روايه عشقك اذاب قسۏتي ج2 (الفصل 18و19)
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
فنهرها پحده
في ايه فرح مالك مش علي بعضك ليه كده!!
ادمعت عينا فرح علي احراجها لوالدها امامهم فقالت بحزن
انا اسفه يا بابا
لم يعرف عبد الحميد ماذا يقول بعد تصرف ابنته بينما وزع حسام نظره بين فارس وفرح بشك فالفتاه متوتره وخائفه للغايه وهو يري ابنه ينظر لها بتملك هو رجل ويعرف تلك النظره جيدا فقال ليرفع الحرج عن عبد الحميد
ابتسم عبد الحميد بمجامله بينما تحدث فارس قائلا بجديه
بعد اذنك يا استاذ عبد الحميد انا محتاج اقعد مع الانسه فرح علي انفراد شويه
اومأ عبد الحميد برأسه موافقا ثم اشار لوفاء ان تقودهم الي الشرفه لكي يتحدثوا قليلا فارتعش جسد فرح بقوه عندما اخبره ابيها بطلبه فاضطرت ان تذهب معه علي مضمض وهي تزفر بضيق
شاطره يا فرح كله ما تنجزى البيه بتاعك هيخرج من السچن!
حزنت فرح عندما جاء بذكره فحاولت فرح ان تستعطفه وهي تقول بنبره مخټنقه
ارجوك سيبنى صدقنى انا وانت ما ننفعش لبعض واكيد هتلاقي بنات غيرى كتير ارجوك
قهقع فارس بدون مرح ثم جذبها من فكها بقوه وهو يهمس پشراسه
عضت فرح علي شفتها السفليه غيظا منه حتي كادت ان تدميها فلاحظ هو ذلك فقال بوقاحه
براحه يا حبيبتى علي نفسك وبالاخص الشفايف الحلوين دول
جزت فرح علي اسنانها پغضب وهي تقول بتحذير مشيره باصبعها في وجهه
نظر فارس الي اصبعها ثم بحركه مفاجئه امسكه بقوه تألمت لها كثيره وهي ير عليها پشراسه
بقا انا اللى كلامى مقرف ولا حلال علي سى زفت وحرام ليا اوعى تكوني فاكره اى نسيت يوم ما كان عاوز يبوسك وانتى مستسلمه ليه أوى
تأوهت فرح كثيرا بينما تابع هو پشراسه
تركها فارس پحده وقد شعرت بتخدر اصبعها فادمعت وكادت ان تبكى من تلك المعامله بينما نظر اليها فارس ببرود وهو يرى انها تحتاج كثير من التهذيب والترويض لتصبح طائعه له
فاشاح بوجهه بعيدا عنها وهو يأمرها بجمود
بهتت ملامح فرح بعد جملته ولكن لملمت شتات نفسها وخرجت من الشرفه وحاولت ان تبدو امامهم ثابته فجلست بجانب والدتها وابتسمت لها ابتسامه باهته وما هي الا لحظات حتي جاء فارس اليهم وظلوا يتحدثون جميعهم وكان فارس يرد بصلابه وجمود دون النظر الي فرح وكأنها ليست العروس التي اتى لخطبتها بينما ظلت فرح صامته ولم ترد الا اذا وجهت حياه حديثا لها
في فيلا احمد مهران
خيبت املي فيك يا دكتور !
هتف بتلك الكلمات احمد وهو يوجه حديثه لحسن فمنذ ما فعلته رنيم احمد لم يتحدث الي ابنه كثيرا سوي الرد بكلمات مقتضبه والان عندما حاول حسن التحدث معه زجره بقوه فمسح حسن وجهه بعصبيه متوعدا لتلك الصغيره الماكره ثم قال بهدوء
يا بابا حضرتك مصدق انى ممكن اعمل كده وانا لو عاوز اعمل كده هعمل مع بنت عمتى لدرجه دى فاكرني
خسيس !!
