومتسرع بس انا حبيتك يا زينه ومعرفتش دا الا لما بعدتي عارفه لو حكينا قصتنا لأي حد هيقولك اوعي ترجعيله
ازاي تيجي على كرامتك وترجعيله ايوه جيت عليك وعلى كرامتك وانا غلطانه بس طالب الغفران و اي كان ردك عليا هوافقك وهتمنالك السعاده بس عمري ما هنساكي انتي ډخلتي حياتي شقلبتيها عرفتني اد ايه انا كنت مغفل و بتخان من ناس حبيتهم وعايشين وراء قناع البراءه ومع ذلك خلوني اشوفك انتي الشيطان بس وحياتي حبي ليكي لادمرها ومن النهارده هتبدا أيامهم السودا روحتي فين يا زينه وسبتيني
سمع أحدهم يقول في محبوبته
تشبه نسمات الربيع في رقتها ينحني لجمالها القمر
هي مصباح الهدى لي ومن دونها اضل
عند نور
كانت راجعه من عند ساره بتسالها إذا كانت عرفت حاجه عن زينه ولا لاء والنتيجه مفيش اي اخبار
شاب متيجي يا قمر نوصلك
نور اتقي الله
الشاب ٢ ما احنا هنوصلك عشان نتقي الله هو حد يسيب القمر دا يمشي لوحده
ابعد عني ياخينا انت وهو شكلكم متعرفوش بتكلموا مين
الشاب١ نحب نتعرف بالمزه ما تيجي و اديك اللي انتي عايزه يا مزه
صفعه قويه تنزل على خده
الشاب پغضب مسك نور من دراعها بقي انتي تمدي ايدك عليا ماشي يا قطه اقري الفاتحه على روحك
نور سيب ايدي يا حيوان
الشاب انا هعرف الحيوان دا هيعمل ايه
ضربها على دماغها و اخدها في عربيته
لبست بسرعه جدا و خرجت وهي ناويه تنهي كل حاجه مع مراد بطريقتها ماشي يا مراد بقى بتصورني وانا معاك النهارده آخر يوم في عمرك انت متعرفش مين هي نهى العزايزي بقى عايز تاخد المصنع في الناحيه الشرقيه على چثتي
عند جبل
جبل رعد اجهز نهى خرجت
رعد جبل الموضوع هيتسبب في ڤضيحه لعايله العزايزي احنا في الصعيد مش مصر
رعد يارب كل حاجه تمشي زي ما خططنا
جبل ياله يا رعد اجهز هي خرجت عايزها في المخزن بعد ما تنفذ عايز اصفي حسابي معها قبل ميحصل اللي خططناله
رعد ربنا يعينك على حملك يا صحبي
جبل كله مجدر ومكتوب على الجبين
عند مالك
بيرن على نور وهي مش بترد قلبه اتقبض
ومينفعش يتصل على جبل هو أصل ميعرفش هو عايز يكلمها ليه بس قلبه عايز يسمع صوتها
افتكر ان نور قالتله هتروح تسأل ساره يمكن تعرف منها اي حاجه عن زينه
خرج من المصنع بسرعه وراح لبيت ساره
عند ساره
مامتها ساره انا هنزل اجيب طلبات البيت
ساره ماشي يا ماما
امها نزلت وبعد شويه الباب
ساره لبست نقابها وخرجت
ساره مين
مالك احم انا مالك الزهراوي يا انسه ساره
مالك لا انا كنت جاي أسألك عن انسه نور
ساره هي كانت عندي من ساعتين كدا و مشيت
مالك غريبه برن عليها مش بترد
نور والله مش عارفه يا استاذ مالك تاب انا هروحلها القصر اسأل اشوفها رجعت ولالاء
مالك بسرعه تبقى عملتي فيا معروف احم بعد اذنك
ساره اتفضل ثم تابعت لنفسها
والله شكله كدا في قصه حب بتبدي في الصعيد أوعدنا يا رب
في المانيا
ان بكيت المرأه على رجل فإنها تحبه من قلبها لكن إذا بكى الرجل على امرأه