روايه مشاعر مشوهه "الفصل 4"
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
تعبت جدا ووقفت وقالتها انا مش هتحرك تاني مش قادره مش قادره خالص
يوسف بصلها بقلق وقال..ريم احنا كده قريبين ممكن يلاقونا في اي وقت تعالي على نفسك شويه
ريم قالت بتعب شديد ..والله مش قادره تاني يا يوسف مش قادره تعبت
يوسف شالها وبقى يجري بيها بس طبعا لانه شايلها كانت حركتو ابطأ
ريم كانت ماسكه في رقبته وبتبصله ومبسوطه جدا بص لها باستغراب وقال.. ايه اللي مفرحك في اللي احنا فيه ده
يوسف ابتسم بخفه على كلامها وقال.. يعني انا حاليا الحمار اللي شايلك ربنا يكرم اصلك والله
ريم ضحكت جامد وقالت لا لا انت الفارس اللي خاطفني
يوسف اتنهد بتعب وقال وهو بينهج...ايوه بس الحمار تعب...اا قصدي الفارس تعب
وفعلا راحوا قعده تحت كام شجره كده وريم نامت على الارض وحطت راسها على وقالت يوسف هو انت ايه اللي عجبك فيا للدرجادي علشان تتعب كل ده علشاني
يوسف ابتسم وقال ...الي عاجبني فيكي كتير قوي..وميتعدش كل حاجه فيكي عجباني
ريم بصت لعيونه وقالت..طب لو كنت انا اتجوزت رفاعي كنت عملت ايه
ريم ابتسمت على الحب الي في عيونه وقالت...انا عايزه اعترف لك بحاجه... من اول ما عرفت يعني ايه القلب يدق ويعني ايه اعجاب كنت انت الكرش بتاعي
يوسف اتسعت عنيه بدهشه وريم قالت بسرعه...يعني استغفر الله العظيم مش بحبك وانت خالي وكده..لا انا بحب شخصيتك..وكنت بتمنى شاب زيك يعني عارف لما يكون الواحد يعرف حد ويقول نفسي في واحد نسخه من الشخص ده انا كان نفسي في نسخه طبق الأصل منك
ريم ضحكت وقالت لا مش عايزه انسخ انا عايزه الاصل وبس ومش عايزه يبقى فيه منه نسخ لاي واحده تانيه انا عيزاك انت ليا لوحدي يا يوسف
يوسف اتملت عيونه بالدموع من السعاده الي اتمناها سنين بشجاعه وكانت المبادره منها
بعد عنها و هو بينهج وقال ..انا عايزه اعيش واموت معاكي وفي حضنك يا ريم
لسه هترد اټصدمو بصوت راضي بيقول من وراهم اتمنيتها ونولتها اديك ھتموت قدامها ومعاها ورفع عليهم وووو
يلا يا بنات