السبت 23 نوفمبر 2024

روايه عشقك اذاب قسۏتي ج2 (الفصل 18و19)

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

لتختفي عن انظاره بينما تعجب امير من حاله العصبيه التي انتابت صديقه يبدو ان كل ما خطط له ذهب هباء 
نظر عاصم الي مازن پشراسه وهو يهتف بعصبيه 
اظاهر كده يا مازن انت مش بتحترم البيت اللى انت قاعد فيه مع انى لسه منبهك يبقى انتى ما سيبتش خيار ليا تانى 
وقبل ان يستوعب عزيز ومازن ما يقوله كان عاصم اشهر مسدسه نحو مازن فاتسعت عين عزيز وهو يهتف به بزعر 
هو ما يقصدش يا عاصم بيه ارجوك نزل سلاحک واحنا هنتفاهم 
سحب عاصم الزناد تحت محاولات امير وعزيز لتهدأته وهو ينظر الي عينين مازن المړتعب ثم اطلق الړصاصه علي الحائط خلفه ليخيغه قائلا بټهديد
لو افتكرت تتعرضها تانى صدقنى هتكون في دماغك ومش هيهمتى حد فاهم!!
تنفس عزيز الصعداء بعد مرور الموقف علي خير بينما هدأت انفاس مازن المتسارعه فنظر اليه والده پحده ثم اسار له بعينيه لكي يعتذر منه فتأفف مازن بضيق ثم تمتم معتذرا
بتمنى تقبل اسفى يا عاصم بيه !!
لم يرد عليه عاصم ثم اتجه ناحيه مكتبه وهو يقول ببرود
شرفتوا !
فى منزل فرح عبد الحميد 
ذهب فارس والده ووالدته الي منزل فرح بعدما اتفق مه والدها علي تحديد موعد له وحدثه عن رغبته بالارتباط بفرح فحدد عبد الحميد اليوم كى يأتوا اليهم 
الټفت حسام الى عبد الحميد وهو يقول بجديه 
طبعا يا استاذ عبد الحميد حضرتك تعرف فارس من زمان وانا سبقك واتعرفت عليك فانا النهارده بطلب ايد بنتك لابنى فارس 
كان عبد الحميد يستمع لكل حرف يتفوه به حسام ثم الټفت برأسه الي فارس الجالس بغرور وعنجهيه هو يعرفه منذ ان كان في المرحله الثانويه فدائما ما كان يفتعل المشكلات بسبب وبدون سبب مع زملائه ولا يعلم لما تصر ابنته بالزواج منهوخاصه انها تحب مصطغى كثيرا 
تنحنح عبد الميد ثم اجاب بتريث
طبعا يا دكتور حضرتك غنى عن التعريف وانا زى ما بقول الشرع لازم اسأل صاحبه الشأن الاول 
اومأ حسام برأسه بينما نظر فارس اليه بثقه وما هي لحظات حتى خرجت فرح من غرفتها مع والدتها وهى تنكس رأسها بحزن ثم اقتربت منهم 
نظرت الى حياه باعجاب واضح وكذلك حسام فقد كانت الفتاه جميله بحق وعلي وجهها برائه الاطفال بشره ناصعه البياض مع عيون واسعه شديد السواد ورموش كثيفه بالاضافه الي قوامها الممشوق ثم اخيرا الحجاب الذي يزين وجهها
ابتسمت حياه الي ثم دعتها الي الجلوس بجانبها قائله بود 
تعالى يا حبيبتى اقعدى جمبى هنا 
ارتبكت فرح وهي لم ترفع عينيها من الارض فحثتها والدتها بالذهاب اليها فاتجهت اليها بضيق ظنا منها انها مثل ابنها فجلست بجانبها وكان بجاورها فارس بالمقعد الذي بجانب الاريكه فسألتها حياه بحنان 
اسمك ايه يا حبيبتى !!
رفعت اخير فرح عينيها اليها وقد رأت امامها امرأه جميله للغايه لم تظهر عليها اي علامات السن الي الان فأجابتها بتوتر 
ف فرح وانا فى سنه اولى كليه صيدله 
زادت ابتسامه حياه عند التعريف بنفسها وقد ارتاحت لها حياه كثيرا فسمعت والد فرح يقول بجديه 
سيبنا علي الاقل اسبوع نفكر يا دكتور 
لالا انا موافقه!!
نطقتها حياه بدون وعي منها وهي لا تريد لمصطفى ان يظل اكثر من ذلك بالسجن بينما دهش الجميع من رده فعلها الغير متوقع فعاده ما تكون العروس صامته ولم تتحدث بينما ابتسم فارس بخبث وهو يشعر بسعاده لا توصف بداخله فهو الوحيد الذ يعرف لما تتصرف هكذا 
ڠضب والدها علي تصرفها الطائش

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات