السبت 23 نوفمبر 2024

روايه عشقك اذاب قسۏتي ج2 (الفصل 18و19)

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

منك ايه البرود والاستفزاز ده !
امسك عاصم بكفها ثم قبلهم بحب وقال وهو يغمز لها باحدى عينيه 
لولا ان مزاحى رايق دلوقتى كنت قصيت لسانك اللى بينقط عسل زيك كده 
قال جملته ثم قرصها من احدى وجنتيها وهو يأمرها بحزم 
عشر دقايق وتكونى تحت واياكى تتأخرى !
غادر عاصم الغرفه بينما جزت حلا علي اسنانها پغضب وهي ترمي عليه احدي الوسائد بقوه 
في منزل فرح عبد الحميد 
اخبرت فرح والدها ووالدتها بان فارس يريد الزواج منها فسعدت والدتها عندما علمت بمركزه ولم تدرى ماذا يخبئ لابنتها من چحيم وحزن معه بينما شك عبد الحميد مما تقوله فهي كانت مغرمه بمصطفي كثيرا فكيف لها ان تتركه فقال بتسأؤل
ازاي الكلام ده يا بنتى طيب ومصطفى هتسيبيه في الظروف دى!!
تكفلت وفاء بالرد وهي تهتف بسخط
وهى مالها بيه يا حج ده طلع بتاجر في المخډرات وعايزها تكمل معاه !
ادمعت عينا فرح عندما ذكر له والدها مصطفي فمسحت دموعها سريعا وهي تقول بنبره مخټنقه 
مفيش نصيب بينا يابابا هو هيبقى يكلمك يحدد مع حضرتك معاد عن اذنكم انا تعبانه هدخل انام شويه!
نهضت فرح ودمعتها علي وجنتيها بينما ضړب عبد الحميد كفه بالاخري وهو يقول باسف
لا حول ولا قوه الا بالله
يتبع 
الفصل التاسع عشر
أسيرة قلبى
في فيلا عاصم غنيم
تطلع عاصم الي حلا وهي تقترب منهم ثم اشار لها ان تأتي وتجلس بجانبه ولكنها كعادتها عاندت وسارت الي مقعد بعيد عنه وجلست عليه فاغتاظ هو بشده من حركتها بينما اخذ مازن يتطلع اليها نظرات زائغه وكأنه لا يري امامه هو الان تأكد انها ليست زوجته فتلك الفتاه التي تجلس امامه صغيره السن لا يتعدى عمرها التاسعه عشر اما زوحته فكانت شابه ناضجه في منتصف العشرون 
نظر عزيز الي حلا بشړ وتمني لو ېقتلها بيده الان كما قتل زوجه ابنه نعم فهو الذي قټلها عندما صدمت بسياره عمدا عندما ركضت متشاجره مع مازن عندما علمت بحقيقه عمله وكان مازن علي وشك الرجوع مما فيه بسبب عشقه لها وهو الان يخشي ان تصيبه هذه الفتاه بلعڼتها ايضا 
رمش مازن بعينه ثم وجه حديثه لحلا قائلا باعجاب
انتى جميله أوى يا حلا ليه حق عاصم بيه يخطفك ويخفيكى عن الناس 
اعتدل عاصم في جلسته ثم نظر لمازن بشړ وهو يحذره 
مازن احترم نفسك ووالزم حدودك وده اخر مره تنطق اسمها كده فاهم!
ڠضبت حلا بعد حديث مازن ولكن ما ان سمعت كلام عاصم حتى هدأت بعدما قاله بينما برر مازن قائلا ببرود 
انا ما قصدش حاجه يا عاصم بيه انا ببدى اعجابى بجمال الانسه وعموما لو زعلت انا بعتذر!
زفر عاصم بانزعاج واضح فهو لم يحتمل نطق اسمها علي لسانه فكيف سيسمح ان تتحدث معه فلاحظت حلا ذلك فأرادت ان تستفزه وتثأر منه ولو لمره واحده فردت علي مازن برقه 
مفيش مشكله انا اصلا مش بحب الرسميات انا حلا الصاوى 
لوقلنا ان تجمعت شياطين العالم امام عاصم لم يكفي وهو ينظر لها لنظرات تكاد تفتك بها وما زاده احتقانا هو رد مازن 
تشرفنا يا حلا انا مازن الصيرفى صديق عاصم بيه جدا وبينا شغل كتير انا وهو 
استقام عاصم ثم اقترب منها وجذبها بقوه من زراعها ثم دفعها امامه حتي كادت ان تسقط قائلا پغضب 
اخفي من وشى السعادى لانى لو تعصبت عليكى هتزعلى يلا علي اوضتك 
اړتعبت حلا من ملامحه وخشيت ان يفعل معها شئ امامهم فركضت سريعا علي الدرج

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات