روايه سجينة_ولكن بقلم ندا الفصل التاسع
انت في الصفحة 1 من صفحتين
نزلت دهب لتحت بعد ما قعدت في الاوضة كتير واستغربت لما لقت الظابط نايم بكل راحة ولا كانه مخطۏف
دهب في نفسها والله انا حاسة انه مش وبيضحك عليا مفيش ظابط عبيط كدة ابدا
صحي هو علي حركتها وبصلها باستغراب زي ما يكون مش عارفها وبعدها ملامحه اتغيرت في لحظة
دهب صحي النوم ي حضرة الظابط
الظابط انتي عاوزة اي مني
دهب هو انا ممكن اسالك سؤال بجد
دهب هو انت مجاش في بالك ولو لحظة وحدة اني ممكن اكون مظلومة
الظابط اسمعي ي انسة احساسي حاجة وشغلي حاجة تانية ان انا يكون عندي احساس انك بريئة ممكن احاول اساعدك في اثبات براءتك انما اكيد مش هخالف شغلي فع كدا كان لازم احبسك
دهب وبدال انت عاقل كدة كنت مصمم انك تقبض عليا ليه مع انك عارف اني مظلومة
دهب يعني انت كنت عاوزني افضل في الحبس وآخد مؤبد او يتحكم عليا بالاعډام من غير ما احاول اثبت براءتي دا هو العدل في نظرك
بصلها من غير ما يتكلم وكانه كان هيقول حاجة بس اتراجع عنها وهي اخدت بالها من دا
الظابط انا عمري ما عملت حاجة غلط في شغلي انا صحيح بهزر وقلبي طيب بس كنت دايما عند حسن ظن الكل بيا وبسبب عملتك انا اتوقفت خالص لوقت ما يتقبض عليكي قوليلي لو انتي مكاني هتكوني شايفة نفسك مظلومة واللا لا
دهب انا اسفة لاني اتسببت ليك في الاذية انا عمري ما اذيت حد ولما لقيت الكل جاي عليا حتي اللي ربتني هي اللي اتهمني في الچريمة دي انا نسيت كل حاجة ومبقاش هاممني غير اني اطلع براءة
دهب قول
الظابط انا من اول مرة شوفتك فيها وانتي بټعيطي وبتحلفي انك مقتلتيش الراجل دا انا صدقتك وكنت هحاول اساعدك بجد بس هروبك هو اللي اذاكي