روايه صعود_إمراه بقلم_آيه_طه "الفصل8"
يمشي في الطريق الغلط لازم يتحمل تبعاته.
فيصل يتجه نحو الباب مشيرا للجميع بالمغادرة يلا نروح مفيش داعى نبقى هنا أكتر من كده.
في الصباح الباكر تدخل خيرية غرفة نجاة...
خيرية قومي يا ست هانم! هو أنا كل يوم لازم أصحيكي ولا إيه يلا قومي علشان تلحقي تخلصي شغل البيت وتجهزي حالك للناس اللي جاية دي...
ولكن الصمت يملأ المكان حتى زاد الشك في داخلها. فذهبت إلى السرير وهنا تكون الصدمة... وجدت السرير فارغا. وهنا تصرخ بصوت عال وتنادي على كمال وإبراهيم
يخرج إبراهيم من الغرفة بلباس النوم الصعيدي وملتفا
إبراهيم إيه في إيه يا ما إيه اللي حصل پتصرخي كده ليه
خيرية نجاة مش في البيت شكلها هربت...
إبراهيم پصدمة هربت يعني إيه هربت وإزاي هربت دورتي كويس في البيت لتكون هنا ولا هنا...
خيرية دورت يا ولدي مش في البيت! وهنعمل إيه دلوقتي مع الناس اللي جاية دي هنقول لهم إيه وطت راسنا وڤضحتنا...
خيرية طب هنعمل إيه دلوقتي البنت دي كانت الحل إن كمال يدخل كلية الشرطة وبعملتها دي ضيعت مستقبل الواد وعيلتنا وكل شيء...
إبراهيم بكل حزم وجبروت اهدي بس يا ما. أكيد هي مش عملت كده لوحدها وهتروح فين غير عند ستها متعرفش حد غيرهم... أنا هلبس وأروح ليهم وأجيبها من شعرها وأرجع قبل الناس ما يجوا... متقلقيش.
إبراهيم بنتي فين والله لأربيها بس مش دلوقتي بعدين...
فيصل بنت مين تقصد نجاة مش هنا والله يا عمي... بس اتفضل جوا هتفضل واقف على الباب كده ميصحش...
إبراهيم أنا مش جاي أضيف وخابر زين إن البت عندكم. هي متعرفش غيركم تروح ليه... فبلاش بقى شغل اللف والدوران ده ووسع كده أنا هدخل أجيبها.
إبراهيم أنت هتلاعبني يا واد ولا إيه يعني إيه كانت هنا ودلوقتي مش هنا أنت بتخطط لإيه والله ما هرحم حد فيكم... البت تيجي حالا ولا أنت حر في اللي هيحصلك.