روايه حكاية قسمه ونصيب بقلم زهرة الربيع
مش هسيبك انا جنبك انا معاكي يا قسمت مټخافيش
قسمت فضلت على الحال ده لحد ما حس انها ابتدت تهدى وراحت فعلا في النوم
وهو كمان كان مرتاح جدا بقربها ونام للصبح
في صباح يوم جديد قسمت قامت من النوم وهي حاسه بحر شديد من كتر ما كانت
متغطيه حاولت تبعد الغطا عنها بس اتفاجأت نايم جنبها
اتسعت عنيها بزهول وبعدت بسرعه
قسمت بصتلو بزهول وقالت انت انت ازاي جبتني هنا انا اخر حاجه فكراها لما طلعت من البيت
برهان ضحك بسخريه وقال هي دي اخر حاجه فاكراها امبارح انا بقى اخر حاجه فاكرها امبارح لما كنتي بتقوليلي خليك جمبي يا برهان كانت طالعه من بقك قمر
قسمت استغربت الي بيقوله وقالت پغضب انت بتستظرف انا هقولك كده ده عشم ابليس في الجنه تلاقيك بس كنت مش متغطي كويس وبتحلم
و لسه هتمشي ناحيه الحمام مسكها من درعها وقال ده انت اللي ما كنتيش متغطيه امبارح وكنتي بتحلمي احلام عسل لسه فاكر وانتي بتترجيني افضل جمبك
قسمت اتسعت عنيها بزهول
قسمت بصتله بقرف ولسه هتمشي وقفها وقال انتي رايحه فين
قالت بضيق شديد هلبسلي حاجه وامشي من هنا كويس ان حضرتك اتكرمت وجبتني اهو على الاقل البس طرحتي
قال كده و لسه هيمشي ناحيه الحمام قالت بسخريه ده لما تكون حضرتك اللي منعني اقعد انما انا الي مش عايزه اقعد معاك اكتر من كده
قسمت قالت پغضب شديد من النهارده او بمعنى اصح من امبارح من وقت ما رمتني في الشارع غير حتى ما تسمع كلمه وبالليل و في البرد ده
ومفيش حاجه تستدعي اصلا الي عملتو
قسمت لسه هتمشي شدها عليه بقوه وقال پغضب واللي قريته في الجواب مكانش يستدعي
قسمت دفعته بقوه وقالت پغضب لا ميستدعيش ابدا لان مش انا اللي كاتبه الجواب علشان تعتبرني بخونك اللي كاتب الجواب ده واحد بقاله سنتين ما جاش البلد والدليل انه باعتلي جواب وممعهوش رقم تليفوني حتى تلاقيه بعتو على بيتا القديم وهناك ادو للساعي عنوانك ده اصلا واحد له عزبه بتاعة جدو كانت جمبنا واتعرفنا عادي وهو سافر يخلص شغل و بعد اللي حصل وبعد ما اتجوزتك متواصلتش معاه ابدا مش مشكلتي انا بقى انو فاكرني لسه متجوزتش وبعتلي جواب
قسمت قالت پغضب شديد انا شريفه ڠصب عن عينك وعين 10 زيك لان مش كل الليالي هي اللي بتيجي في بالك في عادي ليالي نضيفه
برهان ضحك بسخريه وقال ويا ترى ايه اللي بيحصل في اليالي النضيفه لان