الخميس 12 ديسمبر 2024

روايه صعود امرأة بقلم آية طه (الفصل الرابع)

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

الفصل الرابع 
في وسط حديث إبراهيم عن تجديدات الغرفة وكمال منبهر بالكلام اللي بيسمعه نجاة قربت واحتضنت أخوها بقوة وفرحة 
نجاة مبروك عليك يا أخويا أنا فرحانة ليك والله 
لكن كمال رد عليها برد قاسې قوي دفعها بعيد عنه پعنف لحد ما وقعت على الأرض 
كمال إوعى كده هتوسخي هدومي بخلجاتك الۏسخة دي 

سميحة اتعصبت عليه إزاي تزق أختك كده متبقاش غبي هي أختك وملكوش غير بعض 
إبراهيم عصب برضه واتجه ناحية سميحة بعدوانية ورفع إيده عليها وبيهم إنه يضربها لحد ما وقفت نجاة قدامه بعيون مبلولة بالدموع 
نجاة خلاص يا بوي متضربش أمي أنا آسفة حقك عليا أنا اضربني أنا يا بوي بس بالله عليك مش ټضرب أمي 
وراحت لحد كمال ورأسها في الأرض آسفة يا أبية كمال حقك عليا متقلقش مش هقرب لخلجاتك ولا أجي جنبها تاني أنا كنت بس فرحانة بيك مش هعمل كده تاني 
سميحة كانت بتبص لابنتها وحزينة قلبها اتكسر بنتها كبرت قبل الأوان ومضطرة تحميها من أبوها لكن كانت منكسره قدام أخوها أدركت إن اللي جاي أسوأ بكتير إبراهيم كان بيبص لنجاة بعدم اهتمام وكأنه فرحان إنها بتتكلم بالطريقة دي وخرج هو وكمال وعيونهم مليانة حقد 
سميحة مسحت دموعها وقربت من بنتها وقالت اللي عملتيه ده مش عايزاكي تعمليه تاني فاهمة متدخليش بيني وبين أبوكي وبعدين عندي لك حاجة بس خليها بيني وبينك ماشي 
نجاة حاضر يا أمي إيه الحاجة دي 
سميحة هروح أوديكي عند جدك يومين وهو هيسجلك في المدرسة هناك وتذاكري من كتب أخوكي وبعدها تروحي على الامتحانات بس خلي الموضوع سر بيني وبينك لو حد عرف ھيقتلوني أنا وانتي 
سميحة حضنت نجاة بقوة وقالت لنفسها أنا مش هسمح لبنتي تضيع حتى لو التمن حياتي 
وفعلا نجاة كانت بتدرس مع أمها بالليل بعد ما كل الناس تنام وتقوم الصبح تساعد في البيت وفي وقت الامتحانات كانت تروح عند جدها بحجة إنها مريضة وسميحة تاخدها على القرية عشان تكشف عليها وتسيبها هناك لحد

انت في الصفحة 1 من صفحتين