الأربعاء 11 ديسمبر 2024

روايه صدفة عمري كامله

انت في الصفحة 1 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

تعريف الشخصيات الرئيسية
لوليتا طالبة چامعة في الغقد الثاني من العمر
محمد حبيب لوليتا
والدي لوليتا
هيا صديقة لوليتا 
لوليتا فتاة رقيقة ناعمة كانت تتمتع بحياة مستقرة هادئة رتيبة تتمحور حول دراستها و والديها و الخروج مع صديقتها الوحيدة في نهاية الإسبوع لتتسكع معها .
لم تكن قد اختبرت الحياة في أي شيء كانت نقية كالثلج ببراءة تشبه براءة الأطفال إلى أن جاء اليوم الذي قابت فيه محمد.....

كان ذلك في بداية العام الدراسي الأخير وما يصاحبه هذا العام من جهد دراسي للتخرج 
في الصباح الباكر كانت لوليتا تستعد للذهاب إلى الچامعة ثم طرق الباب والدها ودخل إلى غرفتها قائلا كيف حال أميرتي الصغيرة
لوليتا أنا لم أعد صغيرة يا أبي قريبا سوف أنهي دراستي و أصبح معلمة كما حلمنا سويا طوال هذه الفترة
الأب انشالله يا وحيدة قلبي أنت تعلمين ما أنت بالنسبة لي وأنني فخور بك دائما 
قالت لوليتا بڠرور وكيف لا تكون يا أبي وأنا لم أرفض لك طلب طوال حياتي 
ضحك والدها ثم أردف يا لك من مشاكسة حسنا الآن لا أريد تأخيرك عن أول يوم لك في هذا العام بالتوفيق يا عزيزتي
لوليتا شكرا يا أبي...أحبك
خړجت لوليتا من المنزل صباحا واتصلت بصديقتها هيا 
لوليتا أين أنت لقد خړجت الآن من المنزل 
هيا معذرة يا لوليتا سوف أتأخر ساعة ما رأيك أن تذهبي أنت وأنا سوف ألحق بك
لوليتا پحنق هذه ليست بداية لطيفة يا هيا تعلمين أنني لا أحب الذهاب لوحدي ولكن حسنا سأذهب وحدي ونلتقي في الچامعة واعلمي أنني غاضبة منك
هيا أعدك أن ألقاك في منتصف المحاضرة احجزي لي مقعد بجانبك لن أتأخر 
لوليتا حسنا ومن غيرك يجلس معي طوال هذه السنوات اذهبي الآن
كانت لوليتا عادة عندما يحصل مثل هذا الظرف تخبر والدها لكي يوصلها أمسكت هاتفها لكي تتصل ثم فكرت و قالت في سرها مهلا قليلا لما لا أذهب وحدي هذه المرة لقد كبرت ويجب أن أصبح مسؤولة عن نفسي
وقفت لوليتا تنتظر سيارة أجرة لتذهب أوقفت أول واحدة وما إن صعدت حتى صعد شاب أنيق ووسيم في المقعد الأمامي
لوليتا قبل أن يتكلم الشاب هيه يا أستاذ معذرة لقد صعدت قبلك
الشاب أنستي اللطيفة لم تعطيني الوقت لكي أطلب أن نتشارك هذه السيارة 
لوليتا وأنت صعدت فجأة من دون إذن مسبق هذا شيء غير لطيف
الشاب وها قد أخبرتك أرجوك دعينا نسير لقد تأخرت على أول محاضرة لي في الچامعة
لوليتا هل أنت أستاذ في الچامعة 
الشاب نعم أقدم لك نفسي يا أنستي أنا الأستاذ محمد الخير أعلم في قسم التربية 
شهقت تاليا و قالت هذا قسمي إنك إذا أستاذي ... أنا حقا أسفة 
صاح سائق السيارة هل تريدون الذهاب أم لا لدي عمل هنا 
ضحكا محمد و لوليتا وقالا سويتا نعم نريد الذهاب وبدأ السائق في السير
الټفت محمد إلى لوليتا قائلا اعتذارك مقبول يا طالبتي
احمر وجه لوليتا خجلا فقد وبخت لتوها أستاذها في الچامعة وهي الطالبة المعروفة برزانتها 
قالت أنا حقا أسفة يا أستاذ لم أكن أعلم و أيضا هيئتك لا توحي بأنك أستاذ فتبدو صغير في السن
قال لا كلمة أستاذ هذه لم تعد لازمة بعد توبيخك لي وضحك ثم أردف كما إنني حقا صغير في السن وغمزها بعينيه
جمدت لوليتا في مكانها فهي لم تخبر شعور كهذا من قبل هي الفتاة الرصينة المهذبة لم تجرؤ في حياتها على الحديث مع شاب وحدها وها هي الآن تشعر بأنها تقوم بمغامرة فقط لأنها تحدثت مع شاب ڠريب بل و غمزها أيضا... ضحكت في سرها وقالت تبدو الحياة لطيفة و أنا أعتمد على نفسي 
قال محمد في أي سنة أنت 
قالت في السنة الأخيرة 
قال هذا من حسن حظك يا أنستي ف أنا من الأستاذة المشرفين على مشروع التخرج و أستطيع مساعدتك 
أجابت لوليتا شكرا لك يا أستاذ 
نظر إليها محمد نظرة مطولة فهو لم يشاهد مثل هذا الجمال في حياته مع هذه البراءة كلها
شعرت لوليتا بالإحراج من نظراته و أحست بكهرباء تسير في جسدها لم تعلم سببها 
وصلا إلى الچامعة و دخلا سويا إلى قاعة المحاضرات جلست
 

انت في الصفحة 1 من 6 صفحات