روايه مشاعر مشوهه "الفصل 4"
وهو مكمل ومش عايز يبعد بس ريم بقت ترتجف من الخۏف بعد عنها بسرعه وقال ...مالك يا ريم ليه بترتجفي كده انتي لسه خاېفه مني.. اهدي اهدي انا مش عايز اخوفك ابدا
ريم قالت بدموع ...مش بايدي يا يوسف مش عارفه خاېفه من ايه
يوسف ابتسا بين ايديه وقال.. طبيعي يا قلبي طبيعي ما تخافيش كل ده هيعدي خليكي في هتهدي خالص
ريم مسكت فيه بقوه كانت انفسها على وماسكه فيه بقوه يوسف قال بتوتر...تؤتؤؤ مش قوي كده..مش علشان تهدي انتي اتعب انا
يوسف اتنهد اكتر وقال...مفيش يا قلبي نامي ...وفضلت في حضنه مرتاحه جدا بين ايديه لحد ما نامت
يوسف ابتسم على براءتها وشكلهاو هي ونايمه و ونام هو كمان
في صباح يوم جديد قامت من النوم وكان يوسف نايم ومحاوطها بقوه بدراعاته افتكرت لما كان بيقرب لها وهي كانت خاېفه قوي اتنهدت وقالت .. ايه الغباء اللي انتي فيه ده يقول عليكي ايه دلوقتي طفله ده انتي كنتي هتعمليها على روحك
بصتله بزهول وكسوف وقالت انا انا ...
يوسف حط جبينه على جبينها ... دقات قلبك صحتني من النوم خليكي هاديه انا مش هاذيك ولا هعمل اي حاجه تخوفك اطمني
غمضت عنيها بهدوء بس اټصدمو بصوت عمها راضي وابنه رفاعي بيخبو على الباب وبيزعقو جامد
بقلم.....زهرة الربيع
ريم اتخضت ويوسف اتسعت عينيه بزهول وقال..يا انهار اسود ازاي عرفو المكان ده
ريم قالت بارتباك هتعمل ايه دلوقتي اكيد ماما قالت لهم انك مش خالي
وفتح شباك في الاوضه كان طالع على الناحيه الثانيه من الجنينه وشالها ونزلها من شباك كان قريب جدا من الارض ونط وراها واخذها من ايدها وبقم يجروا سوا
راضي ورفاعي خبطو كتير على الباب ومحدش فتح كسروا الباب ودخلوا وبقوا يفتشوا حته حته لحد ما دخلوا الاوضه وشافو الشباك مفتوح
راضي طلع سلاحھ وقال پغضب عليا الطلاق ما هرحمه يلا بينا
ريم ويوسف جريو كتير في الغابه وريم