السبت 23 نوفمبر 2024

روايه عصفور يقع في حب صقر شيماء طارق (الفصل السابع)

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

مريح فكلاهما يشعر بالراحة برفقة الآخر 
صقر تعرفي أنا بحب المكان ده أوي يا قلب
قلب برقه فعلا مكان مريح
صقر ماما وبابا كانوا كل يوم يسهروا هنا و كنت ساعات بلاقيهم بيرقصوا سلو كانوا بيحبوا بعض جدا الله يرحمه
قلب الله يرحمه باين عليه كان طيب اوي وكان بيحب دوله هانم قوي باين جدا بالصوره اللي كان رسمها لها
صقر بزعل بابا كان انسان عظيم و مهما وصفتلك حبه لماما مش هقدر
قلب يااااه معقوله في حد بيحب للدرجة ده
صقر الحب الحقيقي بيكون قوي اوي انتي عارفة ماما ازاي بقت مش بتشوف 
قلب لأ وما رضيتش اسالها علشان ما اجرحهاش
صقر بتاثر فضلت ټعيط على بابا من وقت ما تعب لحد ما ماټ ولحد وقتنا هذا بټعيط عليه لحد ما نظرها راح .... حاولت كتير أخليها تعيش حياتها بعده لكن معرفتش .... حبهم كان غريب .... كانوا مرتبطين ببعض بطريقة مشفتهاش قبل كده .... لما كانوا بيزعلوا من بعض كانوا أول ما يشوفوا بعض يحضنوا بعض و ينسوا اللي حصل مهما كان .... الله يرحمه باباك وربنا يخليك يا ماما ما يحرمنيش منك
قلب مامتك أطيب انسانة قابلتها في حياتي ربنا يخليها
صقر هي كمان بتحبك أوي قوي وتعتبرك زي بنتها
قلب وانا كمان والله بعتبرها زي مامتي بالظبط ايه مش نروح الحفلة بقى
صقر زي ما تحبي
وقفت قلب و بمجرد أن أستدارت حتى أنهالت صڤعة قوية على وجهها .... نظرت لتجد لي لي تقف أمامها تقول 
لي لي اوعي تنسي نفسك أنتي مجرد شغالة عندنا و إحتمال أخليكي الشغالة بتاعتي بعد الجواز ... أصلنا خلاص حددنا المعاد
لم تنتظر قلب بل أنطلقت تركض و هي لا تشعر بأي شيء سوى بإحساسها بالإهانة .... وسمعت صوت صقر ېصرخ قلب استني لكنها واصلت الركض و دخلت القصر من باب جانبي و صعدت الى غرفتها و جمعت أغراضها و تركت الفستان و الهاتف المتحرك فوق الفراش و غادرت القصر... لكنها أحست أنها تركت فيه شيئا آخر
قلب ها
نظر صقر الى والدته و هو يبتسم ابتسامة حنونة قائلا 
صقر ماما ماما أصحي يا حبيبتي أحنا وصلنا مطار القاهرة
دولت و الشمس تضايقها يااااااااااااااه أخيرا هشوف بلدي تاني
صقر قوليلي بقى مصر احلوت ولا اوحشت
نظرت دولت من نافذة الطائرة مصر حلوة وهتفضل طول عمرها حلوة
صقر أكيد هنلاقي خالتو مياده و محمد واقفين مستنينا
دولت دول وحشوني اوي
صقر دي سنة بحالها
دولت حاسه اني بقالي 30 سنه مسافرة
صقر حمدلله على سلامتك يا حبيبتي
صقر الله يسلمك يا صقر و عقبال ما اطمن عليك
تغير وجه صقر و أكتست ملامحه بحزن عميق ان شاء الله
صقر ان شاء الله هتلاقيها
صقر امتى بس ده انا سألت عليها في كل مكان و مفيش أي نتيجة
دولت و على ثغرها ابتسامة تتسم بالثقة لو مكتوبالك ... هتلاقيها ... متقلقش
صقر بدأ يساعد والدته على النزول من الطائرة و فور خروجهما وجدا محمد وأ في نتظارهما 
محمد و هو يحتضن صقر صقر وحشة يا راجل
صقر بحب واشتياق لاخيه وحشتني خفة دمك
مياده تتساقط دموعها و هي تحتضن أختها الوحيدة بشوق و فرح شاركتها دولت البكاء دون ان يتكلما لكن السعادة كانت تحيط بالأختين 
سمعت قلب طرقا على باب غرفتها في دار رعاية الأيتام الذي تعمل به منذ ما يقرب من عام فقامت لتفتح و وجدت أمامها السيدة ناريمان مديرة الدار 
ناريمان صباح الخير يا هاله
قلب الحمد لله
ناريمان جالك جواب
قلب جواب

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات