رواية التوأم بقلم لمى وائل (كامله)
يوم ما اتولدت هو اليوم الي خلاني اكرها فيه
Flash pak
علي حمدالله على سلامتك يا حببتي
سماح الله يسلمك.. فين البنات
علي الممرضه هتجبهم
الممرضه جابت البنات وكانو الاتنين زي القمر... الاتنين ختهم في حضڼي... بس الي حصل ان كان في عند سها تشوه بسيط الدكتوره.. قالت انو طبيعي وانو كمان كام يوم هيورح وده خلا اهل ابوها يتكلمو
فتحيه فتحيه وهي مسكا سها مش عارفه تجبلك حته واد يسند ضهرك
علي يا ماما الاتنين حلوين.. البنات والولاد
فتحيه وملها البت دي عامله كده ليه
سماح بسرعه ده تشوه بسيط... هيروح كمان كام يوم
فتحيه مين قالك كده
سماح الدكتوره
فتحيه حد بيصدق كلام الدكاتره... ياه هتفضل طول عمرها كده... حته العيال جيباهم مشوهين..
عمتي سلمي انا بقول تطلق الست دي دي بتجيب عيال مشوهين.. طلقها وانا اجبلك ست قمر تجبلك عرايس
في اللحظه دي دخلت رهف.. رهف عنيها زرقا زي جدتها وشعرها اصفر زي... اول مشفوها انبهرو بي جمالها وي كانو بيمدحو فيها
سلمي هي دي البنات او بلاش
فتحيه صح يا بت...
سماح بي انكار لا لا دي بنتكو انو انا البت دي بس البنتي
سلمي ها هتسموهم ايه
سماح انا هسمي الاقمر ده رهف...
علي وهو ماسك سها طب ودي
سماح لا لا دي بنتكو.. سموها انتو
Pak
سماح بعياط هما الي خلوني اكرهك... هم السبب...
زي ما سماح افتكرت سبب كرهها لي سها... علي برضو افتكر اخو عدلي... وي ازاي سها كانت السبب غي متو
عدلي متخفش يا علي... سها معايا.. والحمدلله التشوه راح بليزر خلاص
علي الحمد لله... طب انتو جاين امتي
عدلي احنا في الطريق يا حبيبي..... سها تعالي هنا يا سهااا لا لا
جريت سها نحيت العربيات كان عندها ٥ سنين... وي عايزه تلحق البلونه الي طارت منها.. مخدتش بالها من المتهور السکړان الي سايق العربيه بسرعه جونونيه.. عدلي جري علي سها وي زقها من قدام العربيه... بس سها وقعت واقعه جمدا وغمي عليها وعدلي عمل حدثه
علي متخفش يا خويا هتبقي بخير متخفش
عدلي بتعب سهااا.. خلي بالك منها... هي ملهش زنب
علي هتعيش وتاخد بالك منها يا حبيبي
عدلي خلي بالك منها واحميها... احميها من امها
م١ت عدلي في العمليات.. ولما علي سمع الخبر كان نفسو ېقتل سها.... عدلي وعلي كانو تؤام عشان كده متعلقين ببعض اوي... يوم ما سها خرجت من المستشفى... وراحت البيت. كانت بتحسب هتتقابل مقابله حلوه عشان تعبانه... بس العكس الي حصل... ابوها وامها نزلو فيها ضړب... كانت بتصوت بصوتها الضعيف... ومحدش سمعها
علي انتي السبب يا سها انتي السبب.. كان زمانو عايش لحد دلوقتي
سها حلوه اوي...اوي... يا يوسف
يوسف اي خدمه.. بس عايزك تفوزي وترفعي راسي بقا
سها يبني هجبهم في شوال
يوسف خلي بالك البنات هناك مش سهلين بس انا واثق فيكي ووو
يوسف كان بتكلم في تفاصيل الحفله بي كل حماس لاكن سها سرحت عند كلمه واثق فيكي.. اول مره تحس الاحساس ده قلبها بيدق بسرعه اوي..اوي..
..
يوسف هاااي... انتي معايا
سها هااا..اه اه معاك.. بس الحفله كمان اربع وايام.. هلحق اجهز
يوسف هتلحقي... مټخافيش انا معاكي.
سها بصت في عين يوسف اوي وهو كمان وكانو مركزين اوي وي قلوبهم بتدق جامد فوقهم خبط جامد علي الباب
سهاانت مستني حد
يوسف ولا حد ولا سبت.. انا هشوف مين
يوسف مين
......
يوسف مين
حاتم افتح الباب
يوسف فتح الباب هو انت
حاتم فين مراتي
يوسف مش هنا.. اكيد رهف في بيت عمي
حاتم زق يوسف ودخل سها... انتي فين.. اظهري لعبتك اتكشفت
يوسف انت ازاي تخش بيوت الناس كده... اطلع بره
حاتم سها اظهري بقولك
سها نعم يا حاتم
حاتم يلا عشان تروحي بيت ابوكي...
سها انا هنا في بيت جوزي
حاتم لعبتك اتكشفت يا سها... انا عارف هو مين... ومستحيل تكونو اتجوزتو
سها بقولك جوزي
واتخبت ورا يوسف
حاتم مهو لتيجي بي الهداوه لهستخدم العڼف
سها انت ايه مبتفهمش
حاتم فين قسيمه الجواز
سها ويوسف بصو لي بعض
حاتم بضحكه انتصار كنت عارف يلا علي البيت
قرب حاتم من سها عشان يخدها بي القوه بس يوسف منعو وصارو يضربو في بعض.. ظهر علي وسماح ورهف وهما بينزلو من العربيه وي معاهم اتنين