الأحد 24 نوفمبر 2024

روايه عشقك أذاب قسۏتي الجزء الاول بقلم ريهام حلمي (الفصول الاخيره كامله)

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

الاطفال قائلا باستفزاز
تصدقى بالله انا غلطان اللى عاملك جو رومانسى ومفضيلك المكان دا انتى اخرك اكلك من عربيه فول فى الشارع ...
زمت منه فمها پغضب ونهضت بينما اسرع سيف اليها وهو يحتضنها قائلا بحب 
انا اسف يا حبيبتى انا كنت بهزر دا انتى حبيبتى وحياتى وكل ما ليا فى الدنيا وربنا يقدرنى واسعدك واعوضك عن كل اللى فات ..
ابتسمت منه له ثم نظرت الى عينيه بينما استكمل سيق كلماته 
عاوزين ننسا اللى فات ونفكر فى اللى جى بس يا حبيبتى اتفقنا
اومأت منه براسها بينما اخذها سيف ناحيه الطاوله مره اخرى و قبلها من جبينها ثم اجلسها على مقعدها وجلس قبالها واتى لهما العامل بالطعام وظل يتحدثون سويا ويتغزل سيف بها وبجمالها وكان لاول مره يبحوح سيف عشقه لامرأه سوى محبوبته منه 
يوم الزفاف 
فى احدى قاعات الافراح الشهيره 
كان حسام وحياه يجلسون سويا وهم ينظرون الى بعضهم بحب وكانت حياه فرحه كثيرا بفستانها الابيض التى تمنت كثيرا ان ترتديه وها هو اليوم اتى وليس فقط ذلك بل زوج صالح يحبها وېخاف عليها ويريد ان يخفيها عن العالم بأكمله لتبقى له وحده فقط ...
بينما كان احمد يتأبط زراع ندى زوجته التى طالما تحملته وتحملت قسوته ايضا نظر اليها كثيرا يتأمل فى جمالها الهادئ وهى تبدو رقيقه كالفراشه ...
فى نفس الوقت دلفا سيف وهو يتأبط زراع منه التى كانت اليوم كحوريه بفستانها الوردى التى جعلها كورده مميزه بين الجميع نظرا سيف ومنه الى بعضهم البعض وكلا يحمل منهم للاخر عشق لا ينتهى
هو سيف الذى استطاع بجاذبيته ورجولته ان يأسر قلبها ويبقى ملكل له وحده بعدما بغضت الرجال كثيرا ووعدت نفسها انا لا تخضع لرجل ولكن جاء هو وقضى على كل هذا فى لمح البصر لتقع بين يديه ويغدقها من حبه وعشقه
بينما استطاع هو ان يتغلل الى اعماقها وهو يشاهدها لاول مره كعصفوره تحلق وتأبى احد ان يأسرها ويقيدها بقيد ولكن فى النهايه احكم قبضته على العصفوره وقيدها بقيضه لتصبح ملكا له وتجعله يتخلى عن كبريأؤه وقسوته لتذوب هذه القسۏه اما برائتها وعينيها التى تسحره 
...............................
جاء طارق الى القاعه وجلس بجانب احمد رغم غيظ سيف منه بينما ابتسم لمنه فبادلته هى بمجامله ولم تنظر بتجاهه خوفا من سيف وجاء فى نفس الوقت معتز وما ان رأه سيف حتى اراد الاشتباك معه 
ولكن احمد هدأ الوضع واخذ طارق ومعتز وسيف ونأى بهما بعيدا
لم يريد معتز ان يطيل فى هذا الوضع وقص له عن كل شئ حدث فى الماضى واوضح كيف استطاع ان يفرق بينهم بسهوله
ثم رحل معتز بدون ادنى كلمه بينما نظر سيف باتحاه طارق وادمعت عينيه عندما تذكر كيف ظلمه وجنى عليه عندما توفى والده وهو يعتقد ان ابنه فعل خطأ فادح كهذا
لم يستطع سيف البقاء وانطلق مسرعا بسيارته وقادها فى اقصى سرعه ولم ينتبه الى الشاحنه التى جاءت مسرعه و اصتدمت به.....
الفصل الخامس والعشرون والاخيره الجزء الثانى
فى سياره سيف الصاوى
انطلق سيف بسيارته بأقصى سرعه وهو يفكر فيما فعله بصديقه ولم ينته الى الشاحنه التى جاءت مسرعه هى الاخرى و اصتدمت به مما ادى الى انقلاب سيارته بينما كان طارق يقود سيارته خلفه وشاهد ما حدث فنزل مسرعا اليه واتسعت حدقتيه عندما شاهد ما حدث لرفيق عمره
نزل طارق على ركببتيه امامه وادمعت عينيه على صديقه وهو يقول باستغاثه
حد يساعدنى بسرعه سيف بېموت 
كان هنا عد اشخاص يسيرون

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات