الأحد 24 نوفمبر 2024

روايه عشقك اذاب قسۏتي ج2 (الفصل 18و19)

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

حلا تخصنى وهى من حقى انا فياريت تشيلها من دماغك !!
قبض مازن علي كفه بقوه وهم ان يتحدث لكن اوقفه ضغطه من والده علي كفه وهو يقول بضيق
بس احنا ما اتففناش على كده وده كان تارنا مع سيف الصاوى ليه خليت بالاتفاق يا عاصم بيه!!
جلس عاصم علي مقعده باريحه ثم وضع ساق علي الاخرى وهو يخترع كذبه ليوهمهم بها 
انا كمان من حقى اعمل صفقات جديده بعيده عنكم ومش هلقى غير سيف الصاوى بما ان سمعته نضيفه في السوق بس الفرق بيني وبينكم انى مش بسيب حقى ولو فكر بس يعمل معايا اللى عمله معاكم 
صمت قليلا ثم نظر للاعلي وهو يتابع بصوت رجولى
مش هيشوف بنته تانىهي هتبقى رهينه عندى لحد ماتتم الصفقه و لما تم انا هرجعها لاهلها بس مش هسيبها لانها دخلت مزاجى !!
انتهي عاصم من الكلمات التي اخترعها بينما هتف مازن باصرار
اطلب اللى انت عاوزه والبنت دى تبقى ليا !!
ڠضب عاصم من كلماته فهتف به بعصبيه 
مازن الزم حدودك واعرف انت بتكلم مين فاكرها بنت من الشارع هبيعها واياك اسمع القرق اللي انت بتقوله ده!
ادرك عزيز ان ربما الوضع يتأزم بين ابنه وعاصم وهو بالطبع لن يخسر عاصم بسبب حمقات ابنه فتمتم معتذرا
انا بتأسف عن ابنى يا عاصم بيه اعذره اصل البنت نسخه من مراته اللي ماټت في حاډثه 
نظر اليهم عاصم پحقد وود لو ېحطم وجوههم ولكنه اومأ برأسه مجبرا حتي ينال منهم بينما كانت حلا تستمع لكلماتهم وهي تبكى بشده اهى بيعه لكى يتحدثوا عنها هكذا فالان عرفت سبب اختطاف عاصم لها هو يريد ان يمسك والدها من يده ااتى تألمه كل هذا استمعت له حلا وهي تقف علي درجات السلم وبالطبع تقف بجانبها رانيا التي اخذت ټسمم اذنها بكلماتها فنسيت حلا اتفاقها مع عاصم ولم تدري انا عاصم قال كهذا حتي ينال من اعدائه ليس فقط 
اقتربت رانيا منه وهي تحثها علي النزول قائله بخبث
روحى واجهيه يا حلا هتفضلى لحد امتى أسيره عنده وتسيبيه يلعب بيكى يلا دي فرصتك 
ولكن خاب ظنها عندما رأتها تركض لغرفتها باكيه فلوت فمها بضيق وتأفف بينما ااقت حلا نفسها علي الفراش وهي تجهش بالبكاء وهي تتذكر كلماته ماذا تتوقع من مچرم مثله وهو بالطبع لن يوفي بوعده معها 
قاطع شرودها عندما وجدت احد يدير مقبض الباب ولم يكن هذا سوى عاصم الذى نظر لها بتعجب عندما رآي حالتها تلك فسألها بجديه 
خير المره دى يا حلا ولا انتى ما تعرفيش تستغنى عني العياط 
رفعت حلا وجهها عن الوساده ثم قالت له بكره واضح 
انا بكرهك يا عاصم بكرهك اوى وهيجى اليوم اللى هنتقم منك واخد بحقي منك 
علي الرغم من ان كلماتها اغضبته كثيرا ولكن لم يشأ ان يبين ذلك وهو يقهقه بمرح قائلا ببرود 
مش مهم يا حبيبتى اكرهينى براحتك المهم انى بحبك ومش هتخلصى منى ابدا اما بالنسبه هتنتقمى منى انا انصحك تتكلمى علي قدك يا شاطره 
تعجبت حلا من كلماتها هذه ليست المره الاولي التي يخبرها بحبه لها فاستقامه واقفه امامه وهي تحاول التذكر 
حاسه انى شوفتك قبل كده بس مش عارفه فين انا متأكده!
اجفل عاصم بعد كلماتها وخشى ان تعرفه فحاول ان يلهيها قائلا ليستفزها 
قولى انك بدأتي تحبينى وبلاش مكر البنات ده مش هيدخل عليا يا حلايا 
اغتاظت حلا منه فدفعته بقوه في صدره وهي ترد بعصبيه 
انا تعبت

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات