رواية ميراث نور للكاتبة لينا بسيوني حصري الجزء الأول
الدكتور كان مندهش وطلب يشوف الصور بس المحقق رفض تماما ووجه كلامه ليا وقالى
الحاډثه دى حصلت من أمتى !!
قولتله
السنه اللى فاتت يافندم عربيه خبطتنى جامد والصور دى طلبها منى دكتور العظام علشان يشوف مكان الكدمات وشكلها لانه كان مسافر مصيف
الدكتور قال للمحقق
المحقق قاله
الصور اللى على الموبايل صور ليه فعلا وهو عريان !!
صور كدمات فى مناطق حساسه أسفل ضهره !!و مفيش حاجه من اللى حضرتك بتقول عليها ومفيش أى حاجه ليها علاقه بأى أمتحان على موبايله اتفضل حضرتك شوف بنفسك بس ماتدخلش على الصور !!
المحقق أدى للدكتور الموبايل واللى فضل يقلب فيه ومالقاش حاجه ولقى برده رسايل الواتس من العملاء
المحقق قالى
تقدر تاخد الموبايل وتمشى انت يانور أنت بنى أدم عصامى وهيكون ليك مستقبل باهر وابقى أفتكرنى لما تطلع البعثه أن شاء الله بس برده غلط تدخل بالموبايل اللجنه فاهم !
هزيت راسى وقولتله
ربنا يخليك يافندم وطبعا عمرى ماهنسى لحضرتك موقفك ده ومساندتك ليا
أنا بساند الحق يابنى يله أخرج دلوقتى وخد موبايلك وسيبنى مع الدكتور لوحدنا
خدت الموبايل وأنا فرحان وفتحت الباب وخرجت وبسرعه زررت أخر زرار فى القميص فأختفيت ودخلت الاوضه تانى قبل الباب مايقفل
سمعت المحقق بيقول للدكتور
أنت مدين للطالب بالاعتذار و أظن أخلاقيا المفروض يكون قدام زمايله لانك أتهمته دون دليل أنه غشاش ومحاولتش تفهم منه
روحت على البيت وأنا طاير من الفرحه
الحمد لله الف حمد وشكر ليك يارب !!
كلمت نيللى فى التليفون
سألتنى عملت أيه فى التحقيق قولتلها وانا عامل نفسى زعلان
لما نتقابل بكره فى الكليه هتعرفى وعندى ليكى مفاجاه غريبه جدا من نوعها هتندهشى لما تشوفيها !!!
تانى يوم
لبست القميص وروحت الجامعه وقعدت أدور على نيللى فى الكليه لحد ما لمحتها قاعده قدام الكليه وجمبها أبن عمها طارق
أكيد بيرخم عليها زى كل مره روحت الحمام وزررت القميص واختفيت قررت أروح اشتغل طارق وأبين أنه أهبل
هتعرفى تخلعى من الواد ده !!!
أتفاجأت بيها بنضحك وبتقوله
نور !!! ده عبيط خالص هشوفه عاوز أيه وأسربه على طول !!!
قالها
لا أنا عايزك تسربيه خالص كده كده مش هتستفادى منه تانى أتمسك وهو بيغش وأكيد هيعيد السنه ومش هيبقى وراكى فى لجنة الامتحان السنه اللى جايه أحنا متفقين تمثلى عليه علشان يغششك وتنجحى !!!
قالتله
منه لله بابا بقى هو اللى شرط عليا أجيب تقدير فى الكليه علشان يخلينى أدير شركة أدوات التجميل مش عارفه أيه ده هستفاد ايه لما أبقى مهندسه ولا أجيب تقدير !!!
طارق قالها
هو عمى كده عامل زى بابا بالضبط مبيديش الحاجه من غير مقابل المهم خلينا فى الاهبل ده عايزين نخلص منه الصراحه زهقت من التمثيليه دى ومبقتش طايقه !!!
قالتله
متشغلش بالك بيه هو من نفسه هيفهم اللى فيها انا كنت ضاحكه عليه ووعداه أنى هقنع بابا بيه علشان البعثه اللى طالعها دلوقتى البعثه بح وشكله هيفضل طول عمره مندوب منظفات تصور بيقولى عاملك مفاجأه انت عارف المفاجأه هتبقى أيه !!
قالها
أيه !!
قالتله وهى بتضحك
عرض شامبو وصابونه بريحه !!!
ضحك طارق بصوت عالى وقالها
بمۏت فيكى وفى دمك الخفيف!!
قالتله
وانا بمۏت فيك ياروقتى !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
الدنيا كانت بتلف بيا ووقعت على الارض من الصدمه بس محدش شافنى ولا حس بيا
طول عمرى ماحدش بيشوفى او بيحس بيا حتى حلم حياتى طلع كدبه !!!
روحت على البيت وانا مخڼوق وبفكر أزاى أنتقم منهم
انتقم من اللى مثلت الحب عليا طول السنيين اللى فاتت
علشان أغششها فى الامتحان !!!
كنت هضيع مستقبلى علشانها ومكنش عندى مانع فى ده !!
جرحتنى !! وكسرت قلبى !!!
كنت بكسر فى كل حاجه فى البيت وانا مڼهار كنت پصرخ وبشتمها وبشتم أبن عمها و أبوها وعمها
أنا هندمكم كلكم
سمعت الباب بيخبط !!
بصيت فى الساعه لقتيتها واحده بليل
بصيت من العين اللى فى الباب
لقيت مندوب تانى من نفس شركة التوصيل !!
فتحت الباب وبصتله من غير ما أقوله حاجه !!
فبصلى بأندهاش !!!
فضلت أتفحص فيه بنظرات ثاقبه
فلقيته قالى بأستغراب
فيه حاجه يأ أستاذ !!
قولتله
أللى فى أيدك ده طرد مبعوت ليا من حد مجهول صح !!!
بص على الايصال وقالى
أها يافندم الراسل مجهول !!!
قولته
طيب انا فاتح موبايلى أيه بقى اللى أخرك !!
قالى
أسف جدا يافندم على التأخير بس موبايلى انا اللى فصل شحن ومعرفتش اتواصل مع حضرتك وتوهت فى العنوان
قولتله
مفيش مشكله هات الوصل امضيلك عليه
خدت الايصال ومضيت عليه وشيلت الطرد واللى كان