زفر احمد بضيق ولم يدري ماذا يقول فهو يعرف جيدا تربيه ابنه ويثق به وفي نفس الوقت يري ان رنيم ظلمت وهي بعمرها الصغير عندما فقدت احدي كليتيها والجميع وقفوا بجانب حسن ولم يساندوها وتلك المره لن يتخلي احمد عن ابنه اخته وهو يعتبرها ابنته التي لم ينجبها فهي قطعه من شقيقته الغاليه وحتي ان كانت المخطئه
نظر احمد الي حسن وهو يقول بجديه
ولو قولتلك اني مصدقك يا حسن بس انا عايز رنيم تبقى مرات ابنى الوحيد هتقول ايه!!
سعد حسن بداخله انا والده يصدقه ولم يهم ماذا يريد بعد ذلك فهو ممكن ان يفعل له اي شئ لاجله فقال بجديه
وانا موافق بس لو سمحت يا بابا ياريت لو تسيبنى اتصرف معاها زى ما انا عاوز !
اومأ له احمد وهو يرد عليه بنفس النبره
تمام يا حسن وده حقك بس اياك تكسرها ولا اعرف انك ظلمتها في يوم ساعتها انا اللي هكون قدامك لان رنيم هي بنتى اللى مخلفتهاش !!
اومأ حسن برأسه موافقا ثم ابتسم له والده وفرد له زراعيه فاقترب اليه حسن واحتضنه وهو يشعر بالامان والدفئ فطالما كان والده هو المساند له في قرراته وان كان يقسو عليه في بعض الاحيان
في غرفه رنيم
اخذت رنيم تقفذ فوق الفراش بفرح وسرور لانها سوف تتزوج من حسن فضحكت عليها رنا صاحبه تلك الخطه الشرير فقالت لها رنيم وهي ټحتضنها
حبيبتي رنا انا بحبك اوي انتي السبب ان حسن هيتجوزنى ميرسي اوي يارنا
ضحكت رنا وهي ترد عليه بفخر
ههههه يا بنتي دي اقل حاجه عندي انا مواهبي كتيره!!
ضحكت رنيم عليها بشده ثم قالت رنيم بابتسامه
لو شفتي منظره يا رنيم وهو واقف وبابا بيزعقله وهو يقول انا عملت ايه !!
ضحكت رنا فصمتت رنيم قليلا ثم قالت پخوف
بس يا رنا انا خاېفه منه اوي تفتكري هيسكت علي اللى انا عملته ده كان ناقص ېخنقني قدامهم !
اختفت ابتسامه رنا بعدما كانت تضحك فلاحظت رنيم ذلك فقالت لها بنبره باكيه
ايه يا رنا مالك قوليلي هيعمل ايه !!
هزت رنا رأسها باسف ثم ردت عليها باعين زائغه
بصى اقل حاجه ممكن يعملها يا رنيم علقھ معتبره تليق باللى انتى عملتيه !!
توسعت عينا رنيم پخوف ووضعت يدها تلقائي علي وجنتها وتذكرت عندما صفعها قبل ذلك وكانت علي وشك البكاء وهي تقذف علي رنا الوسائد
الله يخرببتك يا رنا عملتي فيا ايه !!
ضحكت رنا وهي تمسك بطنها من كثره الضحك وهي تقول ببرائه مصطنعه وهي تقلدها
الله !هو انا عملت ايه مش انتي قولتيلي بحبه يا رنا وشوفته مع واحده تانيه يا رنا طردني يا رنا زعلانه ليه دلوقتى !!
جلست رنيم بخيبه امل بعدما كانت سعيده ثم قالت پغضب
اخرسي يا رنا يا لهوي اعمل ايه دلوقتي
صممت ثم استقامت واقفه وهي تقول بعناد
لا لا مش هيقدر يعمل حاجه بابا مش هيسبه وكمان خالو احمد اكيد مش هيسمح بكده!
اومأت رنا لها برأسها فنظرت الفتاتين الى بعضهما نظره توتره ثم قاما ليتناولا غدائهم
يتبع