روايه عصفور يقع في حب صقر شيماء طارق (الفصل السابع)
ليا انا
اعطتها ناريمان الخطاب و أنصرفت جلست قلب على فراشها البسيط و فتحت الخطاب لتجد انه اخطارا لتعيينها كمعيدة في كلية الآداب ...
يااااااااااااااااه أخيرا ... الحمد لله رب العالمين
مرت ذكريات هذا العام الذي كان أسوأ عام مر عليها في حياتها تذكرت هروبها راكضة من قصر أحلامها ... فهكذا تسميه ... عودتها الى بلدتها لتطمئن على والدتها و يستقبلها الطبيب بوجه حزين و يطلب منها الصبر على فقدان والدتها ... رحلت والدتها و أصبحت قلب يتيمة ... هل كنت راضية عني يا أمي لقد حاولت أن أسعدك بتفوقي و ألتحقت بعمل حتى أستطيع دفع ثمن علاجك ... تذكرت كيف تقبلت نبأ ۏفاة والدتها الحبيبة و حالة الحزن التي حلت بها و استسلامها بيأس فلم تعد ترغب في الحياة ... تذكرت مني صديقتها العزيزة ... و كيف دفعتها لأستكمال دراستها ... و كأنما استمر دعاء والدتها لها حتى بعد رحيلها فقد تخرجت قلب بتقدير إمتياز و قد أرتفع ترتيبها الى الأولى على دفعتها ... و ساعدتها مني لتجد عملا حتى تستطيع الإنفاق على نفسها
صقر صارخا قلب ...... استني
لي لي ايه صعبت عليك
أمسك قلب بذراعها بقوة آلمتها أنت أزاي تمدي أيدك عليها يا حيوانه انت انسانه متخلفه ازاي تعملي كده
صقر أنت لا يمكن تكوني طبيعية انت انسانه متخلفه
لي لي طبعا ما هي أكيد دي دلعتك يا بيبي
لم يشعر صقر إلا بيده تهوى پعنف على وجه لي لي الذي يراه قبيحا لغاية فقد رأى حقيقتها البشعة هذه هي المراه التي كان سيرتبط بها الان وضحت كل شيء وظهرت الصوره الحقيقيه