السبت 23 نوفمبر 2024

روايه ميراث نور الجزء السادس بقلم لينا بسيوني

انت في الصفحة 13 من 16 صفحات

موقع أيام نيوز


السما والغبار الكثيف بدأ يتصاعد.
بعدها ظهر خادم السيف على هيئة ضخمة بين الرمال.
بدأت هيئته تبان تدريجيا و ظهر على شكل أله المۏتى عند الفراعنه ومرشد الارواح فى الحياة الاخرى أنوبيس .
جسده كانت ضخم ولونه أسود ورأسه كانت على شكل ابن آوى .
الارض أتهزت وهو ماشى فوقيها وسط الغبار ..
مارو 
كنت بقاټل فى المۏتى لحد ما لمحت غبار كثيف بيتصاعد فى السما.

المۏتى اللى بقاتلهم أنتبهوا للغبار فى أهتمام بعدها أتفاجئت بيهم بيرموا سيوفهم ورماحهم وأقواسهم على الارض وبيركعوا فى أحترام وتبجيل .
بصيت ورايا وانا رافع سيفى وأتفاجأت بأنوبيس آله المۏتى عند الفراعنة متجسد من الرمال وقاعد فوق كتفه جدى ناير !!
أندهشت لما لاقيت جدى بيتكلم باللغة الفرعونية وهو فوق كتف أنوبيس الكلام كان موجهه لجيش المۏتى اللى كانوا بينصتوا ليه فى طاعة.
بعدها كلهم ألتقطوا أسلحتهم فى حركة واحدة وفى نظام كأنهم أنسان واحد.
أدونى ضهرهم و اتجهوا ناحية أيسر وجوهر .

جوهر 
الارض كانت بتتهز تحت رجلينا بصينا على الغبار وأندهشنا من اللى شوفناه.
أنوبيس وراكب فوق كتفه الساحر واللى أتكلم بكلمات من اللغة الفرعونية فالجيش أدى ليه فروض الطاعة والولاء.
وأتفاجئنا بعدها الجيش لف وبيهجم علينا احنا .
حاولت أقرأ من كتاب تحوت التعزيمات اللى تخلينى أرجع أتحكم فيهم تانى بس أتفاجئت أنها مش شغاله .
أيسرخطف من أيدى الكتاب وقالى 
هات لو مش عارف تتصرف ...
أديتله الكتاب ...
فضل يتصفح فيه !!! قولتله 
بسرعة جيش المۏتى بيقرب علينا بسرعة رهيبة ..
ماردتش عليا فهيئت نفسى للقتال طلعت سيفى وقلت لآيسر 
حضر الخدمة بتاعتك وخليهم...
قطعت كلامى لما ألتفت ورايا ومالقتش أيسر أو الكتاب !!
أها ياندل
مكنش قدامى غير أنى أحارب لوحدى طيحت فى جيش المۏتى بسيفى.
.... كانت بتتطاير حواليا طول مانا طايح فى جيش المۏتى محدش منهم قدر يخدشنى حتى.
لحد مالمحت ماهر وسط جيش المۏتى جريت عليه بسرعة وهجمت عليه بسيفى تفادى طعنت سيفى وخدش ضهرى بسيفه ..
هجمت عليه تانى بس المرة دى رفسته برجلى فأتنطر بعيد وأتخبط فى الجبل ووقع مغمى عليه.
جريت ناحيته وانا أى مومياء تعترض طريقى لحد ماوصلت عنده.
رفعت سيفى ولسه ههجم عليه لاقيته !!
لاقيته رمى سيفه وجرى بعيد وهو بيهرب منى جريت وراه.
وبعدها وقفت وشكيت أنه ممكن يكون فخ ....
قطعت تفكيرى لما أتفاجئت بسيف بيخرج من صدرى.
صړخت بصوت عالى والټفت ورايا وأتصدمت لما لاقيت أيسر هو اللى طعنى بالسيف من ضهرى بصيت حواليا لاقيت الخدمة بتاعته بتطعن فيا .
قولتله 
أها ياخاين ....
قال 
لامؤاخدة يا جوهر أنا كنت بدور على قلب أقوى هجين والصراحة كنت مفكر ماهر أقوى منك !!!
بعدها نقلنى وانا بڼزف خارج أرض المعركة.. 
ماهر 
جوهر بدأ يقاتل جيش المۏتى مش وقته الكلام ده يلاه خش على حبيبك جوهر.
أيسر سابه لوحده و اختفى بس لسه موجود فى ارض المعركة .
قلتله 
أيه أخلص على جوهر 
قالى 
لاطبعا أنا عايزك تخدشه بس وتخليه يمرمطك .
قولتله وانا مضايق 
أخليه يمرمرطنى !!
قالى 
زى ما بقولك كدا عايزك بطيخة أجرحه وبعدها بين أن هوه اللى بيطاردك مش العكس .
قولتله 
حاضر ياجدو ...
رفعت سيفى و أتقدمت مع صفوف المۏتى اللى بتهاجم جوهر خدشته وسيبته يرفسنى .
بالغت فى تأثير ضړبته عليا وطيرت لحد ماخبطت ضهرى فى الجبل ووقعت.
عملت نفسى مغمى عليا لحد ماقرب منى رميت سيفى وجريت من قدامه وانا عامل نفسى مړعوپ .
بصيت ورايا وأنا بجرى لاقيت جوهر وقف وبطل يجرى ورايا.
فجأة أيسر ظهر وراه وطعنه فى ضهره بالسيف بعدها خده وأختفى بيه من أرض المعركة .
ماتفضلش فى حزام الصمت الا المۏتى اللى جدى أمرهم بأنوبيس أنهم يرجعوا فى الرمال تانى وبعدها انوبيس فضل يلف زى الاعصار اختفى هو كمان .
جدو قرب عليا وهو بيقول 
أيسر هدفه قلب أقوى هجين مش قلبك أنت بالخصوص ايسر مالوش حليف حليفه الوحيد نفسه .
أفتكرت حاجة وقولت فى سرى 
دعواتك ياخالتى...أضرب الظالمين بالظالمين وأخرجنا منهم سالمين .
جدى قالى 
بتقول حاجة !
قولتله 
لا أبدأ أفتكرت موقف حصلنا فى الكهف وخالتى سندس دعت وق...
قطع كلامى وقالى و بيمسح بالمنديل ډم جوهر اللى على سيفى 
مفيش وقت نبقى نحكى بعدين أنقلنا البيت تانى بسرعة .
تمتمت بتعزيمات ورجعت العصاية لهيئتها مسكت أيده وأتنقلنا البيت .
أول ماوصلنا البيت حنوش وأبن القاف ونورا وزيجا جريوا علينا ..
حنوش قال 
شوفنا اللى عملته فى طبقة الزيت عفارم عليك ياناير .. ما يجيبها الا ناير !!
جدى قالهم وهو بيطلع المنديل اللى عليه ډم جوهر 
مفيش وقت أحنا لسه مخلصناش هنتعقب أيسر علشان نفض الموضوع ده خالص.
حنوش قاله 
أيه ده هو انت عرفت تاخد عينه من ډم أيسر كمان 
جدى ناير قاله 
لا طبعا بس قدرنا ناخد عينة من ډم جوهر واللى
 

12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 16 صفحات