روايه بقلم زهره الربيع الفصل ٤ و٥ كاملين
جوز اختك مخليكي فاقد الثقه في الرجاله ..واصلا تصرفاتي متطمنش...بس انا جايز اكون واخد حريتي دلوقتي بس ده لاني مش بأذي حد.. انما لو كنتي فعلا مراتي وقررنا نبقى سوا فمستحيل اخونك صدقيني
لبنى بقت تبصلو وقالت بتوتر انا...انا مش جاهزه يا خالد ..بس ممكن احاول
خالد ابتسم وقال.. خدي وقتك انا حاسس اننا هنتفاهم قوي كل ما اقربلك قلبي بيدق جامد زي ما يكون بيقولي هي دي
خالد بقى يبصلها وقرب منها
لبنى بقت تحاول تبعده ودفعته وبعدت وقالت پغضب وبعدين معاك انا مش قلتلك هحاول ..طب ايه رايك لا هحاول ولا زفت وهتطلق منك كمان
ووقفت بعيد عنو وهيه مكتفه اديها پغضب
خالد ابتسم وقرب منها وقال .طب ما تزعليش حقك عليا هستناكي قد ما انتي عايزه.. بس عايزك تعرفي اني خلاص نويت اني عايزك انت وبس يا ريت تديني فرصه
خالد قال... واخر احترام.. انت بس جربي..وانا هاحترم فيكي للصبح
دفعته بغيظ وقالت .. ما فيش فايده فيك اصلا..وراحت تنام وهيه بتظهر الڠضب بس من جواها مبتسمه ومبسوطه جدا
خالد نام على الارض وقال..امتى يجي اليوم اللي ننام فيه سوا على السرير الغلبان ده والله بيصعب عليا
خالد ضحك وقال..على راحتك يا جميل بكره ټندم وتميل
و في صباح يوم جديد قامت من النوم وفتحت عينيها لقتو برضو جمبها على السرير
لبنى اتنهدت وقالت... اللهم طولك يا روحي عايز ايه صحتني من النوم
خالد قال.. المفروض تصحي احنا هنتنفخ لو تاخرنا اكتر من كده
خالد ضحك جامد وقال..يا حلاوتك هو انت لحقتي عملتي حاجه..يلا بلاش كسل قومي استحمي علشان عايز الحمام انا كمان
لبنى قامت ودخلت تستحمى و بعد شويه خرجت وبقت تنشف شعرها
خالد اتجمد مكانه بزهول وهو بيبص لشكلها وقال بتعملي ايه
لبنى قالت بلا مبالاه عادي بنشف شعري ..هخلص بسرعه متقلقش
لبنى استغربت وقالت ماله كده
خالد قال ...يا حلاوتك....بقول لك ايه يا بت انتي طالعه من عيني والمصحف.. ما تحني على الغلبان اللي معاكي ده واهو كله بالحلال
لبنى ابتسمت بسخريه ودفعته وقالت.. على اساس بيفرق معاك الحلال من الحړام ..يا ابتاع سوسو
لبنى ابتسمت وقالت ..طيب يا عم الشاعر ممكن بقى تدخل الحمام تستحمى علشان انا عايزه اغير
خالد قال طب ما تغيري هنا لازم ادخل
لبنى قالت.. وبعدين يا خالد..كده مش هنخلص
5
هزت