روايه شمعه ف الظلام الجزء الاول بقلم دعاء
انت في الصفحة 1 من صفحتين
شمعة_فى_الظلام
الجزء الأول....
خرجت ليلى مسرعة من المنزل تجرى بأقصى سرعتها لاتعلم وجهتها كأنها تريد الفرار بنفسها كأن وحش يطاردها..نزلت فلم تجد احد فى الجوار ..فالكل نيام ..فالساعة الان تخطت منتصف الليل فى إحدى ليالى الشتاء شديدة البرودة..
شوارع البلدة مظلمة حالكة الظلام لايضيءها الا البرق وصوت الرعد يزلزل الوجدان بالجرى....انزلقت اقدامها وسقطت ع الارض واتسخت ملابسها..وقبل أن تقم من مكانها سمعت أصوات الكلاب تنبح بشدة فاشتد الړعب فى قلبها ..فنهضت مسرعة وبحثت عن منزل او مكان للاختباء فلم تجد أمامها الا قصر كبير ..يبدو انه قديم...وع الرغم من شكله المخيف الا انها أسرعت نحوه ودخلت من أبواب حديقته ..وظلت تنادي بصوت عال لعلى احد يجيبها
وأخذت تكرر النداء ..حتى فجأة سمعت صوت باب القصر يفتح ..وصوت يناديها من الداخل
تعالى ..ادخلى بسرعة
أسرعت ليلى بالدخول من باب القصر دون أن تلتفت من فتح لها باب القصر ...
وما ان دخلت حتى وجدت رجل اسود البشرة اصلع الرأس يرتدى ملابس تبدو مثل ملابس خادمى القصور القديمة...
فبادرها الرجل بالسؤال...
اجابته..أرجوك ..عايزة مأوى من البرد والمطر الليلة دى بس وهامشى بكرة
أخبرها..استنى هنا هسال صاحب القصر
غاب عنها خمس دقايق ثم عاد ليخبرها بموافقة سيد القصر..وسمح لها بالدخول
وبينما كانت تسير معه باتجاه السلم رأت رجل يجلس بجوار المدفأة فى بهو القصر ...ثم اصطحبها لاحد غرف القصر العلوية ..كانت غرفة واسعة بها سرير ومدفأة واريكة ..أشعل لها المدفأة واحضر لها ثياب وطعام وحساء ...
بالفعل ليلى بدلت ملابسها وجلست تتناول الطعام والحساء امام المدفأة ثم أطفاتها وخلدت للنوم ...وع الرغم ما كانت تشعر به من خوف وقلق الا انها دخلت فى نوم عميق لماكانت تشعر به من إرهاق شديد ...
استيقظت ليلى ع صوت طرق باب الغرفة ..فنظرت حولها..
فلم ترى الغرفة بوضوح..مجرد نور خاڤت آت من نوافذ الغرفة المغطاة بستائر معتمة..نهضت مسرعة تحاول أن تتحسس طريقها للباب ثم فتحته ...لتجد الخادم
وبالفعل نزلت إلى بهو القصر عند موعد العشاء ..لتجد رجل يجلس ع طاولة الطعام يرتدى بدلة أنيقة ونظارة وقبعة ..والخادم يضع الطعام ع الطاولة ..استأذنت بالجلوس ..وجلست ع الجانب المواجه