السبت 23 نوفمبر 2024

رواية مأساة حورية بقلم فريدة احمد (الفصل الثالث)

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

بالقهوة وبدون ولا كلمه حطتها جمبه علي الكومود ولسه هتتحرك علشان تخرج من الاوضة لكن هو مسك ايدها وهو بيطفي السېجارة اللي كانت في ايده وقال... مالك.
بصتله وقالت... مفيش 
اماال قالبة خلقتك ليه
قالها بضيق منها ومن برودها 
بصتله پغضب وقالت.... انتو ايه اللي عملتوه مع اختكو ده.. ازاي تمشوها كده.. انتو ايه معندكوش د م.. ولما بيت اهلها مش هيكون مفتوح ليها لما جوزها يزعلها. تروح فين 
انتو ازاي كده. ايه الجحود ده 
طارق بحدة.... وطي صوتك 
علياء بعصبية وڠضب... بلا اوطي صوتي بلا زفت . انا مصدمو فيكم حقيقي. عارفة انكم جاحدين وبتقسو عليها. بس ماتوقعتش تسيبوها ترجع لوحدها في نصاص الليالي
طارق ببرود... البنت ملهاش غير بيت جوزها.. وبعدين هيا اللي اختارته متجيش لينا كل يوم والتاني تشتكي منو بقا. دا ضر بني. دا امه مش عارفة عملت ايه.. هو كان اختيارها من الاول
علياء بحزن عليها .... حتي لو كان اختيارها 
انتو اهلها مينفعش طول الوقت تفضلو تعاقبوها كده. وبعدين هي كانت صغيرة ولسه مازالت صغيرة. حورية مش كبيرة 
دي لسه مكملتش 21 سنة.. اتجوزت صغيرة وشالت الهم بدري 
طارق... والله مش هي اللي مسكت فيه وقالت مش هتجوز غيره.. نعملها ايه. 
علياء ... وهي عملت كده ليه مش كنتو عاوزين تجوزها واحد قد ابوها 
طارق.... بقولك ايه قفلي بقا سيبك من الموضوع ده. هي في الاخر بتحبو هتعرف تعيش نفسها.. المهم
بصلها وهو بيمرر عينه علي جس مها وقال.. ماتروحي تلبسيلي قم يص نو م وتهيألنا ليه حلوة كده . انتي وحشتيني
علياء بجمود... انا تعبانه 
و سابته وخرجت من الاوضة 
وهو نفخ بضيق وقال... ابو الحريم علي ابو الجواز. ايه النكد ده 
وهو بياخد علبه السجاير وبيطلع البلكونة
............. 
في شقة عماد 
كانت قاعدة مراته علي كرسي التسريحة وهي بتدلك ايديها بالكريم 
بصت في المرايا علي عماد اللي مشغول في تليفونه وقالت.... عجبتني باللي عملتو مع اختك..
كملت بشماته وقالت.... ايوا كده. علشان تبطل تجيلكو كل يوم والتاني غضبانه. لازم تتعود وتستحمل. البنت ملهاش غير بيت جوزها
عماد وهو لسه مشغول في تليفونه.... عندك حق
نورا... وبعدين حورية دي ملزقة وهي اللي بتجيبو لنفسها بصراحة. لسانها ده اطول منها 
عماد قفل التليفون وحطو جمبه وبصلها وقال... سيبك من حورية وقوليلي العيال نامو ولا لسه
ضحكت نورا وقالت بغمزة... نامو 
طب تعالي يابطل
قالها وهو بيفتح ايده 
وهي ضحكت ضحكة خليعة وقامت راحتلو
.......... 
تاني يوم 
صحيت حورية و كانت قاعدة علي السرير بشرود لكن قطع شرودها ده لما محمد فتح عليها باب الاوضة وقال... يالا ياحورية انزلي شوفي امي وحضري معاهم الفطار
اتنهدت وقالت بهدوء..... حاضر
وهو نزل وبعدين هي قامت اخدت دش ولبست ونزلت وراه 
بعد شوية 
كانت حورية خلصت كل شغل البيت 
وبعدين بدات في تحضير الغدا وعملت اكل كتير واصناف كتير جدا بامر من حماتها وده علشان

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات