رواية مأساة حورية بقلم فريدة احمد (الفصل الثالث)
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
مأساة_حورية
وكمان بتخو ني
مكانتش حورية تتوقع اللي شافته و اللي صدمها بشدة لما كانت في الحمام و عينها جات علي قطعه صغيرة من الملابس الداخليه الحريمي و اللي قربت عليها تتأكد منها
كانت بتبصلها پصدمة وبتقول بزهول... پتخوني في شقتي وعلي سرير ي
..
في الوقت ده كان امجد وصل البيت و ده بعد ماساب عربيته في المطار وحجز في اقرب طياره كانت طالعه
امجد وصل وهو الڠضب عاميه مش شايف قدامه غير خيا نة مراتو واخوه وده بسبب كلام ابنه اللي بيتردد في ودانه
فتح بوابة البيت ودخل وطلع علي السلم علطول وهو متجه لشقه اخوه
لكن قبل مايوصل لشقة اخوه واللي هي في الدور الثالث وقف قدام شقته الاول وهو بيتنفس پعنف وفتح الباب ودخل الاول يجيب سلا. حه وهو واخد قراره انو هيخلص عليهم الاتنين
....
عند حورية
كانت خرجت من الحمام وهي تايهة ومصډومة بس قررت في نفسها انها مش هتعرفو انها عرفت بخيا نته ومش هتتسرع وهتفكر بهدوء ولحد ماتدور وراه وتعرف مين دي اللي بيجبها الشقة وبت نام معاه علي سر يرها. وقتها تبقي تتصرف وتعرف تاخد حقها كويس وتن تقم منه
وقفت ورا الباب وغمضت عيونها وهي حاسه بالم شديد في قلبها وهي بتقول... يااارب ماليش غيرك اشتكيلو
بس الغريب واللي كانت حاسة بيه ومستغربة نفسها عليه ان خيا نته مكانتش فارقة معاها وكأنها فقدت الامل فيه ويأست منه. بس كانت بتعد نفسها انها هتن تقم منه علي كل حاجة وقريب اوي. بس كانت بتقول لنفسها الصبر
فتحت درج التسريحة واخدت الكريم وابتدت تحط علي الكدمات اللي في جسمها بحزن والم
وبعد ما انتهت لبست هدومها وقربت علي السرير ورمت جسمها بتعب وهي بتحاول تنام بقلم فريدة احمد
في اللحظة دي فتح محمد الباب عليها بعد ماانتظرها كتير في الاوضة واللي لما لاقها اتاخرت قام يشوفها
كانت صاحية وسمعاه بس مردتش
محمد.... حورية
فتحت عنيها بضيق وقالت... نعم
محمد... بتعملي ايه هنا
حورية... زي ما انت شايف. نايمه
محمد.... ايوا. اللي نيمك هنا مش فاهم. مجتيش تنامي في الاوضة التانية ليه
حورية بهدوء.... انا مرتاحة هنا.. لو سمحت اقفل النور خليني انام لأني تعبانة ومحتاجة ارتاح
وفقط شدت