روايه محاميه قلبي بقلم داليا منصور الفصل الثالث
انت في الصفحة 1 من صفحتين
#رواية محامية قلبي..
أروي بتبص اټصدمت من وجود ابن عمها أو كما يسمونه جوزها معتصم كان في شغل من اسبوع مشافتهوش وهو قرر يروح يجيبها من الجامعه
بتاعتها ويدي ليها فرصه تحبه اكتر لان ظروف جوازهم جت بسرعه بالرغم هما ولاد عم بس زي مكلنا عارفين كان في بينهم حرب زي مبيقولوا.
منه صحبت أروي وهي بتهز أروي من كتفها
-حق الجميل يدلع وضحكت وهي بتقولها يابت الواد واقف بقاله فتره وأنتي مش هنا للدرجه دي السناره غمزت.
أروي بعد مفاقت :
-سنارة إيه ياختي إلي غمزت أمال لو مش عارفه إلي فيها اتوكسي واسكتي .
منه بهزار:
-علي البابا يالا داحنا عشرت ٣سنين في أم الكليه المعفنه دي .
أروي بهزار وبنفس الهمس :
-متقوليش معفنه انا بحبها.
-طب روحي يالا مع جوزك صدعتينا.
أروي بهزار :
-انا مليش غير قرة عيني وراحت لمعتصم إلي إدايق إنها وقفت مع منه صحبتها وطنشته فتره قال بعصبيه .
-لسه بدري ياست هانم واقف بقالي نص ساعه وحضرتك عماله تضحكي ونسياني خالص بس لولا الحج مكنتش جيت اصلا .
أروي بزهق وبرود :
-محدش قالك تعالي تمام وعلي العموم كنت واقفه يتناقش مع صحابي في المحاضره، معتصم سابها وركب العربيه بتاعته وأروي ركبت جنبه قدام ومشي بالعربيه، داليا منصورالفرجاني.
-هو الغبي ده ماله عمال يزعق وخلاص لولا هو وصية الرسول (صلي الله عليه وسلم) كنت عملت كتير .
معتصم جواه:
-مالها البت دي شايفه نفسها على أيه وبصلها بقرف وبص قدامه تاني..
أروي وهي بتتكلم في سرها :
-اه يالي مش محترم بتبصلي كده ليه كأني ريحتي وحشه لسمح الله فيه ايه أخ..
معتصم بعصبيه :