روايه يوم مۏت سعيد بقلم رنا

يوم مۏت سعيد
كمل وقال ..
_وبالتالي هبدل طارق بنادين !
_لحد كدا وأقف إياك تقرب ولا تعملها حاجة 
قالها طارق وهو بيدوس علي سنانه بغل وعيونه حمرا
كانت نادين بټعيط بحړقة وهي بتترجاه يسيبها 
_أرجوك إرحمني أرجوك إبني لا
كان كريم بيبص عليهم ببرود وكإنه قلبه مي ت مفيش حاجة بتأثر فيه
.. إتحرك خطوات ناحية نادين اللي كانت مڼهارة 

وبتصرخ پخوف وروحها بتتسحب منها 
..مسك الكرسي بتاعها وبدأ يسحبه بهدوء بملامحه الشيطانية
_طااارق إنت ساكت ليه اعمل حاااجة 
قالتها نادين بصړاخ أكتر وهي بتهز نفسها بين الحديد اللي محاوطها 
وبتبص ورا ناحية طارق اللي ماكنش مستوعب اللي بيحصل وبيبص علي نادين علي الكرسي بتوهان 
_استني .. استني بقولك انت واخدها فين !! لاااا
افتكر منظر شهاب والذئب بياكله وفي اللحظة دي فقد أعصابه لما اتخيل ان ممكن يعمل في ابنه او مراته حاجة فصړخ بهسترية 
_لاااااااا وحياة اغلي حد عندك لاااا اق تلني انا وسيبهم
_شششششش ..الصوووت
قالها كريم بنفاذ صبر وهو لسه بيسحب الكرسي اللي قاعدة عليه نادين
إختفي كريم بعيد عن الأنظار وأخد معاه نادين اللي لسه صړاخها بيصدح في المكان 
وسط محاولات الكل في منعه من قت ل روحين أبرياء !
فجأة صوت طل قة من مسد س صدحت في المكان ومعاها وقف صړاخ نادين !
صعق طارق لما سمع الصوت وكإن جسمه إتشل عن الحركة بالفعل الموضوع صعب 
فقدان شخصين قطعة منه مراته وإبنه اللي لسه ما شافوش كإن الرصا صة صابته هو ..!
قعد دقيقتين فاتح عينه بثبات وهو مش مصدق هل ده حلم ولا ده الواقع الأليم !
Flash back
_هنسميه إيه بقي 
قالها طارق بفرحة وهو بيفكر
فكرت نادين شوية وبعدين قالت بحماس
_هممم .. لو ولد هنسميه مالك ولو بنت هنسميها ملك ..إيه رأيك 
_الأستاذ المحامي مالك طارق الشناوي..حلو حلو أوي 
قالها طارق بفخر 
كملت نادين وقالت 
_أو الأستاذة المحامية ملك طارق الشناوي
ضحكوا هما الإتنين وقعدوا يخططوا ويرسموا الأحلام ....
Back
طلع صړخة كانت هتخرج بروحه وهو بينادي بإسمها بحړقة
_ناديييييين
ظهر كريم وصړخ في صوته وقال بنفس نبرته 
_تلااااااااتة
حلت الصدمة علي الكل وهما بيبصوا علي اللي واقف ببرود وكإنه ما بيعملش حاجة !
كانوا خايفين وبيفكروا في مصيرهم معاه ودموعهم مغرقة عيونهم.. بيفكروا في بكرا إيه اللي هيعملوا ياتري
الدور هيبقي علي مين !
مين اللي حياته هتنتهي !
وبأي طريقة من طرق القت ل القاسېة بتاعته !
ومشهد شهاب القاسې قدامهم وصوت الطل قة اللي نهت حياة نادين وابنها في ودنهم
اما طارق ف كان في حالة صدمة وهو لسه بينادي بإسم مراته اللي فارقت الحياه علي إيدين المړيض!
_خلاص بقي يا طارق إجمد شوية في إيه 
بعدين ما تزعلش ما إنت هتودع زيهم برضو لو كان عليا كنت قتل تك معاهم 
بس أنا زي ما إنت عارف مش بحب العك لازم يبقي في نظام كل واحد و دوره اوكي 
قالها كريم بصوت هادي لطارق وكإنه بيفهم طفل صغير وهو بيعلم بالقلم علي صورة نادين 
كان بيبصله بغل وڼار بتحرقه من جوا 
و بيتمني إنه يتحرر من الحديد اللي مقيده وساعتها بس مش هيرحمه
كانت عليا بتبصله بخضراويتها بكره وقرف وهي دايسة علي سنانها پغضب من أفعاله 
صړخ فيها كريم وقال بنبرة حادة تحذيرية 
_ما تبصيليش كدااا !
ما إستغربتش عليا من كلامه الغريب معاها فهو فعلا غريب ف كل حاجة كلامه ..تصرفاته .. حركاته .. شكله ..
قاطعتهم ليال وقالت لكريم بنبرة خوف 
_عايزة أدخل الحمام
إنتبه كريم لصوتها