السبت 23 نوفمبر 2024

رواية توبه لاخر العمر بقلم زهره الربيع

انت في الصفحة 2 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز


انجاز
في تربيتك ...يلا ..مش عيزاه يقوم يشوف وشك غوري من هنا
توبه قالت ببكا ...لا لا وانبي يا ماما ماتعملي كده انا مقدرش اروح من غير ما اطمن عليه
امها قالت بحزم..لا ما هو انتي مش هتروحي..انتي ملكيش مكان وسطنا...امشي...مش عايزين نشوفك تاني
توبه اټصدمت وقالت..انتي...انتي عايزه ترميني في الشارع يا ماما
امها قالت بدموع ..وهتفرق معاكي في ايه..انتي كنتي عايشه عيشة الشارع وانتي وسطينا...وبعدين انتي ميتخافش عليكي..روحي كملي حياتك زي ما كنتي مقضياها يلا غوري من هنا ودفعتها جامد وقعتها على الأرض

توبه بصتلو بدموع واول ما شافتو زقتو بكل قوتها وقالت پغضب..عايز ايه يا ماجد
توبه بصتلو پحقد وقالت...وانا زي العاده مش
طايقه اشوف وشك..ابعد عني بقى حرام عليك لحد كده كفايه
توبه لسه هتمشي ماجد قال...بعد الڤضيحه الي حصلت دي محدش هيقبل بيكي غيري يا توبه...وقرب منها وهمس لها وقال...علشان محدش عارف انك مظلومه غيري...لاني انا الي عملت كل الحوار ده
توبه بصتلو پغضب وقالت...انت بتتباهى بانك شخص س حتى لو فعلا محدش قبل بيا...يكفيني ان ربنا قابل بيا وهو كمان عارف اني بريئه...وقادر بسهوله يا خد حقي منك..حسبي الله ونعم الوكيل
ماجد اول ما شاف القهر الي في عيونها وهيه بتقول كده خاف وبلع ريقه وقال...انتي ليه بتعامليني كده..انا بحبك يا بت..ومستعد اتوب علشانك..ومعدتش اقتل ولا اسړق..وهتكسبي ثوابي لما اتغير علشانك
توبه بصتلو بسخريه وقالت..الي زيك عمره ما بتغير..وحاشى لله اني اقبل بتوبه علشاني...توب وانضف علشان خاطر ربنا...ووقتها هتلقى احسن مني بكتير
توبه قالت كده ومشيت بحزن رهيب
وكان فيه عيون بتراقبهم
بدموع وكان الشاب الي كان في اوضتها نزلت دموعه بحزن وندم لما سمع كلامها مش مصدق الي عملو فيها واتحولت ملامحو لڠضب رهيب واتقدم علي ماجد ومسكو من قميصه بشده وقال..ايه الي انت عملتو ده..ليه عملت كده يا واطي انت شيطان يا اخي ده حتى الشياطين انضف منك
ماجد زق ايده پغضب وقال...فيه ايه يلا...انت عليا انا...ما انت قابض علشان الدور ده وعارف هتعمل ايه...عايز تعمل بريئ دلوقتي..لو عايز تذود نسبتك ماشي قول من غير حوارات
الشاب قال بدموع .نسبة ايه وزفت ايه انت عارف احنا عملنا ايه..احنا دمرنا البنت..انا كنت في المستشفى اهلها اتبرو منها..انت حقيقتها...
ماجد قال بضيق...بالظبط..متفرقش عني...فكل عيش واقفل بقك ..لانك عارف كويس لو فكرت تروح تقول حاجه من الحقيقه لاهلها ايه الي هيحصل..انت عندك اخت حلوه يا منصف..وملهاش غيرك
ماجد قال كده ومشي ومنصف شد شعره لورا پغضب وندم ودموع وقفل التليفون بتاعو كان بيسجل كلام ماجد علشان يمكن يقدر في يوم يبرأ توبه 
اما توبه كانت ماشيه مش عارفه تروح فين وسمعت شخص بيناديها..انسه توبه
توبه بصت تشوف مين واټصدمت لما لقتو منصف كانت عيونها هتطلع ڼار من الڠضب حرفيا هتتجنن ازاي له عين يقف
قدامها ...بصتلو شويه پحقد وقرف وكملت مشي
بقلم...زهرة الربيع
منصف مشي وراها بخطوات سريعه وهو بيقول بحرج وندم..انسه توبه..لو سمحتي..اسمعيني مره واحده..ارجوكي تسمعيني...انا..انا عارف ان مفيش حاجه هتغفرلي بس..بس حتى اديني فرصه اصلح اي حاجه من الي حصل ده
توبه وقفت وبصتلو وقالت پغضب...عايز تصلح...اتفضل...ابويا بين الحيا والمۏت...روح صلح ده...ولا اقولك..امي اتبرت مني...روح صلح ده اسهل...ولا بلاش سمعتي بقت في الزباله وبقت اۏسخ الناس تتكلم عني ...صلح دي احسن...بس عارف بجد ايه اكتر حاجه ممكن تصلحها..اني ماشوفش وشك قدامي ولو صدفه..فاهم
توبه قالت كده ومشيت بس منصف مشي وراها ودموعه نزلت على خدوده من كلامها وقال...معاكي حق مش هقدر اصلح اي حاجه بعد الي عملتو..ومليش اي حق اقف
 

انت في الصفحة 2 من 8 صفحات