السبت 23 نوفمبر 2024

روايه اقتحمت_حصوني بقلم_ملك_إبراهيم(الفصل السابع وعشرون 27)

انت في الصفحة 3 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

بابا موني شكل دمغها ضړبت على الاخر
ترك والده ما كان يفعله ونظر اليه بفضول قائلا 
قصدك يعني ان مفعول الدوا بدأ يظهر 
حرك شادي رأسه بالايجاب وهو يتحدث پخوف 
انا شوفتها دلوقتي بتضارب مع انعكاس صورتها في المرايه
ضحك والده بثقة ثم تحدث بتأكيد 
يبقى كده آن الاوان عشان تعمل عملية الاجهاض
نظر اليه شادي بتوتر ثم تحدث پخوف 
يعني هنعمل ايه يا بابا انا خاېف موني ټموت في العملية دي ولو ماټت هتبقى مصېبة
تحدث والده بثقة 
مش ھتموت متخفش انا هجبلها دكتور كويس يعمل العملية
ثم اضاف بتحذير 
المهم عايزك تكون راجل كده وبلاش خۏفك الا ملوش لازمة ده
نظر شادي الى والده بتوتر ثم حرك رأسه بالايجاب 
اخذ منير الكردي هاتفه واتصل على الطبيب المتفق معه وبلغه ان يأتي لأجراء عملية الاجهاض بالمنزل ثم نظر الى شادي وتحدث معه بتأكيد 
اطلع انت خلي عينك عليها لحد ما الدكتور يوصل ونجهز كل حاجة
حرك شادي رأسه بالايجاب ثم تحرك من امام والده وصعد الى الاعلى 
جلس منير الكردي على مقعده باسترخاء وهو يفكر ماذا يفعل بعد ان ينتهي من موضوع موني وبدأ يفكر في انهاء كل اعماله بإيطاليا والعودة الى مصر بعيدا عن أدهم الصياد 
بعد وقت في منزل منير الكردي 
وصل الطبيب وقام بتجهيز غرفة في المنزل حتى يقوم باجراء العملية بها 
وقف منير الكردي معه بعد ان قام الطبيب بتجهيز كل شئ ثم تحدث معه الطبيب بتوتر 
دلوقتي لازم الحالة تتخدر
حرك منير الكردي رأسه بالايجاب ثم تحدث مع الطبيب بهدوء 
هنحطلها مخدر في كوباية عصير 
تحدث الطبيب بالايجاب 
اتفضل المخدر وانا منتظر هنا
اخذ منه منير الكردي المخدر ثم اتجه الى المطبخ ووضع المخدر بكوب العصير واخذه وصعد الى الاعلى 
وقف شادي امام الغرفة يتابع تصرفات موني پصدمة وهي تضحك وتصرخ في آن واحد 
اقترب منه والده وتحدث معه بصوت منخفض 
ايه الاخبار 
نظر اليه شادي بتوتر ثم تحدث بقلق 
موني حالتها بقت صعبه اوي من الدوا الا بتاخده ده رغم ان مخدتش منه غير اسبوع واحد بس اومال على ما توصل لأخر الشهر هيحصلها ايه !
نظر اليها منير الكردي ثم تحدث مع ابنه وهو يمد يده بكأس العصير ثم تحدث معه بتأكيد 
خد كوباية العصير دي ادهالها تشربها عشان نخلص بقى من الموضوع ده
نظر شادي الى العصير بتوتر ثم اخذه من والده وتحدث بفضول 
هو العصير ده فيه ايه !
تحدث والده وهو يتابع حركات موني الغريبة من امام باب الغرفة 
فيه المخدر والدكتور منتظر تحت ومجهز كل حاجة
حرك شادي رأسه بالايجاب وهو يتحدث بقلق 
انا قلقان يا بابا من الا احنا بنعمل ده وخاېف موني ټموت ونروح في داهية
تحدث والده پغضب 
قولتلك متخفش انا مرتب كل حاجة وبعدين احنا ممكن نروح في داهية فعلا لو معملناش فيها كده
ثم اضاف بتأكيد 
انت عارف لو موني كانت قالت كلمة واحدة عن الا تعرفه ل أدهم الصياد كان عمل فينا ايه
نظر شادي الى والده بتوتر ليضيف والده بتأكيد 
مش هيفكر لحظة واحدة قبل ما يخلص علينا احنا الاتنين وېحرق كل املاكنا عشان ميبقاش في مننا اي ذكرى
نظر شادي الى والده پصدمة ثم نظر الى موني والى كوب العصير بيده ثم دخل الغرفة وبيده العصير 
وقفت موني

انت في الصفحة 3 من 7 صفحات